ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
صبغة الرنين المغناطيسي Pdf
تاريخ النشر: 2017-07-20 03:59:59
المجيب: د. عطية إبراهيم محمد
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
بعد 12 ساعة من الرنين المغناطيسي بالصبغة الذي طلبه الدكتور أحسست بنغزات في الجلد أو العروق، نغزات سريعة في مناطق مختلفة، وكأنها حرقان، وأشعر بحاجة لحكها، ولكنها ليست مزعجة إلى درجة كبيرة. صرت خائفاً من أن الصبغة ممكن تعمل مشاكل، سواء على المدى القصير أم البعيد، بالرغم من أني شربت الماء بكثرة بعد الرنين للتخلص من الصبغة بسرعة. خلال أسبوع عملت رنينين للرأس، الأول من غير صبغة والثاني بصبغة، والطبيب طلب عمل الرنين الأول للتأكد من عدم وجود مشكلة، لأنه كان عندي ثقل في اللسان، والحمد لله نتيجة الرنين سليمة، إلا أن الطبيب لاحظ أن حجيرات الدماغ عندي متسعة قليلاً، فأراد أن يتأكد أنه لا يوجد انسداد يعيق السائل الدماغي من الحركة، والحمد لله، كل شيء طبيعي. أرجو الإفادة عن موضوع تأثير الصبغة على الجسم، لأني بصراحة خائف. شكراً. صبغة الرنين المغناطيسي في. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الصبغة دواء مثل الأدوية، والمعروف علمياً باسم gadolinium، ويتم الحقن في الوريد أثناء التصوير المغناطيسي، وتقول الأبحاث إن نصف العمر للتخلص من الصبغة The elimination half-life، لا يتعدى ساعتين، ويتخلص منها الجسم من خلال إفرازها في البول، في أقل من 24 ساعة، ولا يبقى لها أثر في الجسم بعد ذلك.
صبغة الرنين المغناطيسي للتيار
قد تؤدي أثناء وجودها في الدم إلى بعض الحساسية الجلدية التي شعرت بها، ويتكون لديك إحساس بسيط أو متوسط بالحكة، وهو إحساس محتمل في الكثير من الأحيان، وقد تؤدي إلى الصداع والشعور بالغثيان أو قد يصف لك الطبيب حبوباً مضاداً للحساسية أو حبوب كورتيزون لمدة يوم أو يومين للتخلص من ذلك الإحساس، ولكن على المدى البعيد لا تأثير لدواء الصبغة، لأن الجسم يتخلص منه في أقل من 24 ساعة، ولا قلق إن شاء الله. وفقك الله لما فيه الخير. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
لا تؤثر أشعة الرنين المغناطيسي نفسها على المرأة الحامل، فهي آمنة تمامًا، لكن الصبغة التي تحقن بالوريد في بعض حالات الرنين المغناطيسي لا يوصى باستخدامها خلال فترة الحمل لعدم وجود دراسات كافية تضمن عدم وقوع آثار سلبية على الحمل والجنين جراء استخدامها، ويقتصر استخدام الصبغة خلال فترة الحمل على الحالات التي يقر بها طبيب النسائية وطبيب الأشعة أن فوائد استخدام الصبغة تفوق كثيرًا أضرارها المحتملة. لذا عليك مراجعة طبيبك لإخباره بحملك، وتحديد الإجراء المناسب لك، فقد يوصي الطبيب بإجراء الرنين المغناطيسي دون صبغة، وبالتالي لن يكون هنالك أي ضرر عليك أو على الجنين، أو قد يوصي الطبيب بالانتظار لحين انقضاء الثلث الأول من الحمل ثم إجراء الأشعة.
6- إذا غاب الزوج، ولم ينفق على زوجته، لزمه نفقة ما مضى. 7- للزوجة طلب الفسخ من الزوج إذا أعسر بالنفقة ، فإن غاب ولم يدع لها نفقة، أو تعذر أخذها من ماله، فلها الفسخ منه بإذن الحاكم. " اه الموسوعة الفقهية
ملاحظة: لا يجب على الزوج أن يتحمل عن زوجته نفقة الحج ولو كان غنياً ، وإنما ذلك مستحب يؤجر عليه وهو من أفضل الصدقات لكن لا يأثم بتركه. هذا من حيث الوجوب ، أما من حيث البر بها والعشرة بالمعروف: فإنه إن فعل فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ، ويكتب الله تعالى له أجر حجها
وإنما أوجب الشرع على الزوج أن ينفق على زوجته بالمعروف ، ولم يوجب عليه قضاء ديْنها ، ولا دفع الزكاة عنها ، ولا دفع ما تتكلفه في الحج وغيره. وقد أعطى الشرعُ الزوجةَ المهرَ حقّاً خالصاً لها ، وأباح لها التصرف في مالها فيمكن أن يدفع الزوج ما تأخر من مهر زوجته نفقة حجها إن رضيت بذلك. دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته - تريندات. وقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله عن هذه المسألة بعينها فأجاب: " أنه لا يجب على الزوج دفع نفقات حج زوجته. هذا بالنسبة للرجل أما المرأة فإن كان عندها من الأموال ما يكفيها للحج وجب عليها الحج ، وإن لم يكن عندها لم يجب عليها الحج ". وكذلك سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله: هل يجب على الزوج نفقة الزوجة في الحج ؟
استمع للجواب:
والله أعلم والحمد لله رب العالمين
Hits: 1209
نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
٢- نفقة الزوجة: تعريفها ودليل وجوبها على الزوج: نفقة الزوجة هي ما تحتاج إليه من طعام وكسوة ومسكن وفرش وخدمة, وكل ما يلزم لمعيشتها حسب المعروف، وهي حق واجب لها على زوجها لقوله تعالى في سورة البقرة: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} وقوله عز شأنه في سورة الطلاق: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ}. وقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه: " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله, واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف". سبب استحقاقها: تستحق الزوجة النفقة على زوجها جزاء احتباسها وقصرها عليه لحقه ومنفعته؛ وذلك لأن موجب عقد الزواج الصحيح أن تصير الزوجة مقصورة على زوجها لا يحل لغيره أن يستمتع بها صيانة لنسب أولاده عن الاختلاط، وأن تجب عليها طاعته والقرار في بيته للقيام بواجباته، وإذا كانت
نفقة الزوج على زوجته بضربها بعصا وكويها
تحدّثنا في الجزء الأوّل من هذا المقال عن النّفقة على الزّوجة في مفهومها ووجوبها وشروطها، وعرضنا رأي سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)، ورأي السيّد السّيستاني في بعض من جوانبها. وزيادةً في الفائدة، نستعرض ما أورده سماحة العلامة الشّيخ محمد جواد مغنيّة(رض) من آراء حول النفقة على مذاهب المسلمين المعتبرة:
"أجمع المسلمون على أنّ الزوجة سبب من أسباب وجوب النفقة، وكذلك القرابة، وقد نصّ الكتاب الكريم على نفقة الزوجة بقوله: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ}[ البقرة: 233) ، والمراد بهنّ الزوجات، والمولود له الزّوج. ومن الحديث: "حقّ المرأة على زوجها أن يشبع بطنها، ويكسو جنبها، وإن جهلت غفر لها". نفقة الزوج على زوجته فشلت في ابتزازه. وأشار القرآن إلى نفقة الأقارب بقوله: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}. وقال النبيّ(ص): "أنت ومالك لأبيك". ويقع الكلام في مقامين؛ الأوّل: نفقة الزّوجة والمعتدّة. الثاني: نفقة الأقارب. اتّفقوا على وجوب الإنفاق على الزوجة بالشروط الآتية، وعلى المعتدّة من طلاق رجعي، وعلى عدم استحقاق المعتدَّة عدة وفاة النفقة، حائلاً كانت أو حاملاً، إلّا أنّ الشافعية والمالكية قالوا: إنّ المتوفى عنها زوجها تستحقّ من النفقة السّكن فقط.
نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته
تاريخ النشر: الخميس 9 جمادى الأولى 1423 هـ - 18-7-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 19453
53155
0
507
السؤال
ما حكم من يهمل في أهل بيته وعدم الصرف عليهم ويترك كل شيء على زوجته في أمور البيت ومع ذلك أنه يدخل أمواله لنفسه من غير علم أحد ويدعي بالديون والإفلاس؟ وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمما تظاهرت عليه الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع وجوب نفقه الزوجات على الأزواج، والأولاد على الآباء. يقول الله تعالى: (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف) [البقرة:233]. وقال تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّه) [الطلاق:7]. هل تجب نفقة علاج الزوجة على الزوج؟ - حسام الدين عفانه - طريق الإسلام. وروى البخاري أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله: إن أبا سفيان رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، فقال عليه الصلاة والسلام: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف". وقد أجمع العلماء على وجوب نفقة الزوجة على زوجها إذا كانا بالغين، ولم تكن الزوجة ناشزاً، وعلى أولاده الأطفال الذين لا مال لهم. يقول ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه العلم أن على المرء نفقة أولاده الأطفال الذين لا مال لهم.
نفقة الزوج على زوجته فشلت في ابتزازه
لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية... نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته. وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة ، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض ؟! " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" (10/7380). وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد في "شرح زاد المستقنع": " والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب: وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف وقد قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) فليس في المعاشرة بالمعروف أن تمرض المرأة فلا يأتي لها بطبيب و لا يدفع له أجرة ، وقد قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى.
ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! إذًا أين ذهب دخل عمله إن كان فعلًا يعمل ليلَ نهارَ؟
فيبدو من هذه التناقضات، احتمال أنه لا يعمل، وأنه لا زال على كسله، ولكن أين ذهبت الأموال؟ لا أدري. نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها. وذكرتِ أن له علاقاتٍ محرمةً مع نساء أخريات، وعادةً أصحابُ مثل هذه العلاقات يعانون القلق والتوتر، بسبب هذه المعاصي، وأيضًا ينصرفون عاطفيًّا إلى العشيقات، ويهملون زوجاتهم، فإذا عُلمت هذه الأمور المتوقَّع حصولُها من مثله، فالسؤال هو: ما الحل؟
فأقول مستعينًا بالله تعالى: الحل إن شاء الله بالآتي:
أولًا: هو آثمٌ بعدم النفقة وبسوء العِشْرَةِ، فعليه التوبة من ذلك، وعلى أقاربه مناصحتُهُ في ذلك. ثانيًا: أنتِ انظري في أسباب سوء علاقته بكِ، وعدم نفقته عليكِ: هل لكِ دورٌ في وجودها بعدم منحه حقوقَه الخاصة، أو التعالي عليه وإظهار المِنَّةِ عليه؟
ثالثًا: بالنسبة للنفقة يحق لكِ شرعًا المطالبة بما يكفيكِ ويكفي ابنتكِ بالمعروف، فإن تيسَّرَ بالتفاهم الطيب، فهو أفضل، وإن لم يتيسر، فالقاضي يحكم بذلك بالعدل. رابعًا: ما دامت حالتكِ كما ذكرتِ من هجره لكِ، فيجوز لكِ أن تطالبيه بحقوقكِ الأخرى؛ من البيتوتة، والإعفاف، وغيرها، وإن لم يستجِبْ، فيُقال له: إما أن تُمْسِكَ بمعروفٍ، أو تفارق بإحسان، فإن أَبَى، فالمحكمة تفصل في ذلك.
والله أعلم.