وخيّل إلى كعب أنّه إذا تغيّب فلن يكشف أمره، فأمام هذه الألوف من المجاهدين من ذا الذي سيفتقد كعب أو يسأل عنه. وقد اتخذ النبي (ص) إجراءً آخر قبل خروجه، فدعا أمير المؤمنين (ع) وطلب منه البقاء في المدينة، فامتثل الإمام (ع)، وبعد خروج النبي(ص) بدأت ألسن المنافقين في المدينة تردد أنّ النبي استثقل علياً، فتركه في المدينة، فلحق علي(ع) بالنبي (ص) وأخبره بقولهم، فقال النبي (ص) في ذلك كلمته الخالدة: "يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي".
- الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك - موقع محتويات
- أسرار الصلاة (37)- معنى الشهادتين في التحيات - ابن قيم الجوزية - طريق الإسلام
- الشهادتان - المعرفة
- الشهادتين في الصلاة - YouTube
- تأملات في الشهادتين
الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك - موقع محتويات
يمرّ القارئ المتدبر لكلام الرحمن بكلمات يختلف ظاهرها الدارج لغويًّا بين الناس عن معناها المقصود بها، وهو من سحر البيان وعجائب التبيان، وخلال شهر رمضان تسلط "سبق" الضوء على هذه الكلمات التي قد تُفهم خطأً، وسيتم عرض بعض الآيات لتوضيح معناها؛ وكشف شيء من الإعجاز القرآني. ففي الآية 118 من سورة التوبة يقول الرب تبارك وتعالى: {وَعَلَى ٱلثَّلَـٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُوا۟ حَتَّىٰۤ إذا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَیۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوۤا۟ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّاۤ إِلَیۡهِ}. الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك - موقع محتويات. يظن بعض الناس أن معنى خلفوا أي تخلفوا عن النبي ﷺ ولم يغزوا معه، والصواب أن معنى خلفوا أي أخِّرُوا ولم تُقْبل توبتهم بالحال. وذلك أن طائفة من أصحاب النبي ﷺ لم يذهبوا معه للغزو، ولما رجع من غزوته جاءوا فاعتذروا وقبل توبتهم إلا ثلاثة لم يكن لهم عذر، فأخّر ﷲ قبول توبتهم حتى نزلت هذه الآية. وفي الصحيحين عن كعب بن مالك أحدِ الثلاثة الذين خلفوا قوله: وليس الذي ذَكر الله مما خُلفنا تخلُّفنا عن الغزو، وإنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه. انتهى. والله أعلم.
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
نأتي بذكر الشهادتين في جميع الصلوات فيأتي ذكرها في التشهد الأول وهو (سنة) وفي التشهد الثاني وهو (ركن). - والتشهد يأتي مرة واحدة في صلاة الفجر في نهاية الركعة الثانية وهو ركن من أركان صلاة الفجر. - بينما يأتي مرتين في بقية الصلوات (الظهر والعصر والمغرب والعشاء) فحكمه في المرة الأولى سنة، بينما في المرة الأخيرة ركن من أركان الصلاة. الشهادتان - المعرفة. - ويبدأ التشهد بقول المصلي: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. - ثم تكمل الصيغة الثانية وهي الصلاة الإبراهيمية في الجلسة الأخيرة من الصلاة بقول المصلي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. - ثم تقرأ الدعاء الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم وهو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. ثم تسلم - ويستحب أن يزيد في الدعاء إذا أحب مثل: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أوصى بذلك لأبا بكر ومعاذ وهي وصية لجميع المسلمين - وهناك أيضا بعض الأدعية التي تقال قبل التسليم عند الانتهاء من التشهد مثل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
أسرار الصلاة (37)- معنى الشهادتين في التحيات - ابن قيم الجوزية - طريق الإسلام
• (معنى: التحيات: يعني جميع التعظيمات مستحقة لله عز وجل وخالصة لله عز وجل، وقيل: معناها السلام، وقيل: البقاء، وقيل: العظمة، وقيل: الملك. وفي رواية ابن عباس سماها مباركات لما فيها من الخير العظيم. معنى: الصلوات: المراد الصلوات الخمس، وقيل تشمل العبادات كلها. تأملات في الشهادتين. معنى: الطيبات: ما طاب من الأقوال والأعمال الصالحة). • تنبيه: ينشر كثير من الإخوة في بعض المواقع والمنتديات أن: " (التحيات) اسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها (الطيبات) ، بجانب نهر يقال له (الصلوات)، فإذا قال العبد: (التحيات لله والصلوات الطيبات) نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب النهر ، فكل قطره وقعت منه خُلق منها ملك يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة"، وبعد البحث تبين لي أن هذه الرواية موضوعة ومكذوبة ولا أصل لها ولا تجوز روايتها، وإنما معنى التحيات لله والصلوات والطيبات ما بيناه والله تعالى أعلى وأعلم. مرحباً بالضيف
الشهادتان - المعرفة
وينبغي اعتبار وجوب اشتمال بدله على الثناء، حيث أمكن. وهل يعتبر اشتماله على (التوحيد) [يعني: الشهادتين] مع الإمكان؟ فيه نظر... وقوله: وهل يعتبر إلخ: الظاهر أنه يعتبر؛ بل هو أولى بالاعتبار من الاشتمال على الثناء. أسرار الصلاة (37)- معنى الشهادتين في التحيات - ابن قيم الجوزية - طريق الإسلام. " انتهى. وإذا كانت تحفظ من التشهد: (التحيات لله و الصلوات و الطيبات)؛ فاجتهدي معها في أن تقرأ الشهادتين بعدهما، ونرجو أن يكون ذلك مجزئا لها، إذا لم تقدر إلا على ذلك، وهو أقرب من البدل وأيسر تعلما؛ فإنها إذا لم يمكنها تعلم التشهد، فلا يظهر أن تعلم بدله قريب عليها. والأصل في مشروعية البدل عند العجز: ما روى أبو داود (832)، والنسائي (924) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنْ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي مِنْهُ؟ قَالَ: قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي فَلَمَّا قَامَ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ!!
الشهادتين في الصلاة - Youtube
وقد ثبت عن الرسول صلى
الله عليه وسلم أنه قال: " من عمل عملاً ليس
عليه أمرنا فهو رد "، إلا أنه يجوز للإنسان المعذور أن يجمع بين
الصلاتين فيجمع بين صلاة الظهر وصلاة العصر جمع تقديم أو تأخير حسب ما
هو أيسر له إذا كان معذوراً، وكذلك يجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم
أو تأخير إذا كان معذوراً، والأفضل له أن يفعل ما هو أيسر. فإذا كان
الأيسر عليه جمع التقديم فإنه يجمع جمع تقديم، وإذا كان أيسر جمع جمع
تأخير، ونضرب لذلك مثلاً: رجل مريض يشق عليه أن يتوضأ لكل صلاة فنقول
له: لا بأس أن تجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير، ولا بأس أن
تجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير، وكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا زالت الشمس وهو في مكان صلى الظهر والعصر ثم ارتحل،
وإذا كان مرتحلاً قبل زوال الشمس فإنه يؤخر الظهر ويصليها مع
العصر. وها هنا مسألة أحب أن أنبه عليها وهي: أن بعض الناس يظنون أنه إذا جاز
الجمع للمريض أو المسافر فإنه لابد أن يجمع بين الصلاتين في وسطهما أي
في آخر وقت الظهر وأول وقت العصر وهذا ليس بشيء وليس بصحيح، بل أن
الإنسان إذا جاز له أن يجمع بين الصلاتين فإنه إن شاء جمع في وقت
الأولى، أو في أول وقت الثانية، أو في أخر وقت الثانية، أو فيما
بينهما، والمهم أنه إذا جاز الجمع صار الوقتان وقتاً واحداً، ومن
المعلوم أن الجمع إنما يجوز بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء،
وأنه لا يمكن أن يجمع الإنسان بين الصلوات الأربع الظهر، والعصر،
والمغرب، والعشاء جميعاً.
تأملات في الشهادتين
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَهُ مِنْ الْخَيْرِ. والحديث: جوَّد إسنادَه المنذري في "الترغيب والترهيب" (2 /430)، وأشار إلى تحسينه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (1/236)، وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود". وينظر جواب السؤال: من عجز عن التشهد الأخير ماذا يفعل؟
ثانيا:
تلقين المصلي التشهد في الصلاة
لا حرج في تلقين المصلي هذا التشهد، بأن تجلسي إلى جوار والدتك، وتقولي التشهد، وتردده خلفك، وهذا أقل شغلا من النظر في الورقة، فإذا جاز النظر في الورقة، فهذا أولى إن تيسر. وقد صرح الفقهاء بوجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، ولو تلقينا، إذا لم يكن يحفظها بنفسه، والتشهد مثله في ذلك، كما ذكروه في قراءته من الورقة. قال الشيخ زكريا الأنصاري، رحمه الله:
"الركن (الرابع: قراءة الفاتحة في قيام كل ركعة، أو بدله)، للمنفرد وغيره، في السرية والجهرية، حفظا، أو تلقينا، أو نظرا في مصحف، أو نحوه؛ لخبر الصحيحين لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب ، ولخبر لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب رواه ابنا خزيمة وحبان في صحيحيهما، ولفعله - صلى الله عليه وسلم - كما في مسلم مع خبر البخاري صلوا كما رأيتموني أصلي. "
الحمد لله. أولا:
حكم من عجز عن حفظ التشهد
التشهد الأول واجب، ولا يجوز تعمد تركه، وأما التشهد الأخير فركن من أركان الصلاة لا تصح بدونه، كما هو مذهب الشافعي وأحمد. والواجب حفظ هذا التشهد ، فإن ضاق الوقت، أو عجز الإنسان عن حفظه، فالواجب أن يقرأه من ورقة، أو من على الجدار إن كان مكتوبا ويعرف القراءة، وإلا أتى ببدله، وهو التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، كمن عجز عن الفاتحة. قال قليوبي رحمه الله في حاشيته (1/190): "لو عجز عن التشهد جالسا، لكونه مكتوبا على رأس جدار مثلا: قام له، كما في الفاتحة، في عكسه، ثم يجلس للسلام. " انتهى. وقال النووي رحمه الله: "لو قرأ القرآن من المصحف: لم تبطل صلاته، سواء كان يحفظه أم لا، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة كما سبق، ولو قلب أوراقه أحيانا في صلاته لم تبطل. " انتهى من "المجموع" (4/ 95). ويؤخذ من هذا: وجوب قراءة التشهد من ورقة، لمن لم يحفظه، وكان يستطيع القراءة، وهذا مقدم على الإتيان بالبدل. فإن عجز عن القراءة، أتى بذكر آخر، بدلا من التشهد ، مع مراعاة اشتمال ذلك البدل على توحيد الله جل جلاله – الشهادتين - ، والثناء عليه بما يحسنه. قال الشرواني في "حاشيته على تحفة المحتاج" (2/82): "ولو عجز عن التشهد أتى ببدله، كما هو ظاهر.