محاذير استخدام الخزامى لا تتوفر معلوماتٌ حول وجود محاذير ترتبط بالنساء بشكل خاص، ولكن بشكلٍ عام؛ فإنّ الأشخاص المصابين ببعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استخدام الخزاى، ونذكر من هؤلاء الأشخاص ما يأتي: يُوصى بتجنب استهلاك الخزامى من قِبَل الأشخاص الذين سيجرون عمليّاتٍ جراحيّة، وذلك قبل أسبوعين على الأقلّ من الموعد المُقرّر للجراحة، وذلك لأنّها قد تؤدي إلى تثبيط الجهاز العصبيّ المركزيّ عند الإنسان، وذلك إذا تمّ استخدامها إلى جانب التخدير أو الأدوية التي تُعطى أثناء العمليّات وبعدها، ممّا قد يتسبّب في تثبيط الجهاز العصبيّ بشكلٍ كبير. يُنصح باستشارة الطبيب مباشرةً عند ملاحظة بعض علامات ردّ فعل تحسسيّ بعد استهلاك العشبة، ومن هذه العلامات؛ صعوبة في التنفّس، والشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، وتورّم الوجه، أو الشفاه، أو اللّسان، أو الحلق. كيفية استخدام الخزامى تُستخدم الخزامى كعاملٍ مُنكّهٍ في الطعام والشراب، كما تُستخدم في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل؛ حيث إنّها تُضيف رائحةً عطريّةً لهذه المنتجات، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّه يجب الحرص على استشارة طبيبٍ، أو شخصٍ مختصٍّ في هذا المجال قبل البدء باستخدامها كمكمّلٍ عشبيٍّ، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالطريقة المُحدَّدة على العبوة، أو حسب تعليمات الطّبيب أو الأخصّائيّ، وعلاوةً على ذلك فلا بدّ من تجنّب استهلاك العشبة بأكثر من شكلٍ في نفس الوقت؛ كالأقراص، والشراب، وغيرهما، ما لم يكن ذلك بتوجيهٍ من الطبيب؛ تجنّباً لخطر استهلاك جرعةٍ زائدة منها.
- شكل عشبة الخزامى للشعر
- شكل عشبة الخزامى بالرياض
شكل عشبة الخزامى للشعر
السماد: تتغطى الأرض بطبقة من بقايا الأوراق والأغصان الميتة والتي تشكل غذاء مفيدًا للخزامى بعد ذوبان ثلوج الشتاء، ولكن ذلك لا يمنع من استخدام كمية قليلة من السماد عند زراعة الخزامى فقط. 2
الكيمياء النباتية لعشبة الخزامى
كل ما يتمتع به الخزامى من فوائد وأهمية يعود لتركيبته الكيميائية المميزة، فيتكون زيته من مواد مضادة للمكروبات وهي:
40% أسيتات ليناليل، أو حمض الخل، الحلو الطعم، وهو من المواد المسؤولة عن رائحة الخزامى، بالإضافة إلى ليناليل الزبدات. 30% لينالول، وهو كحول غير سام. معلومات حول عشبة الخزامى - أراجيك - Arageek. سينول وبينين وليمونين وجيرانيول وبورنيول والتانين. وقد تتباين هذه النسب لاختلاف مجموعة من العوامل مثل نوع الخزامى أو نوع التربة، أو موعد قطف الزهور، أو طريقة التقطير وسرعته، فعلى سبيل المثال يتألف زيت النوع L. Latifolia مما يلي:
كحول الألفا بينين الكامفين بيتا بنين ذور الرائحة الخشبية السابينين بيتا ميرسين 1. 8-Cineole وتصل نسبته إلى 33% بيتا سيمين أكسيد لينالويل كافور مادة شمعية لينالول مادة عطرة، وغيرها من مواد. 3
استخدامات عشبة الخزامى
تأتي الشعبية الواسعة لنبات الخزامى من فوائد زيته للبشرة والجمال والصحة، فدخلت في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية والتجميلية، ومن أهم فوائده:
الفوائد الطبية
يُستخدم زيت عشبة الخزامى في التطهير والتعقيم، وله خصائص مضادة للالتهاب؛ لذلك يمكن استخدامه في علاج لسعات الحشرات أو الحروق الطفيفة.
شكل عشبة الخزامى بالرياض
1
أول تسمية أُطلقت عليه كانت من قبل الإغريق حيث أسموه ناردا (Nardus) نسبة إلى المدينة السورية ناردة، لاحقًا لقبه الرومان باللافندر بالاشتقاق من الكلمة اللاتينية Lavare، والتي تعني "يغسل"، أما في الهند فسمي Spikenard نسبة لشكل أزهاره الذي يشبه السنبلة. مواضيع مقترحة رعاية نبات الخزامى
تعيش معظم أنواع اللافندر لمدة عشر سنوات، وللوصول إلى هذا العمر لا بدّ من تقديم الرعاية والاعتناء اللازم بها. ا لإضاءة: أفضل البيئات لتشكل البراعم وإزهارها هو حيث تتواجد أشعة الشمس المشرقة، فلا تحب هذه النباتات الظل، لذلك يجب الابتعاد عن البقع المظللة بالأشجار أو بالنباتات الأخرى في الحديقة. فوائد عشبة الخُزامى العلاجية بشكل عام | المرأة والصحة | الصباح العربي. التربة: أفضل أنواع التربة لنمو عشبة الخزامى هي التربة القلوية جيدة التصريف، فيمكن إضافة الرمل لتحسين تصريفها، وبما أنه من النباتات العطرية والتي تزرع من أجل زيوتها، فيجب تجنب التربة الدهنية، وعدم استخدام المواد العضوية في التسميد. الماء: على الرغم من حاجتها الملحة للري المنتظم خلال مراحل النمو الأولى، إلا أنها من النباتات التي تتحمل الجفاف. درجة الحرارة والرطوبة: إنها الرطوبة وليست الحرارة ما يمكنه قتل الخزامى، فيستطيع النبات تحمل مجال واسع من الحرارة، في حين أنه لا يتحمل الرطوبة العالية والتي نجدها في الجذور الرطبة في الشتاء الماطر أو الهواء الرطب في الصيف الحار، لذلك يجب مراعاة التهوية الجيدة بين النباتات والموقع المشمس عند زراعتها.
لمحة عامة حول الخزامى تُعدّ عشبة الخزامى، أو الخزامة، أو اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavender)، من النباتات المزهرة التي تنتمي إلى العائلة الشفويّة (الاسم العلمي: Lamiaceae)، والتي تُعرَف برائحتها المميّزة، ويُعتَقد أنّ أصل هذه العشبة يعود إلى منطقة البحر المتوسّط، والشرق الأوسط، والهند، وتستخدّم عشبة الخزامى في صناعة العطور، والشامبوهات التي تُساعد على تنقية الجلد، كما تتوفر في العديد من أصناف المخبوزات والأطعمة لتعزيز نكهتها، إضافةً إلى فوائدها الصحيّة. المصدر: