هل قمت بفطام طفلك مؤخرًا؟ وهل تعانين من تحجر الحليب في الثدي؟ إليك أهم طرق علاج تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام ومعلومات أخرى. علاج وجع الثدى بعد الفطام.. 11 حيلة تخلصك من الألم نهائيا | دنيا الوطن. أثناء الرضاعة الطبيعية ينتقل الحليب عبر قنوات في الثدي إلى الحلمات، ولكن في بعض الحالات من الممكن أن يتحجّر هذا الحليب مسببًا ألمًا ومشكلات أخرى عديدة مما يستوجب علاجها. إن الفطام المفاجئ يُعد من أحد أهم الأسباب المؤدية لهذه الحالة، كما أن ارتداء حمّالات الصدر غير المريحة والضيقة قد تُعد أيضًا من المسببات الأخرى المحتملة، وفي السطور الآتية سنتحدث عن علاج تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام (Plugged milk ducts):
علاج تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام
يعد علاج تحجر الحليب في الثدي أمرًا سهلًا، حيث يمكن أن يتم باستخدام طرق منزلية، كما أنّه قد يختفي وحده خلال يومين أو أقل حتى دون علاج. لكن هناك بعض النّصائح الّتي يمكنك اتّباعها في علاج تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام، منها:
القيام بتطبيق كمادات دافئة على منطقة الثدي المتأثرة بتحجر الحليب لعدة دقائق، ثم الضغط لإخراج الحليب، كما يُنصح بتدليك الثدي أثناء تطبيق الكمادات الدافئة، ويمكن استخدام زيت للتدليك. القيام بتفريغ الثدي من الحليب كل ساعتين، وفي حال تفريغه عن طريق اليدين قومي بذلك بالاستعانة بحمام دافئ.
- متى يزول تحجر الثدي بعد الفطام و يخف الالم | المرسال
- علاج تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام - بركة للأعشاب الطبية
- علاج وجع الثدى بعد الفطام.. 11 حيلة تخلصك من الألم نهائيا | دنيا الوطن
متى يزول تحجر الثدي بعد الفطام و يخف الالم | المرسال
والخوف من فقدان وزن الطفل ، لذا إذا كان عمر طفلك أقل من عام ، يمكنك محاولة إعطاءه الحليب باستخدام الزجاج أو الزجاجة. قدم نوعًا واحدًا من الطعام في المرة الواحدة: خاصة في الأسابيع الأولى من الفطام ، يساعد ذلك طفلك على التعرف على العديد من الأطعمة والنكهات وتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أي طعام. بعد أسابيع قليلة من الفطام ، قد تبدأ الأم في استخدام خليط أو عدة أنواع من الأطعمة التي يحبها طفلك أو يأكلها بنفسه. أعط الطفل حصصاً صغيرة من الطعام: يوصى بإعطاء الطفل كميات قليلة من الطعام ، خاصة في البداية ، لإعطاء الجهاز الهضمي وقتًا للتعود على هضم الطعام ، لذلك من الضروري إفراز إنزيمات خاصة. علاج تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام - بركة للأعشاب الطبية. بمرور الوقت ، سيتمكن الطفل من تناول المزيد من الطعام وتقليل تناول الحليب. تعريف الطفل بمواعيد الوجبات العائلية: في هذا العمر يقلد الطفل تصرفات من حوله ومنها أكل طعام يأكله من حوله مما يساعده على القبول والقيام بذلك. تحلى بالصبر وامنح الطفل الوقت الكافي للتغذية أثناء الرضاعة. علم الطفل أن يمسك بكوب أو كأس. وتجدر الإشارة إلى أن عملية فطام أو فطام الطفل بعد عامين أو قبل ذلك ، أو حتى في الليل ، جدير بالذكر أن النصائح السابقة تساهم في تسهيل عملية الفطام.
علاج تحجر الحليب في الثدي بعد الفطام - بركة للأعشاب الطبية
ان الفطام يعتبر واحدة من اهم المراحل الطبيعية التي يمر بها الطفل مع امه، كما انها أيضا من المراحل الصعبة للغاية التي تمر بها الطفل مع امه وخاصة ان كانت تلك المرة هي التجربة الأولى لها في تلك التجربة، حيث ان مرحلة الاعتماد الكلي على الرضاعة الطبيعية على وشك الانتهاء بشكل كامل، وتبدأ مع تلك المرحلة مرحلة ادخال الطعام الصلب للطفل وأيضا اخذ الحليب الصناعي كوجبة مساعدة حتى تنتهي مرحلة الرضاعة الطبيعية بشكل تدريجي، او حتى يتوقف الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، ولكن يظل السؤال هنا، متى ينشف حليب الام في الثدي بعد الفطام ، وأيضا متى يزول تحجر الثدي بعد عملية الفطام. ما هو السن المناسب للفطام
لابد من الإشارة في بداية الامر ان الرضاعة الطبيعية من الأشياء المفيدة للغاية لجسم الطفل بشكل عام، ولذلك هناك عدد كبير من الخبراء والأطباء ينصحون الام بالاستمرار في رضاعة الطفل في اول ستة أشهر من حياته على الاقل، ومن بعد مرور ستة أشهر من الممكن ان تقوم الام بعملية الفطام وتقليل عدد الرضعات بشكل تدريجي حتى لا تضر صحة الطفل، كما انه يكون الوقت مناسب للغاية لإدخال الأطعمة الصلبة في النظام الغذائي للطفل. وبتلك الطريقة يتم الفطام بشكل تدريجي من دون ان يشعر الطفل بفقد الطعام، وبتلك الطريقة تتم عملية الفطام بشكل تدريجي وتكون اقص صعوبة أيضا واقل ضرر على الام وأيضا على الطفل، ولكن اذا ما قمنا وتحدثنا من الناحية الدينية، فانه من المستحب ان تقوم الام برضاعة طفلها حتى يصل الطفل الى عمر عامين، وذلك لقول الله تبارك وتعالى،" وفطامهم في عامين"، صدق الله العظيم، لذا هناك بعض الأمهات التي تتبع تلك التعليمات الدينية وتكمل العامين ومن بعد ذلك تقوم بفطام الطفل.
علاج وجع الثدى بعد الفطام.. 11 حيلة تخلصك من الألم نهائيا | دنيا الوطن
للوقاية من مشكلة تحجر الثدي يمكن الاستعانة بمضخة الثدي قرب موعد فطام الطفل بثلاث أشهر، إذ يجب عند استخدامها امتصاص الحليب على جرعات وليس على جرعة واحدة لأن امتصاص الحليب على جرعة واحدة من شأنه إفراز وإنتاج المزيد من الحليب. للوقاية من مشكلة تحجر الثدي يجب أتباع طريقة الفطام التدريجي وتجنب الفطام المفاجئ. تكون الأم التي تفطم طفلها بشكل مفاجئ أكثر عرضة للإصابة بمشكلة تحجر الثدي. وعن الفرق بينهما ، يعرف الفطام المفاجئ بأنه فطام الطفل بشكل مفاجئ ، إذ ينتقل الطفل الرضيع من مرحلة امتصاص الحليب أو اللبن من حلمة الثدي إلى مرحلة تناول الأطعمة الصلبة المهروسة مع منعه من تناول اللبن الطبيعي من الثدي. الأمر الذي ينجم عنه الإصابة بتحجر الثدي بسبب وقف الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجئ مع استمرار الثدي في إنتاج الحليب. فتراكم اللبن في الثدي يؤدي إلى تحجر أو صلابة الثدي. تحدث هذه المشكلة لدي الأمهات التي تفطم الطفل في عمر الستة أشهر أو السبع أشهر. بينما الفطام التدريجي هو الذي يتمثل في إعطاء الطفل الرضيع الأطعمة الصلبة عند يبلغ من العمر ستة أشهر ، مع استمرار إعطائه حليب الثدي، ولكن تكون جرعة الرضاعة أقل. يعتمد الفطام التدريجي على تقليل عدد جرعات رضاعة الطفل تدريجياً منذ بلوغه الستة أشهر إلى بلوغه عمر العامين.
أخذ دش دفئ
يساعد الدش الدافئ على تخفيف التورم الناتج عن تحجر الحليب في الثدي، كما يقلل من الألم المترتب على ذلك، لذلك يجب الحرص على أخذ دش دافئ بشكل يومي. المساج
يمكن للمرأة اللجوء لطريقة المساج للتخلص من الحليب الزائد بالثدي عن طريق المساج أو الضغط على الثدي باليد، وسوف يساعدها ذلك على الشعور بالارتياح والتخفيف من ألم وتحجر الثدي عند اتباع هذه الطريقة يوميا. استخدام القربة
يتم وضع بعض من مكعبات الثلج في قربة وتطبيقها على الثديين للحد من التحجر والتورم بهما، كما يساعد على التخفيف من الآلام المرتبطة بهذا التحجر بشكل واضح عند الانتظام على هذه الطريق. تناول الماء والسوائل
من المعروف عن الماء قدرته على التخفيف من العديد من الحالات الصحية، ومنها آلام الثدي وإزالة التحجر منه، كما يساعد تناول الماء بكميات كافية يومياً على التخلص من سموم الجسم، وتعزيز وظائف الجسم. العقاقير الطبية
هناك بعض العقاقير الطبية التي لها قدرة على التخفيف من آلام الثدي والتحجر، ومنها بعض العقاقير مثل أيبوبروفين وأسيتامينوفين، ولكن يُنصح بأخذ رأي الطبيب أولاً قبل اللجوء لهذه الأدية لتفادي الآثار الجانبية المترتبة عليها خاصة عند تناول بعض الأدوية العلاجية الأخرى.