دقيقة مع القران.. "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا " - YouTube
- التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري
- تفسير آية: (وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا)
- (( و اخذن منكم ميثاقا غليظا ))
التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري
فقد تقول لمن يستدين منك: لا داعي لكتابة إيصال وصكٍّ بيني وبينك، وهذه أريحية لا يمنعها الله فما دام قد أمن بعضكم بعضا فليستح كل منكم وليؤد الذي أؤتمن أمانته وليتق الله ربه. وما دام قد جعل للفضل مجالا مع تسجيل الحقوق فلا تنسوا ذلك. فما بالنا بالميثاق الغليظ بين الرجل والمرأة.. وغلظ الميثاق إنما يتأتى بما يتطلبه الميثاق، ولا يوجد ميثاق أغلظ مما أخذه الله من النبيين ومما بين الرجل والمرأة؛ لأنه تعرض لمسألة لا تباح من الزوجة لغير زوجها، ولا من الزوج لغير زوجته. التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري. إن على الرجل أن يوفى حق المرأة ولا يصح أن ينقصها شيئا إلا إذا تنازلت هي. فقد سبق أن قال الحق: {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً}.. [النساء: 4]. وما دامت النفس قد طابت، إذن فالرضا بين الطرفين موجود، وذلك استطراق أُنسى بين الرجل والمرأة. فالمهر حقها، ولكن لا يجب أن يقبض بالفعل، فهو في ذمة الزوج، إن شاء أعطاه كله أو أخّره كله أو أعطى بعضه وأخر بعضه. ولكن حين تنفصل الزوجة بعد الدخول يكون لها الحق كاملا في مهرها، إن كان قد أخره كله فالواجب أن تأخذه، أو تأخذ الباقي لها إن كان قد دفع جزءا منه كمقدم صداق.
آخر تحديث يونيو 12, 2020
أشرف خاطر
آية ومعنى: " … وأَخَذْن منكم ميثاقاً غليظا ً" النساء ٢١
بقلمي: أشرف خاطر.
تفسير آية: (وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا)
إنَّ تحكيم الشرع والعقل حين تعصف بالأسرة أي ريح هو الحل الناجح حقيقة ، إذ تحكيم العاطفة وحده يعمي ، فتتركز النظرة على الجانب السلبي فحسب كمن يركز النظر حول نقطة سوداء في صفحة بيضاء ، كما يتمركز النظر القاصر للانتصار للذات فقط، وهذا مكمن الخطر!! لذا كان ينبغي علينا أن نعطي لعقولنا مساحة من التفكير في اتخاذ أي قرار خاصة في القرارت المصيرية ، ولتنزوي العاطفة حيال اتخاذ القرار ، وليكن لدينا بعد نظر ، وتفكير في العواقب والمآلات ، ولنستخير ولنستشير لتتسع آفاقنا ، ولا تكن قراراتنا الزوجية ردة فعل انعكاسية لموقف ما عابر فالزواج ميثاق غليظ يقدر ولا يهدر. تفسير آية: (وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا). بقلم
د/ سامية ياسين البدري
0. 00 avg. rating ( 0% score) - 0 votes
وبعد ذلك يتناول الحق سبحانه وتعالى قضية يستديم بها طهر الأسرة وعفافها وكرامتها وعزتها، ويبقى لأطراف الأسرة المحبة، والمودة فلا يدخل شيء يفضي على هذه المحبة والمودة، ويُدخل نزغ الشيطان فيها. قال الحق سبحانه: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ... }. المصدر: موقع نداء الإيمان
(( و اخذن منكم ميثاقا غليظا ))
وهذا يقتضي أن يكون السياق كله كان في أمر الجاهلية ولكن نهي المسلمون عن فعله في الإسلام: وقال عبد الرحمن بن زيد: كان العضل في قريش بمكة: ينكح الرجل المرأة الشريفة، فلعلها لا توافقه فيفارقها على أن لا تتزوج إلا بإذنه، فيأتي بالشهود فيكتب ذلك عليها ويشهد، فإذا جاء الخاطب، فإن أعطته وأرضته أذن لها وإلا عضلها، قال فهذا قوله: {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} الآية.
؟ ولذلك عندما تشتد امرأة على زوجها، قد يغضب، ونقول له: يكفيك أن الله أحل لك منها ما حرمه على غيرك، وأعطتك عرضها، فحين تشتد عليك لا تغضب، وتذكَّر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي».