ولقد ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث كريم له صفات نوعين من أهل النار الذين وجب عليهم العذاب في الآخرة من الله عز وجل، وقد ذكر الرسول لنا صفات هذان الصنفان من الناس ليكن لنا فيهم عبرة وعظة لكي لا نكون منهم ونتعظ فيما تبقى لنا من حياتنا، فهي دعوة صريحة للهداية من رسول الله لكل الاجيال القادمة بعده، حيث قد قال الرسول أن هذان الصنفان بالذات لم يراهمها أي لم يكونا في عهده أو قبل ذلك، بل هم فئة من الناس قد ظهروا بعد ذلك ونراهم كثيرًا في حياتنا اليومية وفى العديد من الأجيال قبلنا واختلطوا بفئات كل مجتمع تقريبًا إلا من رحم ربي نعوذ بالله إن نكون منهم. [1]
شاهد أيضًا: كم عدد ابواب النار.. ما هي اسماء ابواب النار
شرح حديث من هم الصنفان من اهل النار
لنا في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم وعيد وتحذير كبير على عدم اتباع صفاتهم السيئة التي أوجبت دخولهم النار حتي قبل ولادتهم بآلاف السنين، فإن الصنف الأول الذى قدم الرسول بذكره وهو رجال بأيديهن سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، وهؤلاء هم من يقومون بضرب أي شخص آخر أضعف منهم لرغبتهم ومصالحهم الشخصية بدون أي أمر من الله أو رسوله أو حتى الدولة، فهم من ينقضون على الضعيف مستغلين عضلاتهم وقوتهم التي أنعم الله تعالي عليهم بها.
شرح حديث صنفان من أهل النار لم أرهما - إسلام ويب - مركز الفتوى
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صِنْفَان من أهل النار لم أَرَهُما: قوم معهم سِيَاط كَأذْنَابِ البَقر يضربون بها الناس، ونساء كاسِيَات عاريات مُمِيَلات مَائِلات، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلة لا يَدْخُلْن الجَنَّة، ولا يَجِدْن ريحها، وإن ريحها ليُوجَد من مَسِيرة كذا وكذا». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. شرح حديث صنفان من أهل النار لم أرهما - إسلام ويب - مركز الفتوى. ] الشرح
معنى الحديث: "صِنْفَان من أهل النار لم أَرَهُما" أي لم يرهما في عصره لطهارة ذلك العصر، بل حدثا بعده وهذا من المُعجزات التي أَيْدَّ الله بها نبيه -صلى الله عليه وسلم-:
الأول: "قوم معهم سِيَاط كَأذْنَابِ البَقر يضربون بها الناس" قال العلماء وهؤلاء هم الشُرط الذين يضربون الناس بغير حق معهم سِيَاط كأذناب البقر يعني سَوط طويل يضربون به الناس بغير حق. الثاني: "نساء كاسيات عاريات مُمِيلات مائلات" والمعنى: قيل: كاسيات بثيابهن كسوة حِسِّية عاريات من التقوى؛ لأن الله -تعالى- قال: (ولباس التقوى ذلك خير ذلك) وعلى هذا فيشمل هذا الحديث كل امرأة فاسقة فاجرة وإن كان عليها ثياب فضفاضة؛ لأن المراد بالكسوة الكسوة الظاهرة كسوة الثياب عاريات من التقوى؛ لأن العاري من التقوى لا شك أنه عار كما قال -تعالى- (ولباس التقوى ذلك خير)، وقيل: كاسيات عاريات أي عليهن كسوة حِسِّية لكن لا تستر، إما لضِيقها وإما لخِفَّتِها تكون رقيقة ما تستر ، وإما لقصرها.
من هم الصنفان من اهل النار وما هي صفات اهل النار - موقع محتويات
نعم. المقدم: اللهم آمين جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
هذا، وأسأل الله -تبارك وتعالى- أن يعيننا، وإياكم على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، والله أعلم. أخرجه مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات، برقم (2128).
حديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله رسالة شكر عن أبى هريرة، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ". (أخرجه البخاري، وصححه الألباني). من لم يشكر الناس لا يشكر ه. وفي رواية: "أَشْكرُ الناس لله، أَشكرُهم للناس". (صحيح الجامع). "إن شكْر الله إنَّما يَتمُّ بمطاوعته، وامتثال أمره، وإنَّ ممَّا أمَر به شُكْر الناس الذين هم وسائط في إيصال نِعَم الله إليه، فمن لم يُطاوعه فيه، لم يكن مُؤدِّيًا شكْر نِعَمه". وقيل إن "شكر الله": زيادة النعم، وإدامة الخير، فالله لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان لا يشكر إحسان الناس. فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله على ما أحسن إليه فعليه، أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه، وإحسانهم إليه، والله -جل وعلا- يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه؛ فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه.
من لم يشكر الناس لا يشكر الله
قال أحمد في رواية حنبل في رجل له على رجل معروف وأياد ما أحسن أن يخبر بفعاله به ليشكره الناس ويدعون له قال النبي صلى الله عليه وسلم: { من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل} والله تبارك وتعالى يحب أن يشكر ويحمد ، والنبي صلى الله عليه وسلم أحب الشكر. وفي الصحيحين أنه عليه السلام قال: { يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا أكثر أهل النار ؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير} جزلة بفتح الجيم وسكون الزاي أي: ذات عقل ورأي ، والجزالة: العقل والوقار فقد توعد على كفران العشير وهو في الأصل المعاشر والمراد هنا الزوج ، توعد على كفران العشير والإحسان بالنار ، فدل على أنه كبيرة على نص أحمد رحمه الله بخلاف اللعن فإنه قال: " تكثرن اللعن " والصغيرة تصير كبيرة بالكثرة. ولأحمد رضي الله عنه من حديث أبي هريرة { ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة إلا وهو يحب أن يرى أثرها عليه} أيضا بإسناد [ ص: 315] ضعيف من حديث معاذ بن أنس { أن لله تعالى عبادا لا يكلمهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم قيل من أولئك ؟ قال: متبر من والديه راغب عنهما متبر من ولده ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم}.
من لم يشكر الناس لا يشكر الله الالباني
من لا يشكر الناس.. لا يشكر الله
هذا قول متداول بشكل كبير، ولو رجعنا لأصله لوجدنا أنه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يبين فيه ضرورة وجود عامل التقدير والامتنان لدى الإنسان لما يقدمه له غيره من البشر، سواء أكان على هيئة مساعدة أو معونة، أو أي فعل طيب إيجابي يحسن له. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لايشكر الله) هذا الحديث يدل على - أسهل إجابة. الله سبحانه وتعالى يجعل الأسباب في الأرض، وبموجب قدرته يسخر للإنسان كثيراً من الأمور التي تساعده وتعينه، ومن بينها الناس أنفسهم، فكم من شخص وجد فرجاً لكربته بمساعدة إنسان آخر و«فزعته» له، وكم من إنسان كانت أمامه عراقيل فسهلها شخص آخر له، والأجمل حينما تكون مساعدة الناس للناس دون هدف أو مصلحة، حينها تكون المساعدة نقية خالصة، لها أجرها عند الله أولاً. ثقافة التقدير والشكر والإعراب عن الامتنان، هذه ثقافة رصدت شخصياً في حالات عديدة وجود فئات «تستنكر» هذا الفعل، بمعنى أنها تعيب الشخص الذي يعرب عن شكره وامتنانه للآخرين، وأحياناً هناك من يصور لك كل خير أو مساعدة تقدم لك على أنها «حق» لا بد لك من انتزاعه، بدل أن تشكر صاحبه، وهذا منطق غير صحيح في غالبية المواقف. ما الخطأ أن تشكر شخصاً كان له فضل عليك بعد الله، ولو كان الفضل صغيراً يذكر؟!
من لم يشكر الناس لا يشكر ه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لايشكر الله) هذا الحديث يدل على
دراسات إسلامية توحيد ثالث متوسط الفصل الدراسي الثالث 1443
أعزائي طلاب المملكة العربية السعودية ، يسعدنا في موقعنا أسهل إجابة أن نقدم لكم إجابات لأسئلة مفيدة وثقافية وعلمية يصعب عليكم الإجابة عليها. يمكنك أن تجد هذه المقالة الرائعة هنا. الجواب على السؤال:
الإجابة الصحيحة هي
شكر الناس الذين يصنعون لك معروفا مماحث عليه الإسلام
وقال جعفر بن محمد رحمه الله: ما من شيء أسر إلي من يد أتبعها أخرى; لأن منع الأواخر ، يقطع لسان شكر الأوائل. من لم يشكر الناس لا يشكر الله - الحديث الشريف و السيرة النبوية. وذكر غير ابن عبد البر قول ابن شبرمة: ما أعرفني بجيد الشعر: أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا وإن قال مولاهم على حمل حادث من الأمر ردوا فضل أحلامكم ردوا [ ص: 317] وسأل حماد بن سلمة الأصمعي كيف تنشد هذا البيت يعني البيت الأول فأنشده وقال: البناء بكسر الباء ، فرد عليه: البنا بضم الباء. وقال: إن القوم إنما بنوا المكارم لا اللبن والطين ، وذكر غير واحد كسر الباء وضمها ، فالكسر جمع بنية نحو كسرة وكسر ، والضم جمع بنية نحو ظلمة وظلم ، قالوا: وكان حماد بن سلمة رأى الضم لئلا يشتبه بالبناء بمعنى العمارة باللبن والطين والله سبحانه أعلم. وقال ابن هبيرة الوزير الحنبلي رحمه الله تعالى: إنما يبالغ في التوسل إلى البخيل لا إلى الكريم كما قال ابن الرومي: وإذا امرؤ مدح امرأ لنواله وأطال فيه فقد أسر هجاءه لو لم يقدر فيه بعد المستقى عند الورود لما أطال رشاءه
نعم كم مسؤولاً لدينا على هذه الشاكلة؟! المشكلة أن لدينا أنماطاً معاكسة لهذا النموذج، فهناك من المسؤولين من لا تصدر عنه كلمة شكر، ولا عبارة تقدير بحق الموظفين حتى لو قتل هؤلاء أنفسهم في العمل بغية تحقيق الإنجاز، وبغية كسب ثقة المسؤول ورضاه. هي كلمات قد يظنها المسؤول غير مؤثرة، لكنها بالعكس تصنع الفارق الكبير لدى الموظف، فهي ترفع من نفسيته، وتجعله مقبلاً على العمل بدافعية وحماس، وحينما تختفي كل مظاهر الشكر والتقدير ستجد أن من المجدين المميزين المجتهدين من آثر الركون للهدوء ودخله الإحباط، وفقد إيمانه بأهمية ما يقوم به، فهو إن اجتهد أم لا، فإن التقدير والشكر غائبان تماماً. من لم يشكر الناس لا يشكر الله. من لا يشكر الناس، لا يشكر الله، وبالتالي حينما لا تشكر الله على نعمه وفضائله عليك، فإنك تدخل في مرحلة الجحود، التي تقودك لمرحلة الطغيان، وهنا مواجهتك مع الله وحده، ربنا الذي لا يحب من يطغى في الأرض، ويعيث فيها الفساد، ويضر فيها الناس.