وأيانق: جمع أينُق ، وأينُق جمع ناقة. والأنياب: جمع ناب ، وهي الهرمة ، والحقائق: جمع حقة ( بالكسر) وهي التي دخلت في السنة الرابعة ، وليس جلدها بالقوى. يريد ليس جلدها من الصغير ولا الكبير ، بل هو من جلد ثنية ، أو رباعية ، أو سديس ، أو بازل ؛ وخص به أبو عبيد الحبل من الليف. وقيل: هو الحبل المضفور ، المحكم الفتل ، من جميع ذلك. وقال الزجاج في قوله عز وجل: { في جيدها حبل من مسد} جاء في التفسير ؛ أنها سلسلة طولها سبعون ذراعا ، يسلك بها في النار. والجمع: أمساد ، ومساد. وانظر ( اللسان: مسد) ، ففيه أقوال كثيرة أخرى في الآية. (5) البيت من قصيدة لأعشى بني قيس بن ثعلبة في الفخر ( ديوانه 129). وقبله مباشرة: فــانْهَيْ خيــالَكِ أنْ يَـزُورَ فإنَّـهُ فــي كـلّ مَنزِلـةٍ يَعُـودُ وِسـادِي قال الدكتور محمد حسين شارح الديوان: المنزل والمنزلة ، مكان الإقامة. والصريف: صوت الباب والأسنان والبكرة حين تدور. المحالة: البكرة. الأمساد: الحبال ، جمع مسد ( بفتحتين. يشبه صوت الباب حين تغلقه من خلفها في المساء بصوت البكرة حين تدور على البئر). ا هـ.
حبل من مسد - مكتبة نور
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حبل من مسد" أضف اقتباس من "حبل من مسد" المؤلف: حنان الهواري الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حبل من مسد" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
آخر تفسير سورة تبت -------------------------------------------------------------------------------- الهوامش: (1) في خلاصة الخزرجي: سعيد بن مينا ، بكسر الميم ، ومد النون: مولى أبي ذباب... وثقه ابن معين وأبو حاتم. (2) لعله يقصد بقوله: " وحمالة الحطب نكرة " أنها إضافة لفظية لا معنوية ، فهي في حكم النكرة. (3) البيت لذي الرمة غيلان ( ديوانه 495) وقد استشهد به المؤلف على أن العرب تسمي العنق جيدا ، كما في بيت ذي الرمة. والعاطل: التي لا حُلِيَّ عليها. (4) البيتان: لعمارة بن طارق وهما من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ( مصورة الجامعة 26390 عن مخطوطة مراد منلا بالآستانة) قال: { حبل من مسد} من النار ، والمسد عند العرب: حبال تكون من ضروب. قال: " ومسد أمر... " البيتين. وفي ( اللسان: مسد) قال: المسد ، بالتحريك: الليف. وقال ابن سيده: المسد: حبل من ليف ، أو خوص ، أو شعر ، أو وبر ، أو صوف ، أو جلود الإبل ، أو جلود ، أو من شيء كان ، قال: وقد يكون من جلود الإبل ، أو من أوبارها. وأنشد الأصمعي لعمارة بن طارق ، وقال أبو عبيدة: هو لعقبة الهجيمي: فـأعْجَلْ بِغَـرْبٍ مثْـلِ غَـرْبِ طارِقِ وَمَسَـــدٍ أُمِـــرَّ مِــنْ أيــانِقِ ليسَ بأنْيَــــابٍ وَلا حَقــــائِقِ................... قال: يقول: اعْجَل بدلو مثل دلو طارق ، ومسد فتل من أيانق.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار - Youtube
وقال آخرون:"الحسنة" في الدنيا: المال، وفي الآخرة: الجنة. ٣٨٨٢ - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد:" ومنهم مَنْ يقول رَبنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"، قال: فهؤلاء النبي ﷺ والمؤمنون. ٣٨٨٣ - حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي" ومنهم من يَقول رَبنا آتنا في الدنيا حَسنة وفي الآخرة حَسنة"، هؤلاء المؤمنون؛ أما حسنة الدنيا فالمال، وأما حَسنة الآخرة فالجنة. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار - YouTube. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله جل ثناؤه أخبر عن قوم من أهل الإيمان به وبرسوله، ممن حجَّ بَيته، يسألون ربهم الحسنة في الدنيا، والحسنة في الآخرة، وأن يقيهم عذاب النار. وقد تجمع"الحسنةُ" من الله عز وجل العافيةَ في الجسم والمعاش والرزق وغير ذلك، والعلم والعبادة. وأما في الآخرة، فلا شك أنها الجَّنة، لأن من لم يَنلها يومئذ فقد حُرم جميع الحسنات، وفارق جميع مَعاني العافية. وإنما قلنا إن ذلك أولى التأويلات بالآية، لأن الله عز وجل لم يخصص بقوله - مخبرًا عن قائل ذلك- من معاني"الحسنة" شيئًا، ولا نصب على خُصوصه دلالة دالَّةً على أن المراد من ذلك بعض دون بعض، فالواجب من القول فيه ما قلنا: من أنه لا يجوز أن يُخَصّ من معاني ذلك شيء، وأن يحكم له بعمومه على ما عَمَّه الله.
تاريخ النشر: الخميس 11 جمادى الأولى 1424 هـ - 10-7-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 34469
33457
0
247
السؤال
ما معنى قوله تعالى: (فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق) هل يدل هذا على أن كل من يدعو الله ليفرج أمره في الدنيا يؤخذ من حسناته لتلبية دعائه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المقطع المذكور جزء من الآية الكريمة: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ[البقرة:200]. وهذه الآية جاءت في سياق الحديث عن الحج وأعماله، وتصحيح المفاهيم والأخطاء التي يرتبكها أهل الجاهلية. وفي هذا السياق يذكر المولى سبحانه وتعالى فريقين من الناس؛ فريق همه الدنيا حريص عليها ومشغول بها، لا يذكر من أمر الآخرة شيئًا، فهؤلاء قد يعطيهم الله تعالى نصيبًا من الدنيا ولكن لا نصيب لهم في الآخرة؛ لأنهم يقتصرون في دعائهم على الدنيا فقط فيقولون: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا. أم الفريق الثاني فهو أكبر نفوسًا وأعلى همة وأبعد نظرًا وأعمق تفكيرًا؛ لأنه موصول بالله تعالى، يريد الحسنة في الدنيا ولا ينسى نصيبه من الآخرة، فهو يدعو الله تعالى، ويقول في دعائه: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[البقرة:201].