يوسف منصور
أصبح من الشائع أن يقول البعض أننا في الأردن نسير على طريق الشقيقة لبنان التي تعاني من أزمات مالية ونقدية ومؤسسية عديدة، وهي مقولة تجانب الصواب في مناحيها كافة. الواضح أنهم للأسف لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث في ما حصل ويحصل في لبنان قبل المقارنة. يمر لبنان بانهيار مالي واسع وعميق يتسبب في واحدة من أسوأ الكوارث الاقتصادية في المنطقة. موقع خبرني : هل انتهى فيروس كورونا؟ طبيب أردني يجيب. بدأت قصة الأزمة في لبنان عام 1997 عندما قام البنك المركزي اللبناني (بنك لبنان) من أجل الحفاظ على ثقته بالاقتصاد اللبناني بربط الليرة اللبنانية بالدولار الأميركي (1, 507 ليرة لبنانية = 1 دولار أميركي)، وأثبتت السياسة نجاحها لفترة من الوقت، ليصبح لبنان ازدواجي العملة، يتعامل المنتج والمستهلك فيه بالليرة اللبنانية أو الدولار الأميركي بسهولة تامة. القصة حتى الآن لا تحتوي على أي محاذير لكن ازدواجية العملة تعني أيضًا أن على البنوك الاحتفاظ بمبالغ كبيرة من الودائع بالدولار الأميركي من أجل تلبية طلبات الصرف في أي وقت. احتاجت الشركات اللبنانية إلى الدولار لسداد قيمة الواردات، ما زاد الضغط على البنوك للحصول على الدولار. علما بأن لبنان بلد يعتمد في النقد الأجنبي على ثلاثة مصادر أساسية: التحويلات من اللبنانيين في دول المهجر (خاصة دول الخليج)، والسياحة، والمساعدات من دول الخليج والغرب ذات الفائض الرأسمالي.
موقع خبرني : هل انتهى فيروس كورونا؟ طبيب أردني يجيب
وقالت المصادر أن بناء وتشغيل الخدمة يحتاج إلى فترة تمتد لثمانية عشر شهرا من تاريخ منح تراخيص ترددات الخدمة، ويتضمن ذلك الانتهاء من استيراد الأجهزة والمعدات اللازمة لبناء الشبكات والتركيب ومن ثم بدء التشغيل. إقرأ المزيد:
خبرني - علاء البلاسمة أكد مدير الخدمات الطبية السابق اللواء الطبيب عادل الوهادنة، اليوم السبت، عدم انتهاء فيروس كورونا حتى الآن، إذ لا يجوز للدولة إعلان ذلك منفردة. وأشار في تصريح لـ"خبرني" إلى أن الجهة المخولة بإعلان انتهاء الجائحة هي منظمة الصحة العالمية فقط كونها تشترط شمولها جميع دول العالم. وبحسب القوانين الوضعية فإن انتهاء الفيروس يعتمد على استقرار الحالة الوبائية عالميا لفترة لا تقل عن 6 أسابيع وفق الوهادنة الذي أشار إلى وجوب تزامن ذلك مع نسب تطعيم متساوية. الوقت في الاردن الان. ولفت إلى أن ما تقوم به الدول عند استقرار الوضع الوبائي هو إجراء داخلي يهدف إلى تحسين الاقتصاد والمزاج العام لدى المواطنين مع استمرار المراقبة الحثيثة والتوعية بضرورة اتخاذ السبل الوقائية. وذكر الوهادنة بإمكانية إعادة الدول لحساباتها حال ارتفاع أعداد الإصابات سعيا منها للحد من انتشار الفيروس بشكل يصعب السيطرة عليه.