الدكتور ابراهيم الثبيتي - YouTube
- نايف الثبيتي • المصور إبراهيم العويد
- إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً | معرفة الله | علم وعَمل
نايف الثبيتي &Bull; المصور إبراهيم العويد
أنهى برنامج جراحة الصرع بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض معاناة طفل مع الصرع استمر معه 8 أعوام، كان يفقده القدرة على الكلام لمدة 20 دقيقة عندما يأتيه. وتمثلت العملية في إيقاف التشنجات العصبية التي لازمت الطفل بصورة يومية طيلة هذه السنوات، فيما تعد سادس عملية جراحية نادرة وناجحة من أصل 11 أجريت عالمياً. من جانبه، أوضح استشاري جراحة المخ والعصاب بالمستشفى الدكتور إبراهيم الثبيتي في حديثه لقناة العربية اليوم (الجمعة) أن العملية كانت من العمليات المحظورة لخطورتها وآثارها النفسية على الأطفال، وعدم قدرتهم على النوم على وضعية محددة لـ 4 ساعات. نايف الثبيتي • المصور إبراهيم العويد. وأضاف أن أحد ركائز نجاح العملية التحدث مع الطفل طيلة فترة العملية لضمان سلامة مركز الذاكرة والنطق في الدماغ. #نشرة_الرابعة | شاهد.. مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ينجح في إجراء عملية نادرة في صرع الأطفال على مستوى العالم. @BinMusaad
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 22, 2021
وعن نتائج العملية قال د. الثبيتي أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث تم نقل الطفلة للعناية المركزة للأطفال لمدة 24 ساعة للاطمئنان على مؤشراتها الحيوية، قبل أن يتم تحويلها لقسم التنويم بعد تحسن حالتها ، الذي استمر إلى أن خرجت من المستشفى بعد «4» أيام، وقد تخلصت من نوبات الصرع بصورة نهائية ولله الحمد. وأضاف د. الثبيتي أنه تم متابعة الطفلة بعد فترة زمنية من العملية، فظهر جلياً وجود تحسن كبير في حالتها الذهنية، وصار باستطاعتها الآن الالتحاق بسلك التعليم، كغيرها من الأطفال الذين في عمرها. ووصف د. الثبيتي العملية بأنها من الجراحات النادرة والمعقدة جداً، التي لا تُجرى إلا في مراكز طبية متخصصة لأنها تحتاج إلى فريق طبي يتسم بالكفاءة والخبرة والدقة والتعامل باحترافية عالية، وتجهيزات متقدمة.
( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا).
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً | معرفة الله | علم وعَمل
)(2) ذلك؛ وكفى! وليس من مصدر لهم إلا كلمات الله! هي المعمل، وهي الزاد، وهي قوت الحياة! وهي المنهاج، وهي البرنامج، وهي الخطة، وهي الاستراتيجيا! وما نستهلك دونها من الكلام إلا (زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا..! )(الأنعام: 112) وليس عبثا أن العرب لما سمعتها تُتْلَى فزعت! فصاحت: (وَقَالَ الَّذينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ! إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً | معرفة الله | علم وعَمل. )(فصلت:25). إنه المنهج نفسه الذي يتعامل به العدو اليوم مع القرآن! وهو الأسلوب المخادع عينه الذي تستعمله كل وسائله الإعلامية، بما فيها تلك الأشد فتكا وضَراوةً: الفضائيات المباشرة الكبرى! وإنه لخطأ كبير ذلك الذي يمارسه بعض المخلصين للإسلام، من بعض دعاته؛ عندما يفتون بتحريم صحون الاستقبال الفضائي، أو بطرد جهاز التلفزيون من البيت أو تكسيره! وما كانت محاربة الوسائل حلا ناجعا لدفع البلايا قط في التاريخ! وإنما كان أولى بأولئك أن يدعوا إلى إدخال القرآن إلى البيت! وأن يجاهدوا لجعل تلك الصناديق مجالس قرآنية مفتوحة في كل بيت! إن البيت الذي يسكنه القرآن لا يدخله الشيطان أبداً! وكأنما يبدو – عندما أقرأ لبعضهم أو أستمع له، وهو يحرم جهاز التلفزيون، أو يحظر وسائل التلقي الأخرى من الفضائيات إلى الأنترنيت - أننا في حاجة إلى تجديد الثقة بالله أولا!
وعن الحسن في قوله تعالى: ﴿ إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾؛ قال: "العمَل به، إنَّ الرجل ليَهُذُّ [1] السورةَ، ولكن العمل به ثقيل"، وعن قتادة في قوله: ﴿ ثَقِيلًا ﴾ قال: "ثقيل والله؛ فرائضُه وحدوده". الأمر الثاني: بيَّن الله تعالى أنَّ هذا الثقل في أداء التكاليف - المَبثوثة في القرآن الكريم - قد يخفِّفه سبحانه على المؤمنين ؛ لما جاء في قوله تعالى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45]. ويَعني بقوله: ﴿ لَكَبِيرَةٌ ﴾: لشديدة ثَقيلة، إلَّا على الخاضعين لطاعتِه، الخائفين سطواته، المصدِّقين بوعده ووعيده [2]. الأمر الثالث: يخفَّفُ ثقل التكاليف بالدُّعاء والاستعانة بالله تعالى ؛ لقوله عزَّ وجل:﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] ، فقد قُرنَت العبادةُ بالاستعانة؛ ليدلَّ على أنَّ العبدَ لا يستطيع أن يؤدِّي العبادة إلَّا بطلب العَون من الله وتوفيقه، ويَشهد لهذا قولُه صلى الله عليه وسلم لِمعاذ بن جبل رضي الله عنه: ((أوصيك يا معاذ، لا تَدَعنَّ في دُبُر كلِّ صلاة تقول: اللهمَّ أعنِّي على ذِكرك، وشكرِك، وحسنِ عبادتك)) [3].