• ناقة صالح (معجزة الرسالة) ذكر المفسرون أنه بينما كان قوم ثمود يجتمعون في يوم ما، حضر إليهم رسول الله صالح، وأخذ يدعوهم إلى عبادة الله وحذرهم ووعظهم، لكن دون جدوى، ولما بلغ بهم العناد اشترطوا على النبي صالح أن يقدم لهم معجزة ظنوا أنها مستحيلة، فأشاروا إلى صخرة وقالوا له: "يا صالح، هل أخرجت لنا من هذه الصخرة ناقة"، وحددوا أوصافا يريدونها، وأن تكون عشراء (حامل) وطويلة، فقال لهم صالح عليه السلام: "أرأيتم إن أجبتكم ما سألتم على الوجه الذي طلبتم، أتؤمنون بما جئتكم به وتصدقوني فيما أرسلت به؟"، فأجابوه بنعم. • تحقيق المعجزة وعناد ثمود لما رأى سيدنا صالح إصرارهم على تحقيق المعجزة، ذهب إلى ربه عز وجل وأخذ يدعوه بأن يجيبهم مطلبهم، فأمر الله عز وجل الصخرة بأن تنفطر لتخرج ناقة عظيمة عشراء (حامل) على الوجه الذي طلبوه، فلما رأي قوم ثمود المعجزة وعاينوها، شعر بعضهم أنها أمرا عظيما ومنظرا هائلا وقدرة باهرة ودليلا قاطعا وبرهانا ساطعا على رسالة صالح، فآمن كثير منهم، بينما استمر أكثرهم على الكفر والضلال والعناد. اتفق الجميع على أن تبقى الناقة حية وأن ترعى أينما ذهبت من خير الأرض، ويقال إن القوم كانوا يشربون منها اللبن بكفايتهم، لكن الكافرون لم يتركوها تأكل من خير الله، واجتمعوا على قتلها، وتولى "قدار بن سالف" ذبحها على رأس ثوم ثمود الكافرين، الذي يعتقد أنه ولد من امرأة زانية، فانطلقوا يرصدون الناقة، ثم أصابوا ساقها بسهم، ثم أقبل عليها قدار ليعقرها وهي تشفق على ولدها وتحذره من الخطر، حتى نفقت.
الحيوان في القرآن 6 ناقة النبي صالح معجزة خرجت من الصخر لهداية قوم ثمود - منوعات
قصة قوم صالح ، صالح عليه السلام كان من أكثر أنبياء الله سبحانه وتعالى الذين انتشرت واشتهرت قصتهم ولاسيما بعد معرفة حكاية الناقة مع قومه، وقد كان قوم صالح عليه السلام هم قوم ثمود وجاء ذكرت قصتهم داخل سورة الشعراء في آيات القرآن الكريم وكان من الانبياء الذين كان هدفهم الدعوة إلى عبادة الله سبحانه وتعالى ولكن تطورت مراحل دعوته وقصته التي يعرفكم عليها محيط من خلال هذا المقال. في هذا المقال قصة قوم صالح قصة قوم صالح قبيلة ثمود التي أُرسل إليها صالح عليه السلام كانت أحد القبائل العربية التي تعيش ما بين منطقتي الحجاز وتبوك. كانت هذه القبيلة كغيرها من القبائل العربية بعيدة كل البعد عن توحيد الله سبحانه وتعالى وكانت تتجه إلى عبادة الأصنام وغيرها مما لا ينفع ولا يضر. الحيوان في القرآن 6 ناقة النبي صالح معجزة خرجت من الصخر لهداية قوم ثمود - منوعات. أرسل الله سبحانه وتعالى صالح إلى هؤلاء القوم لهدايتهم ودعوتهم إلى الله سبحانه وتعالى ولكن كالمعتاد و كما يحدث مع جميع الأنبياء قوبل بالانكار والرفض وعدم الموافقة على هذه الدعوة كما أنهم كذبوه بشكل صريح. معجزة صالح عليه السلام قصة قوم صالح معجزة صالح عليه السلام كانت الناقة التي أرسلها الله سبحانه وتعالى كنوع من الآيات التي تجعل هؤلاء القوم ترق قلوبهم ويقبلون دعوته عليه السلام.
وأصبح الناس بمشهد عجيب في اليوم الأول من أيام الإنذار، كل وجوه ثمود صفراء وبدءوا يبكون، وفي اليوم الثاني انقلبت الوجوه فإذا هي حمراء، وفي اليوم الثالث وإذ كلهم وجوههم سوداء، فأخذوا يبكون ويصيحون وبدءوا يحفرون القبور، أي عرفوا أن الأمر حق ولا مفر. وجاء العذاب ليس عذاب واحد كما حدث لقوم عاد، ريح وليس عذاب واحد مثلما حدث لقوم نوع بالطوفان، وإنما أصناف العذاب لأنهم جاءتهم آية على شروطهم وكفروا بهم. أول مابدأ الأمر بدأت الرجفة أي الزلزال وسقطوا على أرجلهم، ثم بدأت الصواعق تنزل عليهم، ثم ختم الأمر بصيحة أهلكتكهم أجمعين. يقول الله تعالى: وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّىٰ حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ (45) سورة الذاريات. يقول الله تعالى: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) هود) وفي موقع آخر (وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) هود). إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31) سورة القمر