بالإضافة لما سبق أن الرحمة التي جعلها الله عز وجل في شهر رمضان المبارك رحمةً مضاعفةً عن غيره من بقية الشهور ، ولذلك ندبت الشريعة المسلمين لأن يكثروا من الصدقات في شهر رمضان المبارك من خلال الإنفاق على الأهل ، والأقارب ، والمحتاجين ، طمعاً بنيل الأجر والثواب العظيمين ، كما يتجلى فضل الصدقة في شهر رمضان المبارك في أنها تأتي بزمان مخصوص فضل الله عز وجل فيه الأعمال الصالحة والعبادات ، وقد رتب عليها الأجور المضاعفة ، ولهذا أجاز بعض أهل العلم تقديم موعد دفع الزكاة المستحقة ، وبذلها بشهر رمضان المبارك ، وذلك لفضل الزمان وأهميته. للمزيد يمكنك قراءة: الزكاة في رمضان
استحباب الصدقة في شهر رمضان وثمراتها:
يستحب من المرء المسلم أن يبذل الصدقات في شهر رمضان المبارك ، ويتأكد الاستحباب في الـ10 الأواخر منه ، للكثير من الثمرات التي تترتب على ذلك ، ونذكر منها:
أنها سبب من أسباب طرد وساوس الشيطان ، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: [ما يُخرجُ رجلٌ شيئًا منَ الصدقةِ حتى يَفُكَّ عنها لَحْيَيْ سبعينَ شيطانًا].
ما فضل الصدقة في شهر رمضان
[٢]
يُضاف إلى ما سبق أنّ الرحمة التي جعلها الله في شهر رمضان رحمةٌ مضاعفةٌ عن غيره من الشهور؛ ولذلك نَدَبت الشريعة المسلمين للإكثار من الصدقات في رمضان؛ بالإنفاق على المحتاجين، والأهل، والأقارب؛ طمعاً في نيل الثواب والأجر العظيمَين، [٣] كما يتجلّى فَضْل الصدقة في رمضان في أنّها تأتي في زمانٍ مخصوصٍ فضّل الله فيه الأعمال الصالحة والعبادات، ورتّب عليها الأُجور المضاعفة؛ ولذلك أجاز بعض العلماء تقديم موعد دفع الزكاة المُستحقّة، وبَذْلها في شهر رمضان؛ لفَضْل الزمان وأهميّته.
حديث نبوي عن الصدقة في رمضان
أنواع الصدقة في رمضان
هناك العديد من أنواع الصدقة في رمضان، ولعل أبرزها هي:
- إبعاد الأذى عن الطريق. - ضيافة الناس فوق الثلاثة أيام. - التلفظ بالكلمة الطيبة تجاه الآخرين. - العفو عن المسيئين، يعتبر من الصدقة. - إعانة المسلم لأخيه المسلم، ويكون آجره أعظم في رمضان. - سقاية المياه عن طريق (مبرد المياه) أو غيره من الطرق الآخرى. - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والموعظة الحسنة والنصيحة. - الإنفاق على الزوجة والأهل والأبناء، ولكن بتسبيق النية خالصة لله. - القرض الحسن، والتفريج عن المسلمين والصبر عليهم في السداد، وإنظار المعسرين. - التهليل، والحمد، والتسبيح، والاستغفار، والتكبير، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله. تعرف على حكم الجماع في رمضان وكفارته
فضل الصدقة
كما يعلم الجميع فإن الصدقة سواء في الأيام العادية أو في شهر رمضان ، تطفأ غضب رب العالمين، حيث أنه يمكن لأي شخص مذنب أن يعود الى الله بالتوبة، ومن ثم يقوم بالتصدق للمساكين أو تفريج هم المحتاجين، أو في رمضان عن طريق إفطار الصائمين باحتسابها صدقة خالصة لوجه الله تعالى، بخلاف ذلك فإن الصدقة تمحى كافة السيئات ويتم دفع البلاء عن الأشخاص وزويهم بالصدقة.
الصدقة في رمضان
[٣] [٤] ويدلّ الحديث على عِظَم أجر الأعمال في رمضان، ومن هذه الأعمال الزكاة، حتى جاز للمسلم أن يتعجّل في أداء زكاته في رمضان؛ إدراكاً لفَضل شهر رمضان، وينبغي التنبيه إلى أنّه لا يجوز تأخير الزكاة إلى شهر رمضان إن وجبت قبله؛ فلو أنّ زكاة شخصٍ حانت في رجب، لم يجز له تأخير إخراجها إلى رمضان إلّا لعُذر، وإن حلّت جائحة بالمسلمين، أو نزل بهم وباء، أو كارثة، أو ما شابه ذلك، كان إخراج الزكاة في ذلك الوقت أعظم أجراً من رمضان؛ لحاجة الناس إليه. [٤]
أبواب الصدقة المُستحَبّة في رمضان
تُوجَد العديد من الأفكار الإبداعيّة التي تدور حول معنى الصدقة في رمضان ، وعلى الرغم من أنّه لا يمكن حَصرها جميعاً، إلّا أنّه يمكن ذِكر بعضها في ما يأتي: [٥]
المساهمة في إعداد موائد يُفطر عليها الصائمون عامة. جَمع الملابس القديمة، والألعاب، والكُتب، وما شابه ذلك ممّا يمكن استخدامه، والمساهمة في توزيعه على الفقراء. توزيع طرود الخير التي تحتوي على الموادّ الأساسية التي يحتاج إليها الفقراء؛ من تمر، وسكّر، وأرز، ونحو ذلك. المساهمة في توزيع وجبات للإفطار، أو السحور عند إشارات المرور، والأماكن العامة. المساهمة في حَفر آبار المياه، وسقاية الماء.
حديث عن الصدقة في رمضان
السؤال
نص السؤال ما هي منزلة الصدقة في رمضان؟ نص الإجابة الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة. « وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة » . وقال عليه الصلاة والسلام: « من فطر فيه صائمًا؛ كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا » [انظر: سنن الترمذي (349)، وسنن ابن ماجه (1/555)، وسنن الدارمي (24). ولم أجد قوله. كان كفارة لذنوبه وعتق رقبته من النار. ] فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر. إضافة إلى أن الطاعات عمومًا تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل، فتضاعف الأعمال لشرف الزمان؛ كما أن الأعمال تضاعف لشرف المكان؛ كما في مسجدي مكة والمدينة فإن الصلاة في مسجد مكة عن مائة ألف صلاة فيما سواه، والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عن ألف صلاة فيما سواه ، وذلك لشرف المكان، وكذلك شرف الزمان؛ تضاعف فيه الحسنات، وأعظم ذلك شهر رمضان الذي جعله الله موسمًا للخيرات وفعل الطاعات ورفعة الدرجات.
ثم ذكر من الآثار ما دلل به على ما ذكره، فإن كان ما ذكره صحيحا فاطلاعهم على ما يخصهم ويتعلق بهم ممّا يهدى إليهم ثوابه من الصدقة أولى، وليس شيء من ذلك بعيدا في قدرة الله عز وجل، وإن كان التوقف عن الخوض في أمثال هذه الأبحاث أولى وأسلم، لأنها من الغيب الذي لا يمكن القول فيه إلا بتوقيف من الشارع. والله أعلم.
كفالة اليتامى بكلّ ما يحتاجونه؛ من مأكل، ومَشرب، ومَلبس، وأدوات تدريسيّة، وأيّ مُستلزمات تكفل راحتهم في معيشتهم، وفي هذا إصابةٌ لفَضل كفالة اليتيم التي أخبر عنها الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم-. استغلال الوقت واستثماره في ذِكر الله؛ وهو أحد موارد الصدقة، فيلهج لسان المرء بالتكبير والتهليل، والتسبيح والتحميد، وسائر الأذكار النافعة التي يترتّب عليها الأجر العظيم.
*
*وأضاف أن ما يتعرض له المسلمون من مضايقات ومن استفزازات لدى توجههم الى المسجد الأقصى هي الاستفزازات والمضايقات ذاتها التي يتعرض لها المسيحيون المتوجهون الى كنيسة القيامة احتفاء بعيد القيامة المقدس. وذكّر بأن كنيسة القيامة في القدس تعتبر من أهم المعالم الدينية المسيحية في العالم وهي القبلة الأولى والوحيدة للمسيحيين لأنها حاضنة القبر المقدس، والقيامة في إيماننا هي ركن أساسي من أركان عقيدتنا. وتابع: "أن يُحرم المسيحيون من الوصول الى كنيسة القيامة إنما هذه انتهاكات خطيرة ومضايقات استفزازية مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا. حرية العبادة والوصول الى الأماكن المقدسة هي من الحقوق المبدئية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان". *
*وقال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في يوم "سبت النور" بأننا نرفض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى ونرفض وبشكل قاطع وواضح الاستفزازات الخطيرة التي تمارس بحق المسلمين هناك. العدو العنصري يدنس كنيسة القيامة بعد تدنيسه المسجد الأقصى – مجلة تحليلات العصر. وفي الوقت ذاته نحذر من خطورة ما يخطط للاوقاف المسيحية وللاعياد المسيحية بما في ذلك عيد القيامة حيث هنالك تقييدات غير مسبوقة. القدس كلها مستهدفة ومستباحة ولا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق؛ فكما يستهدفون المسلمين في مقدساتهم واعيادهم، هكذا ايضا المسيحيون مستهدفون في مقدساتهم واعيادهم.
العدو العنصري يدنس كنيسة القيامة بعد تدنيسه المسجد الأقصى – مجلة تحليلات العصر
الخارجية تكشف تفاصيل وفاة زوجين مصريين وإصابة 12 آخرين في السعودية تابعت وزارة الخارجية والقنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة بشكل حثيث تطورات الحادث الأليم الذي وقع على طريق الهجرة بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لحافلة تضم ٥١ معتمرًا من جنسيات مختلفة، وأسفر عن إصابة ١٢ مواطنًا مصريًّا، تلقوا جميعهم العناية الطبية المطلوبة وغادروا المستشفيات بحمد الله، فيما لا يزال يتلقى مواطن مصري واحد العلاج اللازم وجار متابعة حالته وتقديم كافة سبل الرعاية له؛ فضلًا عن وفاة مواطن شاب هو "محمد سعيد إبراهيم". ما هو الكتاب الذي انزل على موسى. الفرنسيون يختارون رئيسهم للسنوات الخمس القادمة يتوجه الناخبون في فرنسا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد ليقرِّروا مَن سيترأس البلاد في ظل منافَسة محتدمة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومنافسته مارين لوبان. والتزم المرشحان الصمت أمس السبت غداة انتهاء الحملة الرسمية لاقتراع تبدو نتائجه حاسمة لمستقبل البلاد. وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في العام 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.
belbalady - شهر رمضان فرصة للتدريب على الطاعات والبُعد عن المعاصي
قال فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر ، إن العشر الأواخر من رمضان قد أطلّت علينا إيذانا بختام شهر رمضان المبارك، لتستحث همم المتقين وتشد من عزم العابدين للاقتداء بهدي سيد المرسلين، ليكونوا في سجل المقبولين وعداد المرحومين. كما تعظ المقصرين والمفرطين على استدراك تقصيرهم والتوبة من تفريطهم، لعلهم ينجو في ختام الشهر، حتى لا يكونوا في سجل الأشقياء والمحرومين. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر خلال حديثه بالجامع الأزهر بعد صلاة التراويح، أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تعد من أفضل 10 ليال للعبادة والعمل الصالح والتقرب من الله عز وجل، وتتميز هذه الفترة من شهر رمضان بفضل كبير ويسعى مختلف المسلمين للتقرب من الله من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة وتلاوة القرآن الكريم، ويمكن للمسلم استغلال العشر الأواخر، ونيل الأجور العظيمة فيها، من خلال العديد من العبادات والطاعات. وأوضح الدكتور هاشم أن من أعظم أسباب البركة و الفضل والأجر لهذه الليالي العشر أن فيها ليلة القدر تلك الليلة المباركة الشريفة القدر، التي أنزل فيها القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، والتي هي خير من ألف شهر في العبادة والذكر والدعاء والقيام، ومن فضائل هذه الليلة نزول القرآن الكريم فيها، والقرآن كتاب الله الذي يُحقّق الهداية للمسلم بالتمسّك به، وهو سبيل النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة.