التورك في الصلاة يكون، هناك العديد من الهيئات والحركات التي يمكن ان نفعلها في اثناء اداء الصلاه حيث ان هناك العديد من الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى علينا دينا تقرب به فيها، ومن تقرب إلي الله فقد دخل الجنة. الصلاة وماهيتها ؟ تعد الصلاه هي تلك الافعال والاقوال التي يتقرب بها العبد الى الله سبحانه وتعالى كما انها هي الركن الثاني من اركان الاسلام بعد النطق بالشهادتين فقد فرض الله سبحانه وتعالى الصلاه على المؤمنين فايت وعد حلقه الوصل بين العبد وربه. ما هي واجبات وفرائض الصلاة ؟ الصلاة العديد من الواجبات التي لا تتم الصلاة الي بها ومن هذه الواجبات ما يلي: 1- التكبير لغير الإحرام. 2- قول: سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد. 3- قول: ربنا ولك الحمد. 4- قول سبحان ربي العظيم مرة في الركوع. جلسة التورك والافتراش في الصلاة - YouTube. 5- قول: سبحان ربي الأعلى مرة في السجود. 6- قول: رب اغفر لي بين السجدتين. 7- التشهد الأول. 8- الجلوس للتشهد الأول. اجابه السؤال وهي: يكون في التشهد الاخير
ملتقى الشفاء الإسلامي - التورك والافتراش في الصلاة
معلومات عن الفتوى: هيئة الجلوس في الصلاة النافلة
رقم الفتوى:
3063
عنوان الفتوى:
هيئة الجلوس في الصلاة النافلة
نص السؤال
السؤال رقم (2232)
إذا صلى المصلي ركعتين كصلاة الصبح مثلاً فهل يفترش أو يتورك عند جلوسه للتشهد؟
نص الجواب
الحمد لله
التورك في تشهد الصلاة الثنائية فريضة كانت أم نافلة أو افتراش اليسرى والجلوس عليها فيه، من المسائل الاجتهادية التي اختلف فيها الفقهاء، فمنهم من قال: يفترش اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى، عملا بحديث وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -يصلي فسجد ثم قعد فافترش رجله اليسرى. رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال حديث حسن صحيح، وبحديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال للأعرابي: إذا سجدت فمكن لسجودك فإذا جلست فاجلس على رجلك اليسرى. رواه الإمام أحمد، وبحديث أبي حميد رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -جلس - يعني للتشهد - وافترش رجله اليسرى وأقبل بصدور اليمنى على قبلته. ملتقى الشفاء الإسلامي - التورك والافتراش في الصلاة. الحديث أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح من حديث أبي حميد، وبحديث أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين) إلى أن قالت: (وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى).
بدر العظمى: الدروس المستفادة
وقال الحنابلة (رحمهم الله): اذا كانت الصلاة ذات تشهد واحد، كصلاة الفجر أو السنن التي تُصلى مثنى مثنى، فإنه يجلس مفترشًا، أما إذا كان في الصلاة تشهدان، فإنه يجلس متوركًا في التشهد الأخير [6]. بدر العظمى: الدروس المستفادة. قال ابن قدامة الحنبلي (رحمه الله) وهو يبيِّن سبب التورك في التشهد الأخير في الصلاة التي فيها تشهدان: "وَهَذَا لِأَنَّ التَّشَهُّدَ الثَّانِيَ، إنَّمَا تَوَرَّكَ فِيهِ لِلْفَرْقِ بَيْنَ التَّشَهُّدَيْنِ، وَمَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَشَهُّدٌ وَاحِدٌ لَا اشْتِبَاهَ فِيهِ، فَلَا حَاجَةَ إلَى الْفَرْقِ" [7]. والمرأة كالرجل في هـذا لشمـول الخطـاب لها في قـوله صلى الله عليه وسلم: ((وَصَلُّـوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) [8]. وقـد رجَّح الإمام المباركفوري (رحمه الله) بعد أن ذكر أدلة المذاهب (الجلوس في التشهد الأول على هيئة الافتراش، وفي التشهد الأخير على هيئة التورك)، فقال: "وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ لَيْسَ نَصٌّ صَرِيحٌ فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَالِكٌ وَمَنْ مَعَهُ وَلَا فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَنْ مَعَهُ وَأَمَّا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيُّ وَمَنْ مَعَهُ فَفِيهِ نَصٌّ صَرِيحٌ فَهُوَ الْمَذْهَبُ الرَّاجِحُ " [9].
جلسة التورك والافتراش في الصلاة - Youtube
قال الشيخ بكر أبو زيد: " فهم بعض المعاصرين أن التطبيق العملي لهذا السنة هو: إظهار أصابع القدم اليسرى فيما بين الفخذ والساق فيجعل ظهرها مما يلي الساق، وبطنها مما يلي الفخذ. وهذا الحديث رواه أبو داود بسنده عن عبد الواحد بن زياد، أخبرنا عثمان بن حكيم، أخبرنا عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى تحت فخذه اليمنى وساقه، وفرش قدمه اليمنى " الحديث وهذا إسناده عند مسلم سواء. فمخرج الحديث عندهما متحد، " فالبينية " في رواية مسلم هي بمعنى " التحتية " في لفظ أبي داود فإنه لا يمكن مع اتحاد مخرجه تعدد الصفة " (انظر لا جديد في أحكام الصلاة ص 49). التورك في الصلاة يكون. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
مرحباً بالضيف
إن الإيمان بالله الواحد وتقواه، هو أكبر محرك للبشر لتحقيق النصر وإحراز التقدم أمام أي قوة ظلامية منقطعة، تحقيق النصر أو النصر، أو تحقيق النصر والنصر، النصر أو الحسنيين، النصر الأول أو الحسنة الأولى هي الغلبة في الميدان، النصر الثاني أو الحسنة الثانية هي الفوز بجنة الله، فإما هذا أو هذا، وإما هذا وهذا.
نسأل الله تعالى لنا ولكم الحفظ، والسلامة، والعافية من كل داء، وحسن الختام، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] الموسوعة الفقهية الكويتية (14/ 148). [2] ينظر: البناية شرح الهداية، لبدر الدين العيني: (2/ 264). [3] ينظر: الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبد البر: (1/ 204). [4] ينظر: المجموع شرح المهذب للنووي:(3/450). [5] المجموع شرح المهذب للنووي: (3/ 451). [6] ينظر: مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه: (2/ 554)، والمغني لابن قدامة: (2/ 227). [7] المغني لابن قدامة: (2/ 227). [8] صحيح البخاري، كتاب الأذان- باب الأَذَانِ لِلْمُسَافِرِ إِذَا كَانُوا جَمَاعَةً وَالإِقَامَةِ: (1/ 162)، برقم (631). [9] تحفة الأحوذي للمباركفوري: (2/ 155). Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour