وكان الرسول الكريم يعلّم المسلمين الرفق في معاملة الناس مهما كان الموقف مثيراً للحفائظ، داعياً إلى عدم الغضب والاشمئزاز، فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: «قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه وهريقوا على بوله سجلاً من الماء، أو ذَنوباً من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين»، رواه البخاري. وبالرفق والتيسير واللين والسماحة تفتح مغاليق القلوب، ويدعى الناس إلى الحق، لا بالعنف والتعسير والشدة والمؤاخذة والزجر، ولهذا كان من هديه عليه السلام: «بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا»، متفق عليه. والناس بطبائعهم ينفرون من الفظاظة والخشونة والعنف، ويألفون الرقة والدماثة واللين والرفق، ومن هنا كان قول الله تبارك وتعالى لنبيه الكريم: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ». ما كان الرفق في شيء إلا زانه. (آل عمران، 159) إن الكلمة الطيبة اللينة الودود لابد من أن تأخذ سبيلها إلى منعرجات النفس ومسالكها، ولا بد من أن تحدث أثرها المرجو في النفوس، وهذا ما أوصى به الله تعالى نبيه موسى عليه السلام وأخاه هارون، حين أرسلهما إلى الطاغية فرعون: «اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى».
- ما كان الرفق في شيء إلا زانه | المنتدى العالمي للوسطيه
- ما كان الرفق في شيء إلا زانه
- اللهم اغننا بحلالك عن حرامك , دعاء فك الكرب - بيوتي
- اللهم اكفني بحلالك - ووردز
- اللهم اكفني بحلالك – لاينز
ما كان الرفق في شيء إلا زانه | المنتدى العالمي للوسطيه
فأصبح أعداء الأمس أحبة اليوم وأصبح الإسلام ونبيه أحب شيء إلى قلوبهم بعدما كان أبغض شيء إليها. وهكذا أصبح العرب بعد الإسلام وفي ظرف وجيز، من أقوى الأمم على جميع الأصعدة بعدما كانوا ضعافا متشرذمين لا يكاد يعبأ لهم. وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حافظوا على رسالته ونقلوها للعالم بكل أمانة ومسؤولية حتى وصلت إلينا كما هي بيضاء نقية. إن هذا النجاح الباهر الذي حققه النبي صلى الله عليه وسلم وقد بدأ دعوته وحيدا دون مال يغوي به الناس ولا سلطة يرغمهم بها على اتباعه، يجعلنا نتساءل عن السر وراء هذا النجاح الذي من المستحيل أن يتحقق لشخص آخر غيره صلى الله عليه وسلم؟. إن السر وراء نجاح النبي صلى الله عليه وسلم بعد توفيق الله ونور القرآن، هو أخلاقه الكريمة والطريقة التي كان يتعامل بها مع الناس. ما كان الرفق في شيء إلا زانه. ومن بين تلك الأخلاق، خلق الرفق واللين الذي كان له الأثر البالغ في جمع الناس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم إياه. ولنصغ جيدا ماذا يقول الله تعالى في هذا الشأن: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) آل عمران:158.
ما كان الرفق في شيء إلا زانه
إن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب لم يأت من فراغ وإنما للعواقب الوخيمة للغضب. فالإنسان في حالة الغضب غالبا ما يتصرف بطريقة غير متزنة ولا لائقة، في حالة الغضب قد تصرخ وقد تسب وتشتم وربما تستعمل القوة والعنف… وهذا كله غالبا ما يترك آثارا خطيرة لا يجبرها دائما الندم المحتمل بعد ساعة الغضب. ماذا ينفع الندم شخصا طلق زوجته في حالة غضب مثلا؟ وماذا ينفع الندم من انساق وراء غضبه مستعملا العنف الذي قد يؤدي إلى القتل في بعض الأحيان؟ وهذا كله قد يحدث أثناء نوبة غضب ربما لا تتجازو ثوان أو دقائق معدودة! ولتفادي هذا كله، لا بد من أن نتحلى بكثير من الرفق والحلم والصبر ونعامل الناس على هذا الأساس. إن الرفق مطلوب في جميع الأمور وفي جميع المجالات، ومن أهمها: الأسرة. ما كان الرفق في شيء إلا زانه | المنتدى العالمي للوسطيه. فمن أجل تحقيق أسرة مستقرة سعيدة متماسكة، لا بد من خلق الرفق. وإن كثرة الطلاق وانتشار العنف داخل الأسر أهم دليل على غياب هذا الخلق العظيم. لا بد إذا للزوجين من التخلق بالرفق للحد من ظاهرة انتشار الطلاق الذي أصبحت نسبه مرتفعة بشكل لا تطاق! ولا بد كذلك من التخلق بالرفق للحد من ظاهرة العنف التي تعاني منها الكثير من الأسر. تربية الأولاد أيضا من المجالات التي تحتاج منا كثيرا من الرفق، حيث إن التربية لا تتم بالعنف والقوة.
« يا عائشة ُ من حرمَ حظَّهُ منَ الرِّفقِ حرمَ حظَّهُ من خيرِ الدُّنيا والآخرةِ » (ابن عدي؛ رقم: [5/482]). قال المناوي: "إذ بالرفق تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان". « يا عائشةُ! إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ، ويُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على العنفِ، وما لا يُعطِي على ما سواه » (رواه مسلم؛ رقم: [2593]). أي إن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر، فلا يكلفهم فوق طاقتهم بل يسامحهم ويلطف بهم، « ويُعطي على الرِّفقِ » في الدنيا من الثناء الجميل ونيل المطالب وتسهيل المقاصد، وفي العقبى من الثواب الجزيل« ما لا يُعطي على العنفِ » أي الشدة والمشقة، ووصف اللّه سبحانه وتعالى نفسه بالرفق إرشادًا وحثًا لنا على تحري الرفق في كل أمر. « إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يحبُّ الرِّفقَ ويرضاه، ويُعينُ عليه ما لا يُعينُ على العنفِ » ( الألباني في صحيح الترغيب؛ رقم: [2668]). وكل ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشر مثله. نبه به على وطاءة الأخلاق وحسن المعاملة وكمال المجاملة. « إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه » (رواه مسلم؛ رقم: [2594]). فالرفق خير في أمر الدين وأمر الدنيا حتى في معاملة المرء نفسه، ويتأكد ذلك في معاشرة من لا بد للإنسان من معاشرته كزوجته وخادمه وولده.
من از تأمين پول آزاديی ام ناتوانم کمکم کن. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عمن سواك. إن الله تعالى يحب من عباده أن يسألوه ويطمعوا فيما عنده وينزلوا حوائجهم به فإذا فعلوا ذلك رزقهم من خزائنه وأغناهم من فضله. اللهم اكفني بحلالك يعني.
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك , دعاء فك الكرب - بيوتي
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته. مُطرنا بفضل الله ورحمته. اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين، اللهم آمين. اللهم ارضنا بقضائك وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر. اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين. اللهم اكفني بحلالك – لاينز. اللهم إنّي أسألك أن تقضي لي جميع حوائجي، وأن تُيسّر لي عملًا جيّدًا، وأن تُعينني على طاعتك، وتوفّقني لمرضاتك وتقواك. اللهم أنت ربّي اكتب لي التوفيق والسداد، وأرشدني لما يصلحني، ويسّر لي عملًا ينفعني ويكون مصدر رزقي وسبيلًا لخدمة المسلمين وإعمار الأرض اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح اللهم بشرنا بما يسرنا، وكف عنا ما يضرنا، وابعد عنا كل شيء يؤذينا اللهم اكتب لنا من خيرك مالا يخطر ببالنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
اللهم اكفني بحلالك - ووردز
دَعَواتٌ ثابتةٌ عن النبيِّ ﷺ | ♥️ • اللهمَّ آتِنا في الدنيا حَسَنَة، وفي الآخِرَةِ حَسَنَة، وقِنَا عَذَابَ النار. • اللهمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى والعَفَافَ والغِنَى. • اللهمَّ مُصرِّفَ القلوبِ صَرِّفْ قلوبَنا على طاعتِك. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك. • اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من جَهْدِ البلاء، ودَرَكِ الشقاء، وسوءِ القضاء، وشماتةِ الأعداء. • اللهمَّ أصلِحْ لي ديني الَّذي هو عِصْمَةُ أمري، وأصلِحْ لي دُنيايَ التي فيها مَعَاشي، وأصلِحْ لي آخِرَتي التي فيها مَعَادي، واجْعَلِ الحياةَ زيادةً لي في كلِّ خير، واجْعَلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرّ. • اللهمَّ آتِ نفسي تَقواها، وزَكِّها أنتَ خيرُ مَن زكاها، أنتَ وَلِيُّها ومَوْلاها. • اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِك، وتَحَوُّل عافِيَتِك، وفُجَاءةِ نِقْمَتِك، وجَمِيعِ سَخَطِك. • اللهمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئتي وجَهْلي، وإسْرافي في أمري، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنِّي، اللهم اغْفِرْ لي جِدِّي وهَزْلي، وخَطَئي وعَمْدي، وكلُّ ذلِكَ عِنْدي، اللهم اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أَخَّرْتُ، وما أَسْرَرْتُ وما أَعْلَنْتُ، وما أنتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنتَ المُقَدِّمُ وأنتَ المُؤخِّر، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قدير.
اللهم اكفني بحلالك – لاينز
ترتيب حسب الصحة أتى عليا رضي الله عنه رجل فقال: يا أميرَ المؤمنينِ إنّي عجزتُ عن مكاتبتِي فأعنّي فقال عليّ رضي الله عنه: ألا أُعلّمكَ كلماتِ علّمنيهن رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لو كانَ عليكَ مثْلَ جبلِ صيرَ دنانيرَ لأداه الله عنكَ قلت: بلى قال: قل اللهمّ اكْفِنِي بحلالِكَ عن حرامِكَ وأغْننِي بفضلكَ عمن سواكَ الراوي: شقيق بن سلمة المحدث: أحمد شاكر المصدر: تخريج المسند لشاكر الجزء أو الصفحة: 2/332 حكم المحدث: إسناده ضعيف عن أبي وائلٍ، قال: أتى عليًّا رضِي اللهُ عنه رجُلٌ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنِّي عجَزْتُ عن مُكاتَبَتي فأَعِنِّي. فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه: ألَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ علَّمنيهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لو كان عليكَ مِثلُ جَبَلِ صِيرٍ دَنانيرَ لأَدَّاه اللهُ عنكَ، قُلتُ: بَلى، قال: قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِني بحَلالِكَ عن حَرامِكَ، وأَغنِني بفضْلِكَ عمَّن سِواكَ. الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج المسند الجزء أو الصفحة: 1319 حكم المحدث: إسناده ضعيف لم يُرِدِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سفَرًا قطُّ إلَّا قال حينَ يَنهَضُ من جُلوسِه: اللَّهُمَّ بكَ انتَشَرْتُ، وإليكَ تَوجَّهْتُ، وبكَ اعتَصَمْتُ، وعليكَ تَوكَّلْتُ، اللَّهُمَّ أنتَ ثِقَتي، وأنتَ رَجائي، اللَّهُمَّ اكْفِني ما أهَمَّني وما لا أهتَمُّ له، وما أنتَ أعلَمُ به منِّي، عزَّ جارُكَ، وجلَّ ثناؤُكَ، ولا إلهَ غيرُكَ، اللَّهُمَّ زَوِّدْني التَّقْوى، واغفِرْ لي ذَنْبي، ووَجِّهْني للخيرِ أينَما تَوجَّهْتَ.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَ الْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَ الرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إله إلّا أنتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أتُوبُ إلَيْكَ. لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.