2 المشاركات
0 5. 0 / 5
نشر في
2015-05-27 09:00:14
سؤال: قد يتساءل البعض: إذا كانت أحاديث المهدي المنتظر عليه السّلام صحيحة، فلماذا خلا منها كتابا الصحيحَين: صحيح البخاري وصحيح مسلم ؟
جواب: ونُشير في الإجابة إلى عدّة أمور:
1 ـ أنّ علماء السنّة استدركوا على الصحيحَين الكثيرَ من الأحاديث الصحيحة في كتابه، فقد صرّح هو نفسه بأنّ ما تركه من الصحيح أكثر ممّا أخرجه في كتابه. 2 ـ أنّ علماء السنّة استدركوا على الصحيحين الكثيرَ من الأحاديث الصحيحة، وكتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري أوضح مثال على ذلك. 3 ـ أنّ البخاري ومسلم رَوَيا في كتابيهما عشرات الأحاديث المجملة في المهدي عليه السّلام، وقد أرجع علماء أهل السنّة الأحاديث المذكورة إلى الإمام المهدي عليه السّلام لوجود أحاديث صحيحة أخرى مُخرَّجة في بقيّة كتب الصحاح أو المسانيد تفسّر الأحاديث المجملة الواردة في صحيحَي البخاري ومسلم. فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ؟! (1)
وروى مسلم بسنده عن جابر بن عبدالله، قال: سمعتُ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم عليه السّلام، فيقول أميرُهم: تعالَ صَلِّ لنا، فيقول: لا، إنّ بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمةً لهذه الأمّة (2).
- المهدى المنتظر.. معتقد يهودى بانتظار المسيح المخلص لم يرد ذكره القرآن؟ - اليوم السابع
- Estatísticas de vídeos do YouTube de أطول مناظرة حول المهدي عليه السلام على قناة ثائرون - الفرق بين من يقول بالدليل ومن يقول برأيه وهواه - NoxInfluencer
- لماذا لم يُخرج البخاري ومسلم أحاديث المهدي ؟
- الحلف بغير الله.. حكمه والهدي النبوي للإقلاع عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يجوز الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام؟
- الحلف بغير الله ( حكمه ، صوره ، كفارته )
- حكم الحلف بغير الله تعالى - فقه
المهدى المنتظر.. معتقد يهودى بانتظار المسيح المخلص لم يرد ذكره القرآن؟ - اليوم السابع
ومثله له في القول المختصر في علامات المهدي المنتظر إلا أنه عبر عن أبي الحسين المذكور ببعض الأئمة ونصه قال بعض الأئمة قد تواترت الأخبار الخ ما مر عنه في الصواعق وقال قبله بيسير ما نصه قال بعض الأئمة الحفاظ أن كونه أي المهدي من ذريته صلى اللّه عليه وسلم قد تواتر عنه صلى اللّه عليه وسلم اهـ.
(قلت) وأبو الحسين المذكور هو محمد بن الحسين بن إبراهيم الإبري السجستاني مصنف كتاب مناقب الشافعي وهو كتاب حافل رتبه على أربعة أو خمسة وسبعين باباً وآبر من قرى سجستان توفي في رجب سنة ثلاث وستين وثلاثمائة راجع ترجمته في الطبقات الكبرى للسبكي ولولا مخافة التطويل لأوردت هاهنا ما وقفت عليه من أحاديثه لأني رأيت الكثير من الناس في هذا الوقت يتشككون في أمره ويقولون يا ترى هل أحاديثه قطعية أم ولا وكثير منهم يقف مع كلام ابن خلدون ويعتمده مع أنه ليس من أهل هذا الميدان والحق الرجوع في كل فن لأربابه والعلم للّه تبارك وتعالى.
Estatísticas De Vídeos Do Youtube De أطول مناظرة حول المهدي عليه السلام على قناة ثائرون - الفرق بين من يقول بالدليل ومن يقول برأيه وهواه - Noxinfluencer
وإذا نظرنا في كتب الصحاح الأخرى والمسانيد وغيرها، نجد روايات كثيرة تصرّح بأنّ هذا الإمام ـ أمير الطائفة التي تقاتل على الحقّ إلى يوم القيامة ـ هو الإمام المهدي عليه السّلام لا سواه. ومَن راجع شروح صحيح البخاري يعلم بأنّ شارحيها متّفقون على تفسير لفظة «الإمام» الواردة في حديث البخاري بالإمام المهدي عليه السّلام. وأخرج مسلم في صحيحه بسنده عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يكون في آخر أمّتي خليفة يحثي المال حَثياً لا يعدّه عدّاً (3). وصفة إحثاء المال ( مبالغةً في الكثرة) لم يُوصف بها أحد غير الإمام المهدي عليه السّلام في كتب أهل السنّة ورواياتهم، فقد أخرج الترمذي ـ على سبيل المثال ـ بسنده عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال: إنّ في أمّتي المهدي ـ وساق الحديث، إلى أن قال ـ: فيجيء إليه الرجل فيقول: يا مهدي، أعطني أعطِني! فيحثي المال له في ثوبه ما استطاع أن يحمله (4). وروي هذا الحديث أيضاً عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري من طرق كثيرة. 4 ـ أنّ البخاري أخرج حديثاً صريحاً في المهدي في تاريخه الكبير، فقد روى عن أمّ سلمة، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حديث «المهدي حقّ، وهو من ولد فاطمة» (5) ، وروى مسلم هذا الحديث في صحيحه، صرّح بذلك ابن حجر الهيثمي في صواعقه، والمتّقي الهندي الحنفي في كنز العمّال، والشيخ محمّد علي الصبّان في إسعاف الراغبين، والشيخ حسن العدوي الحمزاوي المكّي في مشارق الأنوار (6) ، وهم أربعة من علماء أهل السنّة الموثوق بنقلهم عن صحيح مسلم صراحةً، لكننا نرجع إلى صحيح مسلم في طبعاته المتداولة حاليّاً فلا نجد لهذا الحديث أثراً!!
لماذا لم يُخرج البخاري ومسلم أحاديث المهدي ؟
(٢) صحيح مسلم بشرح النووي ١٨: ٢٣ و ٥٨ - ٧٨ كتاب الفتن وأشراط الساعة. (3) صحيح مسلم بشرح النووي 18: 58. (١٣٢)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137...
»
»»
وفي شرح الرسالة للشيخ جسوس ما نصه ورد خبر المهدي في أحاديث ذكر السخاوي أنها وصلت إلى حد التواتر اهـ.
وفي شرح المواهب نقلاً عن أبي الحسين الإبري في مناقب الشافعي قال تواترت الأخبار أن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى يصلي حلفه ذكر ذلك رداً لحديث ابن ماجة عن أنس ولا مهدي إلا عيسى اهـ.
وفي مغاني الوفا بمعاني الإكتفا قال الشيخ أبو الحسين الإبري قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى اللّه عليه وسلم بمجيء المهدي وأنه سيملك سبع سنين وأنه يملأ الأرض عدلاً اهـ.
وفي شرح عقيدة الشيخ محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي ما نصه وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة فيه عن جماعة من الصحابة وقال بعدها وقد روى عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم بروايات متعددة وعن التابعين من بعدهم مما يفيد مجموعة العلم القطعي فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة اهـ.
وقد خرج النسائي بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص أنه حلف باللات والعزى، فسأل النبي ﷺ عن ذلك فقال: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وانفث عن يسارك ثلاثًا، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد وهذا اللفظ يؤكد شدة تحريم الحلف بغير الله وأنه من الشرك ومن همزات الشيطان، وفيه التصريح بالنهي عن العود إلى ذلك. وأسأل الله أن يمنحنا وإياكم الفقه في دينه، وصلاح القصد والعمل، وأن يعيذنا والمسلمين من اتباع الهوى ونزغات الشيطان، إنه سميع قريب. والله يتولانا وإياكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [3]. وهو الإمام أبو عمر بن عبدالبر-رحمه الله. هل يجوز الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام؟. المؤلف
وأخرج الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال من حلف بشيء دون الله فقد أشرك المؤلف. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 3/142)
فتاوى ذات صلة
الحلف بغير الله.. حكمه والهدي النبوي للإقلاع عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد قيل: إن في إقسامه إضمار القسم برب هذه المخلوقات, فقوله: { والضحى}. أي ورب الضحى " o ثانياً:وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم " أفلح, وأبيه إن صدق ". فقال ابن عبد البر: هذه اللفظة غير محفوظة من وجه صحيح, فقد رواه مالك وغيره من الحفاظ فلم يقولوها فيه. وقد خرجها العلماء على معانٍ من أحسنها ما قاله الشوكاني:" إن ذلك كان يقع من العرب ويجري على ألسنتهم من دون قصد للقسم, والنهي إنما ورد في حق من قصد حقيقة الحلف, قاله البيهقي وقال النووي: إنه الجواب المرضي"أ. هـ
o وحديث أبي العشراء, قد قال أحمد:لو كان يثبت. يعني أنه لم يثبت, ولهذا لم يعمل به الفقهاء في إباحة الذبح في الفخذ. ثم لو ثبت فالظاهر أن النهي بعده; لأنسيدنا عمر قد كان يحلف بها كما حلف بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نهي عن الحلف بها, ولم يرد بعد النهي إباحة " انتهى كلام ابن قدامة في المغني. حكم
الحلف بغير الله تعالى - فقه. فتبين من خلال ما مضى ضعف هذا القول وأنه لا ينتهض لمقابلة قول المانعين كما سيأتي إن شاء الله. القول الثاني: النهي عن الحلف بغير الله تعالى ، وقد اختلف العلماء في هذا النهي هل هو للتحريم أو للكراهة ؟ على قولين:
أولهما:أن النهي للتحريم وهو مذهب الحنابلة والحنفية
قال ابن قدامة في المغني:" ولا يجوز الحلف بغير الله تعالى, وصفاته, نحو أن يحلف بأبيه, أو الكعبة, أو صحابي, أو إمام.. قال الشافعي: أخشى أن يكون معصية.
هل يجوز الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام؟
هـ – أنَّه كان في ذلك حَذْف، والتقدير "أفْلَحَ ورَبِّ أبِيهِ" قاله البيهقي. و ـ أنَّه للتعجيب، وليس قَسَمًا، قاله السُّهيليُّ. ز ـ أنه خاصٌّ بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكن يُرَدُّ على هذا بأن الخصوصيات لا تَثبت بالاحتمال، بل لابد لها من دليل، فيَبقَى الأمر عامًّا للرسول وغيره. ثم يقول الشَّوكانيُّ: وأحاديث الباب تَدلُّ على أنَّ الحَلِف بغير الله لا يَنعقِد ـ أي لا تَترتَّب عليه آثاره ـ؛ لأنَّ النَّهي يَدلُّ على فساد المَنهِيِّ عنه، وإليه ذَهَب الجمهور. الحلف بغير الله ( حكمه ، صوره ، كفارته ). وقال بعض الحنابلة: إنَّ الحَلِف بنبيَّنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَنعقِد وتَجب الكَفّارة. بعد هذا العرْض نَرجو ممَّن لم يَطَّلِعوا على ما قاله العلماء في الحَلِف بغير الله ألاّ يُسرِعوا في تجريم مَنْ حَلَفَ بالنبيَّ أو بغير الله بوجْه عامٍّ، فقد قال بعض الفقهاء بعَدَم الحُرْمة وبأنه مَكروهٌ كَراهَةَ تَنزِيهٍ بمعنى عدم العقوبة فيه، وأخْطر ما يكون التجريم هو الحُكم بالكُفر أو الشِّرْك على مَن حَلَف بغير الله وهو لا يريد تعظيمه كتعظيم الله، فإنَّ مَن كفَّر مسلمًا بدون وجه حقٍّ كان كافرًا، والحديث معروف في ذلك وهو: "إذا قال الرجلُ لأخِيه يا كافرُ، فقد باءَ بها أحدُهما، فإن كان كما قال وإلا رَجَعتْ عليه" رواه البخاري ومسلم.
الحلف بغير الله ( حكمه ، صوره ، كفارته )
وفي رواية لأبي داود والنسائي والترمذي وصحَّحه "ومَنْ قَذَف مؤمِنًا بِكُفْر فهو كَقاتِلِه" والحاكِم على الحالِف بغير الله بالكُفْر لم يَطَّلع على نِيَّتِه، وقد أَمَر الله بالتبيُّن، وقال في ذلك: (ولا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤمِنًا) (النساء: 94) وسَبَبُ نزولها معروف في سَرِيَّةٍ كان قائدُها أسامةُ بنُ زَيْدٍ.
حكم الحلف بغير الله تعالى - فقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب
القبور. محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
59
-3
118, 391
ويُثار هنا سؤالان: الأول لماذا يَحلِف الله بالمخلوقات كالشمس والقمر والليل، والثاني كيف يَحلِف الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بغير الله، وقد نَهَى عنه؟
أثار ذلك الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " وخلاصة ما جاء فيه: أن لله أنْ يَحلِف بما شاء مِن خلْقه "لا يُسْألُ عمّا يَفْعَلُ" وذلك لتعظيم المحلوف به وهو ـ سبحانه ـ صاحِب الأمْر في خلْقه، وفيه لَفْتٌ لأنظارنا أنْ نَتدبر وجْه العظمة في هذا المحلوف به. أما حَلِفُ الرسول ـ بغير الله فقد جاء في الصحيح أنه قال للأعرابي الذي أَقْسَم ألا يَزيد ولا يَنقُص عما تَعلَّمه من الرسول من الواجبات "أفْلَحَ وأبِيه إنْ صَدَقَ" وأُجِيب عنه بأجوبة:
أ ـ الطعن في صحة هذه اللفظة ـ وأبيه ـ كما قال ابن عبد البر: إنها غير محفوظة، وزَعَم أنَّ أصل الرواية "أفْلَحَ والله" فصَحَّفَها بعضُهم. ب ـ أنَّ ذلك كان يَقَع من العرب ويَجري على ألسنتهم من دون قصد للقسم أي للحلف، والنهي إنما وَرَدَ في حقِّ مَنْ قَصَد حقيقة الحلف، قاله البيهقي، وقال النووي: إنه الجواب المَرضِيُّ. ج ـ أنه كان يَقع في كلامهم على وجْهين للتعظيم وللتأكيد، والنهي إنما وَرَد عن الأول وهو التعظيم. د ـ أنَّ الحلِف بغير الله كان جائزًا، وما صَدَر من النبي كان على الجواز، ثم نُسِخ، قاله الماوَرْدِيُّ، وقال السُّهَيْلي: أكثر الشُّرَّاح عليه، قال المُنذري: دَعوَى النَّسْخ ضعيفة؛ لإمكان الجمْع بين الأمْرين المختلفين، ولعدم تَحقُّق التاريخ حتى يُعرَف السابِق من اللاحِق.