مداعبات فترة كتب الكتاب - شبابيك
مداعبات فترة كتب الكتاب المقدس
عقد الزواج نقطة فاصلة في طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فبعد أن كانا أجنبيين غريبين ستجمعهما أعمق علاقة في الوجود؛ علاقة الميثاق الغليظ؛ علاقة المودة والرحمة، ولكن يحدث أحيانا أن تقف العلاقة بعض الوقت، في مرحلة عقد الزواج دون الدخول، بحيث تبقى الزوجة في منزل أسرتها، فترة تطول أو تقل، وفقا لما يتم الاتفاق عليه، ووفقا للظروف الخاصة التي يمر بها كل من الزوجين. هذه الفترة شديدة الحساسية، وقد تكون غاية في الجمال والبهجة، وقد تكون فترة عصيبة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان
عقد الزواج نقطة فاصلة في طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فبعد أن كانا أجنبيين غريبين ستجمعهما أعمق علاقة في الوجود؛ علاقة الميثاق الغليظ؛ علاقة المودة والرحمة، ولكن يحدث أحيانا أن تقف العلاقة بعض الوقت ، في مرحلة عقد الزواج دون الدخول، بحيث تبقى الزوجة في منزل أسرتها، فترة تطول أو تقل، وفقا لما يتم الاتفاق عليه، ووفقا للظروف الخاصة التي يمر بها كل من الزوجين. هذه الفترة شديدة الحساسية، وقد تكون غاية في الجمال والبهجة، وقد تكون فترة عصيبة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان. مميزات رائعة
من المعروف، أن الخطبة هي مجرد وعد بالزواج، وهي لا تحل شيئا في العلاقة بين الرجل والمرأة؛ وبالتالي لا يجوز لهما الخروج معا، ولا الجلوس معا منفردين، والتعارف والتآلف يكون قليلا جدا، أما فترة عقد الزواج، فالأمر مختلف، فهما قد أصبحا زوجا وزوجة، وإن لم تحدث الخلوة الشرعية بعد، فهما يتحدثان سويا دون حرج، ويتطرقان لكافة الأمور، فيتكون رصيد عاطفي جميل، يكون سندا في أوقات الشدة عندما تتزايد الضغوط على الزوجين.
أول عمل شعري كبير وناجح ظهر به هاشم صديق وذاع صيته فيه هو ملحمة الثورة أو ملحمة قصة ثورة، كما تسمى أحيانا، وقد كتب صديق نصوصها وهو لا يزال صغيراَ في سنه لم يتجاوز العشرين. وتعد الملحمة التي قام بتلحينها الفنان محمد الأمين أول تجربة ناجحة في فن الغناء الموسيقي الكورالي بالسودان خاصة بعد أن لاقت قبولاًَ كبيراً لدى المستمع السوداني حتى صارت بمثابة تراث وطني ساد الساحة الفنية بالسودان لردح من الزمن. ورغم أن صديق يقول بأنه تجاوز ما اسماه «محطة ومرحلة الملحمة منذ فترة طويلة» إلا أنه لم يقدم أي عمل بحجمها ولم يكرر التجربة ولذلك ظلت أوبريت قصة ثورة خطوة يتيمة لم تلحقها خطوات مماثلة. وتتميز الملحمة ببساطة وسلاسة نصوصها وضخامة معانيها وجزالة الموسيقى المصاحبة لها. وفيها يروي الشاعر يوميات الثورة انطلاقاً من خلفية الإستبداد السياسي الذي وصفه بالليل الظالم الطويل وهتافات الشارع وحشود الجامعة التي انطلقت منها شرارة الثورة وشهدائها ومن بينهم أحمد القرشي طه و عبد الحفيظ نصار. المصدر: