لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي
قال الله تعالى:
وما تلك بيمينك يا موسى ، قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى
( طه: 17 – 18)
—
أي وما هذه التي في يمينك يا موسى. قال موسى: هي عصاي أعتمد عليها في المشي، وأهز بها الشجر؛ لترعى غنمي ما يتساقط من ورقه، ولي فيها منافع أخرى. حكومه أتوكأ عليها وأهُشُ بها على غنمي - سواليف. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- أهش بها على غنمي - ما المقصود؟ - وظائف ناو
- حكومه أتوكأ عليها وأهُشُ بها على غنمي - سواليف
أهش بها على غنمي - ما المقصود؟ - وظائف ناو
(2) انظر: السجستاني؛ محمّد بن عُزَيز، غريب القرآن المسمّى بنزهة القلوب، عني بتصحيحه: لجنة من أفاضل العلماء، ص16. وانظر: الأصفهانيّ؛ الراغب، مفردات ألفاظ القرآن، تحقيق: صفوان داودي، ص842. وانظر: الدمشقيّ؛ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، تصحيح وتنقيح: محمود الأرناؤوط، جـ3، ص389. أهش بها على غنمي - ما المقصود؟ - وظائف ناو. وانظر: الزبيديّ؛ محمّد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، جـ2، ص461، مادّة (ه/ش/ش). وانظر: مجمع اللغة العربية؛ المعجم الوسيط، ص1027، مادّة (ه/ش/ش). (3) انظر: الزمخشريّ؛ محمود بن عمر، تفسير الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، اعتنى به: مكتب التبيان لتحقيق التراث، جـ3، ص58. (4) عمر؛ أحمد مختار، معجم الصواب اللغويّ دليل المثقّف العربيّ، جـ2، ص779. ** ** - فهد بن عبد الله الخلف
حكومه أتوكأ عليها وأهُشُ بها على غنمي - سواليف
يمر القارئ المتدبر لكلام الرحمن بكلمات يختلف ظاهرها الدارج لغويًّا بين الناس عن معناها المقصود بها، وهو من سحر البيان وعجائب التبيان. وخلال شهر رمضان تسلط "سبق" الضوء على هذه الكلمات التي قد تُفهم خطأً، وسيتم عرض بعض الآيات لتوضيح معناها؛ وكشف شيء من الإعجاز القرآني. ففي الأية 38 من سورة الفرقان يقول الرب تبارك وتعالى "كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وثَمُودُ"، و"الرس" أي البئر وهم قوم نسبوا إلى البئر، قيل أنهم أصحاب الأخدود وقيل قوم ثمود وقيل غيرهم، وليس الرس البلدة المعروفة والتي هي أحد مدن القصيم في نجد. ومن ضمن الآيات القرآنية التي فهمها البعض خطأ، كلمة "أهش" في قوله: "قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى"، من سورة طه، أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم، وليس المراد بالهش: التلويح بالعصا للزجر. يشار إلى أن مصدر معاني الكلمات هو كتاب "أكثر من 200 كلمة قرآنية قد تُفهم خطأ"، الذي أعده "الشيخ عبدالمجيد بن إبراهيم السنيد"، وقدمه القاضي الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد عضو مجلس الشورى.
وكانَت طُولُهَا عشَرَة أَذرُع. ومِن مَنافِعِها العَجِيبةِ أَنها كانَت تُماشِي وتحَادِثُ سيدَنا موسى علَيه السّلام في طَرِيقِه وتَجَوُّلِه. وكانَ لها رأسَانِ مُتَشَعِّبانِ مِنها، يُعَلِّقُ عَليها أحمَالَه مِن قَوسٍ وسِهَامٍ. ثم عندَما يَدخُلُ الليلُ كانَ رَأسَا العصَا يُضِيئَانِ كالشّمع. وكانَ إذا أرادَ أن يشرَبَ مِن بِئرٍ تَطُول العصَا بطُولِ البِئر مهمَا كانَ عَمِيقًا ويتَحوَّلُ رأسَاهَا إلى ما يُشبِهُ الدَّلْوَ فيَملؤه ويَشرَبُ مِنه. وأما إذَا عَطِشَ في صَحراءَ ليسَ فيها بِئرٌ ولم يكن معهُ ماءٌ غَرزَهَا في الأرضِ فتَنبُع ماءٌ بإذنِ الله. فإذا رفَعها عن الأرضِ نضَبَ الماءُ. وكان إذَا اشتدَّ علَيه الحرُّ يَركُزُها فتَطُولُ شُعبَتَاها ثم يُلقِي علَيها كِسَاءَهُ ويَستَظِلُّ تحتَه. وإذا اشتَهَى ثَمرةً كانَ يَركُزُها في الأرضِ فتُورِقُ وتُثمِرُ بإذنِ اللهِ فيَأكُل منهَا ما طَابَ. وكانت تَدفَعُ عنه حشَراتِ الأرضِ وهَوامَّها وهي حَيواناتٌ تُؤذِي كالعقَاربِ. وأَوّلَ مَرّة تحوَّلَت هذه العصَا إلى ثعبانٍ كانَ لها عُرفٌ كعُرفِ الفَرسِ وكان متَّسِعٌ فَمُهَا أَربَعينَ ذِراعًا وابتَلعَت كُلَّ ما مرَّت بهِ مِنَ الصُّخورِ والأشجار حتى سمِعَ سيدُنا موسى لها صَريرَ الحجَر في فَمِها وجَوفِها.