عقاب العواجي يطرد شمر من ٦ مناطق - YouTube
عقاب العواجي يكسر شمر ويقتل جريس التمياط - Youtube
عقاب العواجي يجندل شمر ومن معها وطردهم من ديارهم - YouTube
عقاب العواجي يطرد شمر بيضاء🔥🔥 - YouTube
إن الله هو المتصرف في كل شيء. ولكنه تَعَالَى يعطي من يشاء فيتصرف في ملكه. درس عن أهمية توحيد الالوهية - YouTube. وهذا من أبطل الباطل؛ لأن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- إن أكرم أحداً من العباد أو من الأولياء أو الصالحين فلن يعطيه شيئاً من خصائص الألوهية، لأن هذه ألوهيته -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وهي التي من أجلها خلق السماوات والأرض، فالملائكة المقربون والأنبياء والمرسلون، ثُمَّ بعد ذلك عباد الله جميعاً والخلق جميعاً يعبدون الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ويتوجهون إليه -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وهذا هو شأنهم، وهذا هو ديدنهم جميعاً، فلا يمكن ولا يصح بحال من الأحوال أن يعطي الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أحداً منهم شيئاً من خصائص الألوهية. بل هذا تكذيب لما هو ثابت بالقرآن والسنة وعلى ألسنة جميع الأَنْبِيَاء من أن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- هو وحده الإله. فإن قالوا: إن الله هو الذي يعطي هَؤُلاءِ الأولياء التصرف في الأكوان، والقدرة عَلَى الخلق والرزق والأحياء والإماتة… فإن هذا من الباطل الذي ترده بديهة المسلم وفطرته، لعلمه اليقيني أن الله تَعَالَى إنما بعث الأَنْبِيَاء من قبل وبعث آخرهم محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليفرده النَّاس بالإلهية، كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل:36] فكيف يجعل -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- غيره إلهاً وطاغوتاً يعبد من دونه؟!
درس عن أهمية توحيد الالوهية - Youtube
- أن توحيد الألوهية حق الله على العباد بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، لقوله صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا) [2] ، فهذا التوحيد هو حق الله تعالى الواجب على الناس، وهو أعظم أوامر الدين، وأساس الأعمال. - لا يصح إسلام الشخص إلا بتحقيق توحيد الألوهية، فإن هذا التوحيد أول ما يؤمر به من عزم الدخول في الإسلام، قال تعالى: { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36]، ونقض هذا التوحيد والوقوع في الشرك هو سبب لحبوط الأعمال وبطلانها، لقوله تعالى: {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88]. الهوامش:
[1] الميثاق: هو العهد المؤكد. [2] روه البخارياب الجهاد والسير، باب اسم الفرس والحمار، رقم الحديث: (2856)، ورواه مسلم، كتاب الإيمان، باب من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار، رقم الحديث: (30)
تتجلى أهمية توحيد الإلوهية من خلال أمور منها:
1. أن توحيد الإلوهية ميثاق وعهد مأخوذ على كل الناس. قال تعالى: { (( وإذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا))
2. أن توحيد الإلوهية هو الغاية من بعث الرسل و إنزال الكتب ومنها القرآن الكريم. فإنما أنزل الله كتابه لأجل) إفراد الله بالعبادة(، فجميع آيات القر آن إما أمرٌ
به، أو بحق من حقوقه، أو نَهيٌ عن ضده، أو بيان جزاء أهله في الدنيا و الآخرة، أو بيان الفرق بينهم و بين المشركين. لقوله:صلى الله عليه وسلم "حَقَّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشرِكُوا بِهِ شيْئًا ") (. فهذا التوحيد هو حق الله تعالى الواجب على الناس، وهو أعظم أوامر الدين، وأساس الأعمال. لا يصح إسلام الشخص إلا بتحقيق توحيد الإلوهية. ف إن هذا التوحيد أول ما يؤمر به من عزم الدخول في الإسلام. قال تعالى: ( واعبدوا الله ولاشتركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا)
ونق ض هذا التوحيد والوقوع في الشرك هو سبب لحبوط الأعمال وبطلانها، لقوله ( ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون)
-5 أن لهذا التوحيد من الفضائل الكثيرة و الآثار الحميدة ما ليس لغيره.