تاريخ الإضافة: 18/3/2012 ميلادي - 25/4/1433 هجري
الزيارات: 90598
الخطيبة المفوّهة
أسماء بنت يزيد
صحابية مجاهدة متعددة المواهب
صحابية متميّزة ضربت مثالاً رائعاً في الإيمان والصبر والعلم.. إنّها الصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها وافدة النساء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم. نسَبها:
يعرِّفنا الحافظ الإمام ابن حجر العسقلاني بهذه الصحابية الكريمة في كتابه ((الإصابة في تمييز الصحابة))؛ فيقول: هي أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس الأنصارية الأسدية ثم الأشهلية. مدرسة اسماء بنت يزيد. ومن الجدير بالذكر أن نسَب أسماء بنت يزيد رضي الله عنها يلتقي مع نسَب الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه في جدّهما امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل. إسلامها:
أسلمت أسماء على يد مصعب الخير أو مصعب بن عمير، كما ذكر ابن سعد صاحب الطبقات عن عمرو بن قتادة رضي الله عنه قال: أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم أم سعد بن معاذ كبشة بنت رافع، وأسماء بنت يزيد ابن السكن، وحواء بنت يزيد بن السكن. وكانت أسماء رضوان الله عليها تعتـز بهذا السبق إلى المبايعة فتقول: ((أنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم)).
- أسماء بنت يزيد الصحابية المجاهدة.. نائبة النساء عند النبي
- موقيت الصلاه في المدينه المنوره
- وقت الصلاه في المدينه المنوره
- مواقيت الصلاه في المدينه المنوره
- اوقات الصلاه في المدينه المنوره مباشر
أسماء بنت يزيد الصحابية المجاهدة.. نائبة النساء عند النبي
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأوسية ثم الأشهلية: من أخطب نساء العرب ومن ذوات الشجاعة والإقدام. كان يقال لها: خطيبة النساء. وفدت على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة فبايعته وسمعت حديثه. وحضرت وقعة اليرموك (سنة 13 هـ فكانت تسقي الظماء وتضمد جراح الجرحى، واشتدت الحرب فأخذت عمود خيمتها وانغمرت في الصفوف فصرعت به تسعة من الروم. وتوفيت بعد ذلك بزمن طويل. ولها في البخارى حديثان. اسماء بنت يزيد الانصارية. -الاعلام للزركلي- (تاريخ الوفاة غير دقيق)
أسماء بنت يزيد بن السكن
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية وهي ابنة عمة معاذ بن جبل. قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها. روى عنها شهر بن حوشب، ومجاهد، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عمرو، وغيرهم. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي، بإسناده عن أبي داود، حدثنا أبو توبة، أخبرنا محمد بن مهاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد بن السكن، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه " وروى يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من بني لله مسجدا بني الله له بيتا في الجنة ".
فقال لأصحابه (كلوا بسم الله)، فأكل هو وأصحابه الذين جاءوا معه، ومن كان حاضرًا من أهل الدار، والذي نفسي بيده، لرأيت العَرق لم يتعرقه وعامة الخبز (أي بقي منه ببركة النبي عليه الصلاة والسلام) وإن القوم أربعون رجلاً، ثم شرب من ماء عندي في شجب (قربة) ثم انصرف فأخذت ذلك الشجب، فذهبت فطويته يسقى فيه المريض، ويشرب منه في الحين رجاء البركة. ومما يشفي النفس هنا ما أورده القاضي عياض رحمه الله في كتابه الطيب الشفا بتعريف حقوق المصطفى حيث ذكر التبرك بآثار النبي وإعظامه وإكباره فقال (ومن إعظامه وإكباره إعظام جميع أسبابه، وإكرام مشاهده وأمكنته في مكة والمدينة ومعاهده وما لمسه صلى الله عليه وسلم أو عُرف به). أسماء بنت يزيد الصحابية المجاهدة.. نائبة النساء عند النبي. والأسباب كل ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من فراشه ولباسه. ومشاهده مواضعه صلى الله عليه وسلم التي حضرها أو نزل بها. وأثر عن كثير من الصحابة والتابعين الأخيار احتفاظهم بأشياء من رسول الله للتبرك بها. حبها لرسول الله:
قلب أسماء مثل سائر قلوب الأنصار، مملوء بمحبة الله سبحانه ومحبة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فإنه لما بلغها استشهاد أبيها وأخيها وعمها وابن عمها يوم أحد خرجت تنظر إلى سلامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قادم من أحد، وعندما رأته سالمًا قالت كل مصيبة بعدك جلل (هينة).
[١٣]
فشرع الله -تعالى- وأذِن لهم بالجهاد ضد الأعداء، والدفاع عن رسالة الإسلام؛ قال الله -تعالى- في كتابه الكريم: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). [١٤] [١٣]
ويهدف الجهاد في سبيل الله -تعالى- إلى نشر رسالة الإسلام، وما فيها من القِيَم والخير والصلاح؛ كالعدل، والعبادة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والقضاء على مظاهر الجاهلية والظّلم، وبيان طريق الحقّ للناس؛ وبإخراجهم من الظلمات إلى النور، وحفظ حقوقهم، وصَون أعراضهم وأموالهم، وتحقيق السلام بينهم، قال -تعالى-: (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
موقيت الصلاه في المدينه المنوره
لقي خمسة أشخاص على الاقل حتفهم وأصيب العشرات، في انفجار وقع داخل مسجد في مدينة "مزار الشريف" بشمال أفغانستان، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "طلوع نيوز" عن مسؤولي صحة محليين. وقال مسؤول محلي من طالبان، إن الانفجار استهدف مسجدا للشيعة في وسط المدينة أثناء أداء الصلاة. ويُعتقد أن المسجد، الذي يحمل اسم "ساي دوكان"، هو أكبر وأقدم مسجد شيعي في المدينة. اوقات الصلاه في المدينه المنوره مباشر. وأضاف المسؤول أن نوع الانفجار لم يتضح على الفور. من ناحية أخرى، وقع انفجاران آخران اليوم الخميس فى مدينة قندوز وفي العاصمة كابول. ولم تتضح على الفور تفاصيل بشأن الانفجار الذي وقع في قندوز. أما في كابول، فقال متحدث باسم الشرطة إن طفلين أصيبا في انفجار قنبلة على جانب الطريق في المنطقة الشرطية الخامسة بالمدينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
وقت الصلاه في المدينه المنوره
[٦] [٧]
وقد شهِد الله -عز وجل- لهم في القرآن بذلك وأثنى عليهم؛ لِصدقِ الأنصار في مؤاخاة إخوانهم المهاجرين، فقال -سبحانه-: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). [٦] [٧]
وقد حفظ النبي -عليه الصلاة والسلام- حقّ الأنصار في مالهم وتجارتهم، فلم يقبل طلب الأنصار في مقاسمة نخيلهم مع المهاجرين، بل اكتفى -عليه الصلاة والسلام- بأمرهم أن يُشاركوهم الثمر فقط؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (قالتِ الأنْصَارُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْسِمْ بيْنَنَا وبيْنَ إخْوَانِنَا النَّخِيلَ، قالَ: لَا، فَقالَ: تَكْفُونَا المَئُونَةَ ونُشْرِكْكُمْ في الثَّمَرَةِ، قالوا: سَمِعْنَا وأَطَعْنَا). [٨] [٧]
وكان المهاجرون قد قاموا بالمؤاخاة مؤقتاً حتى يتسنّى لهم الاستقرار والسّعي لرزقهم في المدينة، إذ قدِموا بأنفسهم تاركين خلفهم في مكة مالهم وتجارتهم، وليتفرّغوا للجهاد في سبيل الله -تعالى-، وممّن يُضرب به المثل في السعي لرزقه من المهاجرين؛ الصحابي عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-، فبمجرّد وصوله للمدينة، تعرّف على سوقها، وبدأ بتجارته، وتزوّج فيها.
مواقيت الصلاه في المدينه المنوره
الحمد لله. أولا:
ثبت تضعيف أجر الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي فيما رواه أحمد وابن ماجه
(1406) عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: (صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا
سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ). الصلاة - المدينة نيوز. والحديث صححه المنذري والبوصيري ، وقال الألباني: " سنده صحيح على شرط الشيخين "
انتهى من "إرواء الغليل" (4/146). ثانيا:
سبق
في جواب السؤال رقم ( 124812)
ذكر الخلاف في " المسجد الحرام " الذي ثبت فيه التضعيف هل يختص بمسجد الكعبة أم
يشمل ما كان داخل حدود الحرم ، وبَيَّنَّا أن الراجح هو الأول. ثالثا:
حرم
المدينة لا تضعيف فيه ، بل التضعيف مختص بالمسجد الذي بناه الرسول صلى الله عليه
وسلم ، واختلف الفقهاء في حصول ذلك في الزيادة التي طرأت على المسجد بعد وفاته صلى
الله عليه وسلم ، والجمهور على أن الصلاة تضاعف فيها كما تضاعف في أصل المسجد. واستدلوا على ذلك ببعض الآثار. قال
ابن رجب رحمه الله: " وحكم الزيادة حكم المزيد فيه في الفضل أيضا ، فما زيد في
المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم كله سواء في المضاعفة والفضل.
اوقات الصلاه في المدينه المنوره مباشر
ذات صلة أهم أعمال الرسول أعمال الرسول اليومية
أعمال النّبي في المدينة بعد هجرته إليها
بعدما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة؛ قام بأعمال عديدة بيانها فيما يأتي:
بناء المسجد
إن أوّل ما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد هجرته للمدينة؛ هو بناء المسجد النبوي، فعندما وصل -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة المنورة؛ بَركت ناقته على أرضٍ لغلاميْن، وتوجّه -عليه الصلاة والسلام- ومكث في منزل أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-. [١]
اختيار الأرض لبناء المسجد
أمر أصحابه ببناء مسجدٍ في نفس الأرض التي برَكَت فيها الناقة، وكان -عليه الصلاة والسلام- قد طلب من مالكي الأرض شراءها، وقيل إنها لأيتامٍ من بنو النجّار، وقد رفضوا بيعها بثمنٍ، إذ أرادوا وَهْبها لله ورسوله دون بيعٍ، وقد أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (ثُمَّ إنَّه أمَرَ ببِناءِ المَسْجِدِ، فأرْسَلَ إلى مَلَإِ بَنِي النَّجَّارِ فَجاؤُوا، فقالَ: يا بَنِي النَّجَّارِ ثامِنُونِي حائِطَكُمْ هذا، فقالوا لا واللَّهِ، لا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إلَّا إلى اللَّهِ) ، [٢] لكنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقبل، وأعطاهم حقّهم.
وإلى هذا ذهب الحنفية والحنابلة وهو اختيار ابن تيمية ، قال ابن عابدين: " ومعلوم
أنه قد زيد في المسجد النبوي ، فقد زاد فيه عمر ثم عثمان ثم الوليد ثم المهدي ،
والإشارة بهذا [يعني في قول النبي صلى الله عليه وسلم (ومسجدي هذا)] إلى المسجد
المضاف إليه صلى الله عليه وسلم ، ولا شك أن جميع المسجد الموجود الآن يسمى مسجده
صلى الله عليه وسلم ، فقد اتفقت الإشارة والتسمية على شيء واحد فلم تلغ التسمية
فتحصل المضاعفة المذكورة في الحديث ، فيما زيد فيه ". ونقل الجراعي عن ابن رجب مثل ذلك ، وأنه قد قيل إنه لا يعلم عن السلف في ذلك خلاف. وروي عن الإمام أحمد التوقف. وقت الصلاه في المدينه المنوره. ورجح السمهودي - من المالكية - أن ما زيد في المسجد النبوي داخل في الأفضلية
الواردة بالحديث ، ونقل عن الإمام مالك أنه سئل عن حد المسجد الذي جاء فيه الخبر هل
هو على ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو هو على ما عليه الآن ؟ فقال بل
هو على ما هو الآن ، وقال لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يكون بعده وزويت
له الأرض فأري مشارق الأرض ومغاربها ، وتحدث بما يكون بعده فحفظ ذلك من حفظه في ذلك
الوقت ونسي ذلك من نسيه ، ولولا هذا ما استجاز الخلفاء الراشدون المهديون أن يزيدوا
فيه بحضرة الصحابة ولم ينكر عليهم ذلك منكر.
[٢]
وقد بُني المسجد خلال أربعة عشر يوماً، إذ تعاون الجميع في بنائه، حتّى رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان يُساعد في نقل اللِّبن والحجارة، وقد روى عروة بن الزبير -رحمه الله-: (وطَفِقَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْقُلُ معهُمُ اللَّبِنَ في بُنْيانِهِ ويقولُ، وهو يَنْقُلُ اللَّبِنَ: هذا الحِمالُ لا حِمالَ خَيْبَرْ، هذا أبَرُّ رَبَّنا وأَطْهَرْ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّ الأجْرَ أجْرُ الآخِرَهْ، فارْحَمِ الأنْصارَ والمُهاجِرَهْ). [٣]
عند الانتهاء من بنائه، تمّ بناء الحجرات حوله للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته -رضي الله عنهنّ-، [٤] ومن هنا فإن المسجد في الإسلام يحظى باهتمامٍ كبيرٍ، فهو من أعظم مظاهر الدولة الإسلامية، وفيه تُقام الصلوات الخمس، وهو مكانٌ للذِّكر، والتعبّد، والتعلّم، والاجتماع، والتكافل بين المسلمين جميعاً، وقد انتهج المسلمون بعد وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- هذا النّهج؛ فكان أوّل عملٍ لهم بعد فتح أيّ مدينةٍ بناء المسجد، لإظهار قوة الإسلام وثباته فيها. [٥]
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
حرص الرسول -عليه الصلاة والسلام- على المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ولم يشهد التاريخ مثلُها؛ حيث آخى -عليه الصلاة والسلام- بينهم في أمورٍ كثيرة؛ بالمسكن، والملبس، وحتّى الميراث، إلى أن نزل قول الله -تعالى- بعدم جواز الميراث إلا للأرحام.