يتكون جبل فيفاء من سلسلة من القمم المتفاوتة الارتفاع، اشهرها قمة العبسية ويتموضع الجبل فيما يشبه القوس من الشمال إلى الجنوب، ويحيط به وادي ضمد، من الشرق إلى رأس القوس غربا ووادي جورى في الشمال والغرب حيث يلتقيان في نقطة المحة غرب الجبل. وفيفاء وعرة الطرق ولكن هذه الوعورة لم تصمد أمام من استوطنوا هذه المنطقة فبتعاونهم شقوا الطرق في عرض تلك الجبال لتنقلاتهم بمواشيهم من والي الجبل وخلاله، طوعوا الطبيعة لصالحهم فمن حجارته بنوا بيوتهم ولضيق المساحات المسطحة أولا ولمقاومة العوامل الطبيعية وكذلك للتحصين جعلوا هذه البيوت اسطوانية الشكل وانشئوا المدرجات لتحتوي التربة لاستغلالها في الزراعة. فاتنة جازان "فيفاء" وطبيعتها الساحرة. - صحيفة هتون الدولية. على الرغم من وقوع جبال فيفاء ضمن مناخ قاري حار رطب صيفاً ومعتدل نسبياً شتاءً إلى أن هذه الجبال تتميز بمناخ فريد خاص بها أملته الطبعة الجبلية الخضراء والأرتفاع الشاهق. ويكثر الضباب في فصل الصيف مما يضفي على جمال تلك الطبيعة في فيفاء جمالاً آخر؛ ولذا توصف جبال فيفاء بأنها معشوقة الضباب. المناخ في جبال فيفاء معتدل تقريبا طوال العام، إلا أنه يميل في الشتاء إلى البرودة في أعالي جبال فيفاء، وإلى الحرارة صيفا في سفوح تلك الجبال، وتترواح درجة الحرارة في هذه الجبال صيفاً ما بين (16) و(28) تقريباً، وشتاءً ما بين (3) و(25) درجة مئوية ، حيث تصل نسبة الرطوبة في الشتاء إلى 50 بالمئة، وصيفاً إلى 30 بالمئة، وبهذا يكون الجو معتدلا في فصل الصيف، وأقرب إلى البرودة في فصل الشتاء.
فاتنة جازان &Quot;فيفاء&Quot; وطبيعتها الساحرة. - صحيفة هتون الدولية
وقد بلغ من دقّة التصميم أيضاً أن كل مدرج به أدراج "سلّم حجري" يسهل الوصول إلى المدرج الذي يليه. ناهيك عن أن 70% – على الأقل – من جبال فيفاء مبنيّة بالمدرجات مما يجعل فيفاء بحق أضخم بناء حجري. درجة الحرارة في فيفاء. انّ هذه المدرجات بما تحويه من فنّ وجمال وبما لها من تاريخ بالغ القدم لتعتبر بحقّ تراثا إنسانيا عالميا يجب الحفاظ عليه وصونه من الضياع كي تنعم به الأجيال القادمة. في فيفاء كذلك ارثاً حضاريّاً اّخر ألا وهو الطرق والمسالك الحجريّه القديمة المخصصه للأنسان والدواب والتجاره وهي شبكة ضخمه تربط كل مواقع وأسواق المنطقة قديماً ببعضها وتشكل بوابات للدخول أوالخروج من جبال فيفاء، وتمتاز بجمالها المعماري وحسن بناء السلالم الحجريه بها. هذه الطرق لم تعد مستخدمه في الوقت الحاضر فقد تم الإستغناء عنها منذ زمن بعيد. ولا تزال فيفاء حاضنة لطبيعتها وجمالها الفاتن ، وتعتبر من المناطق ذات الطابع السياحي التي تستقطب العديد من الزوار من خارج المنطقة وداخلها ، وتحضى بالعديد من التطورات التي تزيدها إزدهاراً وجمالاً وتقدم من مستوى الخدمات بها.
دخول &Rsaquo; صحيفة فيفاء — ووردبريس
يزيد الفيفي ( فيفاء)
بدأت فعلا تنخفض درجات الحرارة في فيفاء منذ أسبوع تقريبا وقد تجددت الرياح الشرقية خلال اليوميين الماضيين وتزيد حدتها في ساعات الصباح الأولى حيث كانت قد توقفت و حلّ أسبوع ماطر على فيفاء وسفوح تهامة إلا انه و حسب بعض كبار السن هذا الأسبوع يعتبر من أقوى الأسابيع حدة للرياح الشرقية و المسمى محليا بـ(الحجرية) ويضيفون أن الأسبوع الماضي كان أسبوع ماطرا بشكل مميز تخلل فترة تلك الرياح وهذا إن شاء الله يبشر بفصل قادم يكون ماطرا وشديد البرودة. الجدير بالذكر أن الزي العام للمجتمع بدأ يميل إلى الملابس الشتوية والتي تؤكد فعليا إنخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأيام وتحديدا ساعات الصباح الأولى و فترات المساء.
إنخفاض درجات الحرارة في فيفاء - فيفاء Online
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
أخبار اليوم | موقع نبض
وأضاف أن هذا هو المتوقع خلال يومي الخميس والجمعة علاوة على السبت، وبرد المربعانية المنتظر مستوردٌ من الخارج». وأشار إلى أنه في بطاح سيبيريا يستوطن هناك مرتفعٌ جوي يدخل علينا منه لسانٌ من الهواء البارد ومن مظاهره صفاءٌ تام في الجو وزرقة في السماء وقلة في الرطوبة وتتأثر به بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط والعراق والشام وشمال وشرق ووسط شبه الجزيرة العربية ولا تتأثر به بقية بلدان الخليج والنصف الجنوبي من شبه جزيرة العرب. وأوضح أن المرتفعات الجوية الباردة تتشكّل فوق المناطق الجليدية الواسعة بفعل التبريد المستمر للهواء الساكن فوق تلك المناطق والتي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ستين درجة تحت الصفر ما يؤدي إلى تقلص الهواء وزيادة كثافته وارتفاع ضغطه فيبحث عن متنفسٍ من خلال مناطق الضغط المنخفض والموجودة في المناطق الدافئة في إفريقيا، فتكون بلاد الشام والجزيرة العربية والخليج العربي محطات عبورٍ لهذه الموجات، فينتقل بشكل رياحٍ لأن من مصادر إرسال الرياح مناطق الضغط المرتفع لأنها تدفع بالهواء الداخل فيها من قمتها إلي أسفلها هبوطًا ليخرج من قاعدتها في اتجاه عقارب الساعة».
وتكثر الأمطار في فصل الصيف أكثر من أي فصل آخر من فصول السنة، وتكون الأمطار عادة مصحوبة بالعواصف الرعدية، وتترواح نسبة الأمطار ما بين 35 إلى 45 سنتيمتر مكعب في السنة. الزراعة وما تشتهر به فاتنة جازان في محاصيلها الزراعية:
تعتبر المدرجات الزراعية في فيفاء من أبرز العناصر الجمالية لهذه المنطقة، والتي أذهلت زوارها، وتشكل المدرجات في فيفاء أسطورة من حيث بنائها، وعددها الكبير. كما تشير نتائج وتحاليل التربة التي أخذت من أماكن مختلفة من الجبل إلى أن التربة تختلف من مكان إلى آخر، وبصفة عامة فهي تربة طينية رملية، كما تختلف درجة الملوحة فتتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة، وتتوفر بها كميات من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم.