وتتطلب الاقتصادات القائمة على المعرفة أنواعا ومستويات جديدة من المهارات والكفاءات، في حين أن عدم كفاية فرص الحصول على المستويات الأعلى من التعليم واكتساب المهارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يؤدي إلى خلق فجوة معرفية بين البلدان وداخلها، مع عواقب كبرى على الاقتصاد والعمالة. وتتبنى اليونسكو موقفا لا لبس فيه بأن أفضل طريق للتصدي لهذه التحديات الهائلة يمر من خلال خطة طموحة وتحويلية وشاملة للتعليم ما بعد عام 2015 تكون ذات أهمية كونية وقابلة للتطبيق على جميع البلدان، بصرف النظر عن وضعها الإنمائي. وتدعو اليونيسكو بقوة إلى رؤية إنسانية وكلية للتعليم قائمة على الحقوق، ولها منظور موسع للتعلم مدى الحياة من أجل تمكين الأشخاص من إعمال حقهم في التعليم والتعلم مدى الحياة. الطريقي: "التعليم عن بُعد" يتوافق مع تطلعات القيادة ويحقق رؤية 2030. ومع تقدم العملية الحكومية الدولية في الأمم المتحدة في نيويورك وفي انتظار اعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 في مؤتمر القمة الاستثنائي في أيلول/سبتمبر 2015، يعمل المجتمع الدولي للتعليم على إعداد الأرضية من أجل دعم تشغيل خطة التعليم المستقبلية على الصعيد القطري. وستقوم اليونسكو، بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومجموعة البنك الدولي، بعقد المنتدى العالمي للتعليم لعام 2015، المقرر أن تستضيفه حكومة جمهورية كوريا، في الفترة من 19 إلى 22 أيار/مايو 2015، في مدينة إنتشيون.
اهداف التعليم عن بعد الجلفه
جامعة امدرمان الإسلامية
هي جامعة سودانية حكومية إسلامية تأسست عام 1332هـ الموافق 1912م باسم المعهد العلمي بأم درمان، وهي إحدى الجامعات القائمة على نظام الوقف الإسلامي. أسست من قبل أحد القضاة السودانيين هو الشيخ أبو القاسم أحمد هاشم ، مساحة الحرم الجامعي تبلغ 500 فدان أو ما يوازي 2 كم جميعها تقع في مدينةأم درمان وتتكون من قسمين: قسم الطلاب في منطقة الفتيحاب وقسم الطالبات في منطقة الثورة.
تمهيد: في الآونة الأخيرة ازدادت نسبة الإقبال على نظام التعليم عن بعد بشكل كبير، وأصبح اختيار الكثير لما يقدمه من مميزات للمتعلمين، سواء من البلاد بشكل عام، أو الأسر بشكل خاص؛ وذلك للتطوير من عملية التعليم، والوصول بها إلى أعلى مستوى، والاستفادة من مزايا التعليم عن بُعد، والارتقاء بالمتعلم. ولا شك أن دور الأسرة في عملية التعليم عن بعد مهم جدًّا في كل حالات العملية التعليمية؛ إذ يعد دور الأسرة عاملاً أساسيًّا في استمرارية العملية التعليمية، وصولاً لتحقيق أهدافها؛ وذلك لأن الأسرة دائمًا تهتم في المقدمة بعملية تعليم الأبناء، وتعتبر مفتاح نجاح خطة التعليم نتيجة لجهود الأسرة المبذولة تجاه أبنائهم طوال فترة التعليم عن بعد، والإشراف على المسيرة التعليمية، وعلى خطة التعليم، والعمل على الالتزام بها. ويقوم التعليم عن بعد على مرونة كل من المكان والتوقيت والمنهج الجيد المشترك بين المعلمين والمتعلمين من أجل رسم الأهداف والأنشطة التعليمية، ومع ذلك فنظام التعليم عن بعد لا يختلف عن النظام المدرسي المألوف في مضمون العلم والمعرفة أو في مضمون المهارات ومقاصد التربية، وإنما يختلف في خصائصه التي هي وليدة بُعد المتعلم عن المؤسسة التعليمية، ووليدة الحاجة إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في مساعدة هذا المتعلم في التعلم الذاتي.