دعاء الظلم والقهر - YouTube
- صحيفة القدس
- رد حزب الله هو رد فعل وليس فعل ......
- هبوط ناعم للحلو واليسار - النيلين
صحيفة القدس
في أيام فضيلة، وهي التي تلد طفلا، فيزلزل العالم نضالا مع صوت صرخاته، لأن أمهات فلسطين لا يلدن أطفالا، بل أبطالا.. أين نحن من فلسطين يا سادتنا! وأين فلسطين والأقصى من مفرداتنا وكلماتنا! أين الأقصى من صلواتنا بالقيام والسجود والركوع! أين هي فلسطين مما نشاهد من قبح وقهر وظلم، والابن والام والاخ والجد والجدة يتلقون صفعات الظلم والاعتقال والضرب بلا توقف، وبذنب واحد أنهم يؤدون مناسك صلاة ممنوع أن تكون تحت حرابهم!. فلسطين هي أم القضايا صبرا ونضالا وقوة، وهي التي تدير دفة السياسة نحو التغيير، ونحو محور لمحاور الحياة السياسية والاجتماعية والانسانية بكل ما فيها من قضايا.. صحيفة القدس. فلسطين هي الماضي والحاضر والمستقبل وسنسجد جميعنا على أبواب الأقصى وبوابات قبة الصخرة ونجوب ساحات الحرم وبوابات القدس، ونشتري من «حجات باب العامود» من خير فلسطين وخضارها ورائحة كعك القدس، وحبة الفلافل التي لا تشبه غيرها بالدنيا.. ستعود، فإرادة هذا الشعب الجبّار باقية، وجعكم يزيد العالم وجعا، فلا نملك يا سادة العالم سوى دعاء صادق وقلب مؤمن بكل ما فيكم، ودموع تعتصر الموقف. فكل حكايات الدنيا تختصرها صورة امراة تقاوم وهي تلتحم مع الأرض وجندي يجرها «كسرت يداه» من كتفها، وطفل «مرعب» كما يرونه، يزج بعينيه كل دباباتهم وبساطيرهم الورقية، ومسُن يدافع عن حقه بالصلاة وهو يكاد يرى الطريق ومخافة الله فقط بين عينيه، أصل حكاياتنا وأوجاعنا وقهرنا أنتم.
يا رب إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه وأنا عبدك جمعت له ما استطعت من الدعاء، يا رب فاستجب لدعوة عُبيدك المظلوم وانصرني فإنك يا كريم قلت لدعوة المظلوم بعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
إنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، لأنّك ﻻ يسبقك معاند، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفي ﻻ يبلغ بي الصبر على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كل سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته. أدعية لمن وقع عليه ظلم
يا رب اللهم عليك بمن ظلمني، اللهم خيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وسلطانه في اضمحلال، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شرّ سطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً. يارب اللهم انتقم من الظالم في ساعةٍ ﻻ شفاء منها، وبنكبة ﻻ انتعاش معها، وبعثرةٍ ﻻ إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقرٍ ﻻ تجبره، وبسوء ﻻ تستره إنّك فعّال لما تريد.
وطني خالص صادق عنيف فحبو لبلادو
رد حزب الله هو رد فعل وليس فعل ......
الملاحظ هذه الفترة أن مقاطع الفيديو التحريضية ضد المقاومة اللبنانية، قد اختفت وتلاشت، ولا نسمع في وسائل التواصل الاجتماعي أي مقاطع فيديو كما كانت في السابق من اجل التحريض على هذه المقاومة، وهذا يعني أن هذا الكيان فهم الدرس وأدرك انه لا جدوا من أي تحريض ضد أي حزب أو غيره، بما أن المقاومة اللبنانية ستقوم برد فِعل قوي ونتائجه تكون قاسية على هذا الكيان الغاصب. لكن انتشر في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تحريضية ضد الحشد الشعبي في العراق، وهذا أمر غريب بأن تظهر مثل هذه المقاطع بالتزامن مع الضربات التي قام بها هذا الكيان ضد العراق، والغطرسة الإسرائيلية نسيت تماماً، أن إسرائيل لم تقصف إلا من العراق زمن الراحل صدام حسين، والحشد لن يسكت على مثل هذه الاعتداءات الصارخة، كما أن المقاومة في غزة ستُلقن إسرائيل درساً قوياً في حالة تم قصف أي هدف من الأهداف في قطاع غزة. العالم بأسره ينتظر رد فعل المقاومة اللبنانية (حزب الله) على الخروقات الإسرائيلية للبنان، وهي محط اهتمام العالم، وتحديداً الصهاينة والمتصهينين، وفي حال قام نصر الله بتنفيذ وعيده، تكون إسرائيل قد دخلت في نهايتها، وهي فعلاً نهايتها، لأنه لا يمكنها الرد على أي عدوان كان سواء كان من لبنان أو قطاع غزة أو من العراق (الحشد الشعبي).
هبوط ناعم للحلو واليسار - النيلين
ترى لما أسكت وما أكلمك مش معناها إني لقيت غيرك أو ناسيك، بس عشان أثبت ل نفسي إن لو ما كلمتك انت مستحيل تجي تكلمني. لا أنتظر تعاطفا من أحد ولا اعتناء أحد، لا تعرض علي مساعدتك فأنا لا أريد عونك، لا دخل لك فيما أشعر به لا تسأل عني، بالعكس هكذا أنا مرتاح تماماً، أنا على أحسن ما يرام حين لا أشعر بالاهتمام. أقول لك لا تحاول إرشادي إلى طريق الصواب، لأنك لو كنت تمشي فيه لما التقينا أنا وأنت في نفس الطريق. انا اسقط وأتعثر ثمّ أنهض بمفردي لا اريد مساعدة احد. أكره كلمة أنت مكبر الموضوع، بما انك مش بمكاني وما جربت شعوري، وما تفكر بطريقتي، اسكت احسن وافضل لك عزيزي. هبوط ناعم للحلو واليسار - النيلين. أستطيع الرد عليك بأسوأ وأشد، لكن أخلاقي لا تسمح بذلك، فابتعد عني ولا تعود مُجدداً للحديث معي بأي شكلٍ من الأشكال. احتفظ بماء وجهك يا هذا، أولست مُخلقاً ولا تعلم كيفية الحديث مع الناس، فالقبح قد ظهر من خلال حديثك. بلا أخلاق وبلا كرامةً انت، فلو كنت شخصاً حكيماً لما تدخلت في شؤون الغير، كن بعيداً عني ولا تتدخل في أمرٍ لا يخصك. باختصار أنت إنسان جاهل وغير قادر على مُجالسة الصالحين، مكانتك بين المُتخلفين وعديمي الضمير. كما ان الردود الموضوعة أمامك جديدة كلياً وذات منطق جميل ومناسب لشخص او فتاه لكل العلاقات المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يوسف السندي
من عجائب اتفاق البرهان – الحلو ان السادة اليساريين في حيرة وربكة عجيبة إذ أن مصير علمانيتهم التي يتباكون عليها أصبح مقيدا بعدوهم اللدود الفريق البرهان، لقد أسقط في يدهم وهم يرون لحظة انتصارهم التي انتظروها لسنين طويلة يرفع رايتها البرهان، فلم يدروا ايبكون ام يضحكون. قالوا في البرهان ما قالوا، وهاهم أولاء يحتمون به لتمرير العلمانية!! اتهموا التيار الذي وقع اتفاق الشراكة مع العسكر بالهبوط الناعم وهاهم يهبطون بطريقة ناعمة كالحرير على يد البرهان، فلا تواصل المقال قبل أن تضحك وتسخر من عجائب الاقدار. ما لا يفهمه هؤلاء السادة ان قضايا الهوية لا يستطيع البت فيها سوى الشعب السوداني، هي ليست بيد قائد الجيش ولا رئيس الحكومة وإنما بيد الشعب، يقررها بنفسه وليس على الرئيس والجيش الا السمع والطاعة للشعب سيد السلطات، لذلك ما يتمخض عنه التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة اذا لم يعرض على مؤتمر دستوري او جمعية تاسيسية منتخبة ويحشد له الإجماع الشعبي اللازم فسيكون مجرد اوراق لا معنى لها، ومتى ما عاد الحق للشعب عبر الانتخابات سيقرر بارادته الانتخابية الحرة إقرارها أو تعديلها أو رميها في سلة المهملات.