أهل الإيمان والتقوى هم الذين صدقوا رسل الله صلى الله عليهم وسلم وآزروهم ونصروهم، وآمنوا بما جاءوهم به من النور والهدى، فيجازيهم الله عز وجل بإيمانهم، ويرفع درجتهم عنده، ويدخلهم جنته، لهم فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فينعم الله عليهم بنعمه، ويغيظ بذلك المجرمين والمكذبين، الذين كانوا في الدنيا يستكبرون، ومن عباد الله المؤمنين يسخرون. تفسير قوله تعالى: (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون)
تفسير قوله تعالى: (هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون)
تفسير قوله تعالى: (لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون)
تفسير قوله تعالى: (سلام قولاً من رب رحيم)
تفسير قوله تعالى: (وامتازوا اليوم أيها المجرمون)
قال تعالى عن المجرمين: وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ [يس:59] (امتازوا) أي: تميزوا وابتعدوا؛ لأنهم كانوا في ساحة واحدة، فأهل الجنة دخلوا أولاً، وامتازوا أيها المجرمون، وورد أن النصارى مع النصارى، واليهود مع اليهود، والصابئة مع الصابئة، والمجوس مع المجوس، والمشركين مع المشركين.. يتميز بعضهم بعضاً. من هم المرسلون في سورة يس - العربي نت. فقوله تعالى: وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ [يس:59] أي: الذين أجرموا على أنفسهم فخبثوها ونتنوها، وعفنوها بمواد التعفين والتخبيث والتلويث، ألا وهي الشرك بالله بعد الكفر به، ألا وهو اقتراف الذنوب والآثام، وارتكاب الجرائم، وغشيان الذنوب، والموت على ذلك والعياذ بالله تعالى.
- تعالجت بسورة يس المنشاوي
- تعالجت بسورة يس اسلام صبحي
- تعالجت بسورة يس مكتوبة
تعالجت بسورة يس المنشاوي
سورة يس تلين القلب وتزيد من تقواه وخشوعة إلى الله تعالى، فهي تتحدث عن البعث والحساب، وتدعو إلى توحيد اله تعالى، وتسرد القصص والعبر التي تجعل القلب يخشع لله تعالى ويتمنى عفوه ورضاه. ولكن على كل مسلم أن يتوجه إلى الله تعالى في كل وقت وكل حين، وأن يقرأ سورة يس من باب ابتغاء وجه الله تعالى ومرضاته، ومن اجل التمعن في كل أيه من أياتها بدقة، وفهم ما توحي إليه هذه السورة الكريمة، وتدبر معانيه.
تعالجت بسورة يس اسلام صبحي
[١٨]
التعريف بسورة يس
المراجع
↑ سورة يس، آية: 1-2. ↑ سورة يس، آية: 10. ↑ سورة يس، آية: 8. ↑ سورة يس، آية: 9. ↑ شادي راضي (2011)، العقد الثمين في التفسير الموضوعي لسورة يس ، صفحة 25. بتصرّف. ↑ منصور السمعاني (1997)، تفسير القرآن (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الوطن ، صفحة 369، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة يس، آية: 12. ↑ علي الواحدي (1991)، أسباب نزول القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية ، صفحة 378-379. تعالجت بسورة يس المنشاوي. بتصرّف. ↑ سورة يس، آية: 78. ↑ مقبل الوادعي (2004)، الصحيح المسند من أسباب النزول (الطبعة الثانية)، اليمن: مكتبة صنعاء الأثرية ، صفحة 194. بتصرّف. ^ أ ب ت ث سورة فاطر، آية: 42. ^ أ ب سورة يس، آية: 2-5. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1993)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم (الطبعة الأولى)، القاهرة: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، صفحة 340، جزء 8. بتصرّف. ↑ سورة يس، آية: 13. ↑ سورة يس، آية: 82. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية، خصائص السور (الطبعة الأولى)، بيروت: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 171-172، جزء 7. بتصرّف. ^ أ ب محمد الطاهر بن عاشور (1984)، التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ، تونس: الدار التونسية للنشر، صفحة 342-344، جزء 22.
تعالجت بسورة يس مكتوبة
وهي. ان تتلو سورة يس وتكرر اخر الايات 42مرة وتوكل بطلبك (من اول __وضرب لنا مثلا الي اخر السورة هذا ما يكرر) بعد صرف العمار واطلاق بخور طيب الرائحة. وتوكل كل مرة من ال42مرة بقولك( اقسمت عليكم ايها الجماعة الموكلون بسورة يس بحق يس وبحق من انزل يس ومن نزل بيس ومن انزلت عليه يس وبحق عهود سليمان ابن داود(عليهما السلام) ان تفعلوا كذا وكذا وبنور(انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا علي وأتوني مسلمين) الوحا العجل الساعة) فانه لا يتم عليك اكثر من 7 ليالي الا وحاجتك مقضية علي احسن حال. التفريغ النصي - تفسير سورة يس [13 - 36] - للشيخ أحمد حطيبة. بشرط ان لا يكون شيئا حرام او فيه شر حتى لا تنقلب عليك الدعوة
وسواء كان الأسلوب أسلوب قصر، أو أسلوب تأكيد، فالمقصود أن الجميع محضرون إلى ربهم سبحانه، ليجازيهم على أعمالهم. كان الكفار يكذبون بالعبث والنشور، ويقولون: أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ [الرعد:5]، أي: سنرجع مرة أخرى! فيقول الله عز وجل: انظروا فيما أمامكم من الآيات. تفسير قوله تعالى: (وآية لهم الأرض الميتة... )
تفسير قوله تعالى: (وجعلنا لهم فيها جنات... )
تفسير قوله تعالى: (ليأكلوا من ثمره... )
قال سبحانه: لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ [يس:35]. أي: ليأكلوا من ثمر ما أخرجناه من الأرض، أو من ثمر العيون. وفي قوله تعالى: (من ثمره) قراءتان: قراءة الجمهور: ( من ثَمرَه), بفتح الثاء. وقراءة حمزة و الكسائي و خلف: ( ليأكلوا من ثُمره)، بضمها، وكأن الثَّمر تجمع على ثمار، ويجمع الجمع على ثُمر. واللام في قوله: (ليأكلوا) إما أن تكون تعليلية أو للعاقبة أي: تكون العاقبة أن يأكلوا من الثمار. تعالجت بسورة يس اسلام صبحي. قال تعالى: وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ [يس:35] قرأ الجمهور: ( وما عملته أيديهم). وقرأ شعبة عن عاصم و حمزة و الكسائي و خلف: ( وما عملت أيديهم). قد تكون (ما) نافية، فيكون المعنى: أن الله سبحانه هو الذي أخرج ذلك والتقدير: لتأكلوا هذه الثمار ولم تعمل أيديكم هذه الثمار، إنما الذي خلقها وأوجدها الرب سبحانه وتعالى، الذي أنزل الماء من السماء، وأحيا هذه الأرض.