أقوى قتال على الإطلاق لوفي ضد كاتاكوري كامل وملون - YouTube
لوفي ضد كاتاكوري كامل مترجم
قتال لوفي ضد كاتاكوري كامل بدون تمطيط - YouTube
لوفي ضد كاتاكوري Amv
لوفي ضد كاتاكوري لحظه تحول لوفي للرجل الثعبان - YouTube
لوفي ضد كاتاكوري مع اغنية حماسية
القتال الكامل لوفي ضد كاتاكوري - YouTube
انصدام قراصنة البيغ- مام بعد سماع خبر هزيمة كاتاكوري على يد لوفي-غضب أوفن🔥||ون بيس873 - YouTube
A-Tech u/abuzeid2020 مدونة تضم عدد كبير من البرامج والالعاب للكمبيوتر والموبايل والشروحات والبرمجه والويندوز وبرامج الصيانه والاسطوانات والكورسات وبلوجر وتيك توك واتس اب وتيلجرام وايمو واليوتيوب والفيس بوك وتوتير والكتب Karma 1 Cake day December 24, 2020
مجلة الرسالة/العدد 399/الفنون وضمائر الشعوب - ويكي مصدر
مجلة الرسالة/العدد 399/الفنون وضمائر الشعوب
للأستاذ سيد قطب
حين تفسد الفنون في أمة من الأمم تفسد فطرتها، والعكس صحيح، فما تفسد سليقة الأمة حتى تتبعها الفنون؛ ومن هنا كان اهتمامنا بمكافحة (الغناء المريض) لأننا نكره لهذا الشعب أن تفسد فطرته، كما نكره له أن يكون عنوان هذه الفطرة هو هذا الغناء. مجلة الرسالة/العدد 399/الفنون وضمائر الشعوب - ويكي مصدر. والموسيقى والغناء أمسُّ بضمائر الشعوب من سائر الفنون، فقد يكون الأدب كما يكون النحت والتصوير لغة جماعة من خواص المثقفين المدبرين على الإحساس والفهم، أما الموسيقى والغناء فهما لغة البداهة والتعبير المباشر عن أعماق السليقة
نعم إن الطبائع تتفاضل في فهم الموسيقى والغناء والحس بهما، ولكن يبقى مع ذلك فارق أصيل بين السلامة - وهي أولى درجات الفنون، والمرض - وهو لا يلتبس على طبيعة مستقيمة أو فطرة سليمة. ونحن لا نتطلب من الملحنين والمطربين اليوم سمواً في التعبير عن الفطرة الإنسانية ولا امتيازاً في الإحساس على الجماهير، ولكننا نقنع فقط بالسلامة في الشعور الإنساني، بل نتواضع فنقنع بالسلامة الحيوانية، غير أننا لا نجد حتى هذا المطلب المتواضع فيما يذيعونه من أغنيات ولحون. ويبدو أننا مبالغون فيما نطلب من هؤلاء الناس، وأنه تكليف مجهد لطبائعهم ولثقافتهم ذلك التكليف الذي نسومهم إياه.
فإن خرج (موسيقار مجدد) عن هذه الحدود، فإلى بعض الألحان الإفرنجية وبعض ألحان سيد درويش: سرقة واقتباساً وتمزيقاً وتشويهاً، ويا ليتها سرقة صريحة واضحة ولكنها (مرمطة) لهذه الألحان المسروقة حتى تلين وتتكسر وتتخلع وتناسب هذه الدغدغة الماجنة التي يدعونها تجديداً في التلحين. هذه وتلك آفاق المشتغلين بالموسيقى والغناء في مصر، فما تكون إذن (صور الكون في نفس إنسان وتبلور الحياة في حس فنان)؟ ما يكون هذا الكلام الذي يشبه المعميات والألغاز عند هذه النفوس الضعيفة الصغيرة، وهذه العقول المسكينة المحدودة؟! بلغتني قصة طريفة عن مولد قطعة غنائية يتميع بها شبان البلد وشوابه في هذه الأيام، ولست متأكداً من صحة جميع تفصيلات هذه القصة ولكنها ليست بعيدة التصديق ولا متعارضة مع المعروف عن هؤلاء (الفنانين)! قال مغني القطعة لمؤلفها: ما رأيك في (ما يهونش) ألا ترى أنها تكون (مؤثرة)؟ قال المؤلف: تكون!. قال المغني: وحياة أبيك تضع لنا عليها (طقطوقة)... فكان! هذه قصة لا أجزم بصحة تفصيلاتها هي بالذات ولكنها تتفق مع ما أجزم به من طريقة تأليف المقطوعات الغنائية وبواعثه وعن غناء هذه القطع وأسبابه في نفوس المؤلفين والمطربين، فليست هذه البواعث أحاسيس نفسية تبعث بالقطعة في نفس مؤلفها ألفاظاً وأوزاناً وفي نفس مغنيها نغمات وألحاناً.