وإن طلب منهم شيئًا فعليهم أن يعطوه من مالهم ما لا يضرهم، أما إذا كان يضرهم، ولا يستطيعون فلا يلزمهم ذلك، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] لكن ما داموا يستطيعون فعليهم أن يرضوه، ويعطوه من رواتبهم ما يعينه على قضاء دينه، وعلى النفقة على زوجته الجديدة، يقول النبي ﷺ: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم ويقول ﷺ: أنت ومالك لأبيك حق الوالد عظيم. فالواجب عليهم أن يجتهدوا في إرضائه وفي مساعدته، ويقوموا بأمهم، وإذا كانت أمهم لا تصبر، وتقول: أبي النفقة من الزوج، تخيره تقول، تطلب الطلاق، إلا إذا قام أولاده بالنفقة فلا حق لها؛ لأن نفقة أولاده كنفقته، إذا أنفقوا عليها بما يكفيها الحمد لله، أما إذا ما أنفقوا عليها، ولا أنفق هو فلها طلب الطلاق. نعم. المقدم: العدل بين الزوجات أمر مطلوب، هل لكم في ختام هذا... حكم النفقة على الزوجة الموظفة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ؟
الشيخ: العدل واجب، لكن إذا كان أولادها ينفقون عليها هم يقومون مقامه، والحمد لله ما يسمى جائرًا، أولاده يقومون مقامه في النفقة عليها، لكن عليه أن يقسم لها مثلما يقسم لضرتها. نعم. المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين
حكم النفقة على الزوجة الموظفة - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
نرجو بيان الأحوال التي يكون للمرأة المطلقة السكنى، والنفقة، أو السكن وحده، أو النفقة وحدها؟ وهل نفقة المتوفي عنها زوجها واجبة، وكذلك سكناها؟
الجواب:
النفقة تكون للمطلقة الرجعية، طلقها واحدة، أو ثنتين، أما إذا كان طلقها آخر الثلاث -الطلقة الأخيرة آخر الثلاث- فلا نفقة لها، ولا سكنى بالمرة عن النبي ﷺ. وهكذا المتوفى عنها بائنة، ليس لها نفقة في مال الزوج، لأن مال الزوج صار للورثة، وإنما نفقتها في مالها، في نصيبها من الإرث، وهكذا المخلوعة التي طلقها على مال، هذه بائنة، ليس لها نفقة؛ لأنها غير رجعية، إنما النفقة كما قال النبي ﷺ للمرأة إذا كان لزوجها الرجوع إليها، أما إذا كان لا رجوع لها؛ فلا نفقة عليه، أما العدة فلا بد منها. السؤال:... ؟
الجواب: بعد العدة لا نفقة لها عند جميع العلماء، بعد خروجها من العدة لا نفقة لها عند جميع أهل العلم، وأما ما يوجد من طالب بالنفقة في الهند، فهذه طائفة كافرة، دولة كافرة، لا يستغرب ما يوقع منها،.. النفقة على المرأة المطلقة -ولو بعد العدة- إلى أن تموت، أو إلى أن تتزوج، هذا قول باطل، لا أساس له، وهو خلاف جميع أهل العلم. فتاوى ذات صلة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت تقصدين بالزواج مجرد العقد الشرعي دون البناء فهنا لا يطالب الزوج بالإنفاق عليك ما دمت في بيت أبيك، ولكن إن عرضت عليه البناء فيجب عليه الإجابة، فإن تأخر وجبت عليه النفقة وإن كنت في بيت أبيك لأن التأخير حينئذ حاصل من جهته. جاء في المجموع شرح المهذب: وقال في المغنى للحنابلة: إذا تزوج امرأة مثلها يوطأ فطلب تسليمها إليه وجب ذلك، وإن عرضت نفسها عليه لزمه تسلمها ووجبت نفقتها. انتهى. وأما إن كنت تقصدين بالزواج ما يشمل العقد والبناء فهنا تجب نفقتك عليه إجماعا ما دمت مطيعة له غير ناشز، ولك أن تطلبي ذلك منه دون خجل أو حياء؛ لأن هذا حق كفلته لك الشريعة المباركة بموجب عقد النكاح الذي سماه الله ميثاقا غليظا قال الله عز وجل: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ. {البقرة:233}. وفي حديث معاوية القشيري عن أبيه قال: قلت يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت. رواه أبو داود. وننصحك بالصبر على ما تجدين من جفاء من زوجك خصوصا في الشهور الأولى من الحياة الزوجية وفي ظل انشغاله ببناء البيت، فإن وجدت منه مستقبلا بخلا بما وجب عليه من نفقتك فذكريه بما أوجبه الله عليه من أمر النفقة بالمعروف، فإن لم يستجب فيجوز لك أن تأخذي من ماله ما يكفيك وولدك بالمعروف.
وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهَا تَفُكُّ مِنَ الْخَشَبِ أَوْ أَنَّهَا تَنْفَعُ أَوْ تَضُرُّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اللَّهِ فهو مشرك. رحمها الله وأكرمها. [الفضل بن الربيع] ابن يُونُسَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ كَيْسَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، كان الفضل هذا متمكنا من الرشيد، وكان زَوَالُ دَوْلَةِ الْبَرَامِكَةِ عَلَى يَدَيْهِ، وَقَدْ وَزَرَ مرة للرشيد، وكان شديد التشبيه بالبرامكة، وكانوا يتشبهون بِهِ، فَلَمْ يَزَلْ يَعْمَلُ جُهْدَهُ فِيهِمْ حَتَّى هلكوا كما تقدم. وذكر ابْنُ خَلِّكَانَ أَنَّ الْفَضْلَ هَذَا دَخَلَ يَوْمًا عَلَى يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ وَابْنُهُ جَعْفَرٌ يُوَقِّعُ بين يديه، ومع الفضل عَشْرُ قِصَصٍ فَلَمْ يَقْضِ لَهُ مِنْهَا وَاحِدَةً، فَجَمَعَهُنَّ الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ وَقَالَ: ارْجِعْنَ خَائِبَاتٍ خَاسِئَاتٍ ثُمَّ نَهَضَ وَهُوَ يَقُولُ: عَسَى وَعَسَى يَثْنِي الزَّمَانُ عِنَانَهُ... بِتَصْرِيفِ حَالٍ وَالزَّمَانُ عَثُورُ فتقضى لبانات وتشفى حزائز... المجون والزندقة في العصر العباسي الثاني - موضوع. وَتَحْدُثُ مِنْ بَعْدِ الْأُمُورِ أُمُورُ فَسَمِعَهُ الْوَزِيرُ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ فَقَالَ لَهُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لما رجعت، فأخذ منه الْقِصَصَ فَوَقَّعَ عَلَيْهَا.
المجون والزندقة في العصر العباسي الثاني - موضوع
اخترنا لكم: فضيل بن فضالة
التغلبي: كوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣). وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام). روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه بكر بن محمد. كامل الزيارات: الباب ٣٢، في ثواب من بكى على الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ١٠.
ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَحْفِرُ خَلْفَهُمْ حَتَّى تَمَكَّنَ مِنْهُمْ وَتَوَلَّى الْوَزَارَةَ بَعْدَهُمْ، وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو نُوَاسٍ: مَا رَعَى الدهر آل يرمك لَمَّا... أَنْ رَمَى مُلْكَهُمْ بِأَمْرٍ فَظِيعِ إِنَّ دهرا لم يرع ذمة لِيَحْيَى... غَيْرُ رَاعٍ ذِمَامَ آلِ الرَّبِيعِ ثُمَّ وَزَرَ مِنْ بَعْدِ الرَّشِيدِ لِابْنِهِ الْأَمِينِ فَلَمَّا دَخَلَ الْمَأْمُونُ بَغْدَادَ اخْتَفَى فَأَرْسَلَ لَهُ الْمَأْمُونُ أمانا فخرج فجاء فدخل على المأمون بعد اختفاء مدة فأمنه، ثم لم يَزَلْ خَامِلًا حَتَّى مَاتَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، وله ثمان وستون سنة. ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَمِائَتَيْنِ فِيهَا حَصَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ نَصْرَ بْنَ شَبَثٍ بعد ما حاربه خمس سنين وَضَيَّقَ عَلَيْهِ جِدًّا حَتَّى أَلْجَأَهُ إِلَى أَنْ طَلَبَ مِنْهُ الْأَمَانَ، فَكَتَبَ ابْنُ طَاهِرٍ إِلَى المأمون يعلمه بذلك، فأرسل إليه أن يكتب له أمانا عن أمير المؤمنين. فكتب له كِتَابَ أَمَانٍ فَنَزَلَ فَأَمَرَ عَبْدُ اللَّهِ بِتَخْرِيبِ الْمَدِينَةِ الَّتِي كَانَ مُتَحَصِّنًا بِهَا، وَذَهَبَ شَرُّهُ. وَفِيهَا جَرَتْ حُرُوبٌ مَعَ بَابَكَ الْخُرَّمِيِّ فَأَسَرَ بَابَكُ بَعْضَ أُمَرَاءِ الْإِسْلَامِ وَأَحَدَ مُقَدَّمِي الْعَسَاكِرِ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.