السؤال:
حفظكم الله، تستفسر الأخت هذه الطبيبة، وتقول: قول الرسول ﷺ: خيركم خيركم لأهله ما المقصود بذلك يا شيخ؟
الجواب:
على ظاهر الحديث: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي أهله: زوجته، وأمه، وأبوه، وأولاده، كلهم أهله، يعني: يحسن إليهم، وينفق عليهم، أفضل من الأجانب، والبعيدين. نعم.
- خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
- الإلحاد في الحرم
- كيف نقي شبابنا من الإلحاد ؟ - إسلام أون لاين
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
هذا، وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ فقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
[١٣]
اكتمال الخلق؛ بتحسين العلاقة مع المولى -عزَّ وجل- ثمَّ بحسن التعامل مع النَّاس. [١٤]
أُنس الأهل، وتحقيق الملاطفة فيما بينهم. [١٥] يدلُّ حديث رسول الله-صلَّى الله عليه وسلَّم- على سنَّةٍ محمودةٍ يحبُ على كلِّ مسلمٍ الاقتداء بها؛ وهي أن يكون الانسان خيِّرا مع أهله، وركَّز الحديث على النِّساء وضورة الاحسان إليهنَّ، من زوجاتٍ أو بناتٍ أو أخواتٍ أو أمهات، الأمر الذي يؤدي للعديد من الأمور المحمودة؛ كنيل رضى الله -تعالى-، واكتمال الخُلُق، والأُنس بالأهل. المراجع ^ أ ب ت رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن ابن عباس، الصفحة أو الرقم:492، حسن لغيره(من هذا الطريق). ↑ الصنعاني، التنوير شرح الجامع الصغير ، صفحة 33. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، شرح رياض الصالحين ، صفحة 569. بتصرّف. ↑ عبد الرحيم الطحان، خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ محمد زينو، كتاب مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع ، صفحة 332. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1468، صحيح. ↑ سيد سابق، فقه السنة ، صفحة 185. بتصرّف. ↑ محمد عبد الله ولد كريم (1423-1424)، "المزاح في السنة" ، مجلة البحوث الإسلامية ، العدد 68، المجلد 1، صفحة 354.
الحمد لله. "الإلحاد في اللغة: هو المَيْل ، ومنه قول الله تعالى: (لِسَانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) النحل/103 ،
ومنه: اللَّحْد في القبر ، فإنه سُمِّيَ لحدًا لميله إلى جانب منه ، ولا يُعرف
الإلحاد إلا بمعرفة الاستقامة ؛ لأنه كما قيل: بضدها تتبين الأشياء. فالاستقامة
في باب أسماء الله وصفاته أن نجري هذه الأسماء والصفات على حقيقتها اللائقة بالله
عز وجل ، من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل ، على القاعدة التي
يمشي عليها أهل السنة والجماعة في هذا الباب ، فإذا عرفنا الاستقامة في هذا الباب
فإن خلاف الاستقامة هو الإلحاد ، وقد ذكر أهل العلم للإلحاد في أسماء الله تعالى
أنواعاً يجمعها أن نقول: هو الميل بها عما يجب اعتقاده فيها. وهو على أنواع:
النوع الأول: إنكار شيء من الأسماء ، أو مما دلت عليه من الصفات ، ومثاله:- من
ينكر أن اسم الرحمن من أسماء الله تعالى كما فعل أهل الجاهلية. الإلحاد في الحرم. أو
يثبت الأسماء ، ولكن ينكر ما تضمنته من الصفات ، كما يقول بعض المبتدعة: إن الله
تعالى رحيم بلا رحمة ، وسميع بلا سمع. النوع الثاني: أن يسمى الله سبحانه وتعالى بما لم يسم نفسه.
الإلحاد في الحرم
الصورة الثانية: – إطلاق الملحد لاسم من أسماء الله عز وجل لم يرد في الكتاب أو السنة النبوية مثال تسمية الله عند النصارى بالأب أو القوة الفاعلة عند بعضاً من تلك المذاهب الفلسفية الملحدة. الصورة الثالثة:- عملية التمثيل لأسماء الله تعالى واعتبارها تدل على أوصاف خاصة بالخلق مثال ذلك تشبيه اسم الله الجبار بجبروت أحد من خلقه والعياذ بالله. تاسعاً: – اشتقاق الملحد لأسماء خاصة بمخلوقات أو آلهة مزعومة أو وثنية مثال اشتقاق اسم العزى من اسم لله جل شأنه العزيز.
كيف نقي شبابنا من الإلحاد ؟ - إسلام أون لاين
تجتاح العالم – شرقيه وغربيه – موجات من الإلحاد ليست عنا ببعيد، وإذا كان البعض يستبعد إلحاد من نشأ بين المسلمين؛ فإن عصر السماوات المفتوحة جعل الأفكار – عظيمها وحقيرها- تقتحم على الناس عالمهم الخاص. ولماذا يغيب عنا أن الإيمان يزيد وينقص، ينقص حتى يقترب من التلاشي، وأن بعض الناس آمن كما آمن من حوله دون أدنى معرفة بالحق سبحانه بل قلما استمع إلى ما يتعلق بالإرشاد الديني ، حتى في ظلال الإسلام ؛وتوافر العلم النافع والعلماء الربانيين، وجد من يصف الذات الإلهية ببعض صفات النقص وهم القدرية الذين عاصروا بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول الكتاب المقدس أن قبول وجود الله لابد أن يكون بالإيمان. تقول رسالة العبرانيين 6:11 "وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ". ويذكِّرنا الكتاب المقدس أننا مباركين عندما نصدق الله ونثق به بالإيمان، " قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا" (يوحنا 29:20). يجب أن نقبل وجود الله بالإيمان، ولكن هذا لا يعني أن الإيمان بالله بعيد عن المنطق. فهناك الكثير من الحجج التي تثبت وجود الله. ويعلمنا الكتاب المقدس أن وجود الله يمكن يرى بوضوح في الكون (مزمور 1:19-4)، وفي الطبيعة (رومية 18:1-22)، وفي قلوبنا (جامعة 11:3). ومع كل هذا، لا يمكن إثبات وجود الله؛ بل يجب قبوله بالإيمان. وفي نفس الوقت، يحتاج الإلحاد إلى نفس القدر من الإيمان. فيعني القول بأن: "الله غير موجود" الإدعاء بمعرفة كل ما يمكن معرفته بشأن جميع الأشياء، والذهاب إلى كل مكان في الكون، ومشاهدة كل ما يمكن أن يُرى. وبالطبع لا يستطيع أن يدَّعي أي من الملحدين ذلك.