رأى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، جواز حرية اختيار لون العباءة للمرأة دون تحديد لون معين، وذلك شريطة ألا تقصد بها التبرج والفتنة؛ فهذا حرام ولا يجوز. وأشار إلى أن "كل ألوان العباءة التي تلبسها المرأة جائزة إلا إذا وصلت إلى حد التبرج فلا تجوز، وإذا كانت تقصد بها المرأة الفتنة فهذا حرام". "المطلق" عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التب. جاء ذلك في رده اليوم على متصلة على برنامج "استديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام"، أعربت عن استغرابها من ظهور ألوان مختلفة للعباءة، وصفتها بالغربية والعجيبة، متسائلة: "هل يجب أن يكون لون العباءة أسود أم يجوز غيره من الألوان؟". وقال "المطلق": "بالنسبة لي أنا عندي كلها جائزة إلا إذا وصلت إلى حد التبرج فلا تجوز. وإذا كانت المرأة تقصد بها الفتنة فهذا حرام".
- "المطلق" عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التب
- المطلق عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التبرُّج فلا تجوز-فيديو
- شرح وترجمة حديث: إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء - موسوعة الأحاديث النبوية
- قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
- معنى حديث «القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن...»
&Quot;المطلق&Quot; عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التب
لبس العباءة الملونة للمرأة
س: السلام عليكم.. ما حكم لبس عباية لونها أبيض أو بني وتكون محتشمة واسعة لا شيء فيها سوى أنَّ لونها غير أسود؛ بحكم أن هذه الألوان تخفف من الحرارة ليست كالأسود؟
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. المطلق عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التبرُّج فلا تجوز-فيديو. الحجاب هو ما ستر زينة المرأة البدنية والملبوسة بأي لون كان؛ ما لم يكن زينة في نفسه، أو كونه شهرة أو تشبها بمن نهينا عن التشبه بهم. ودليل منع ما كان زينة في نفسه أن الله تعالى قال: "وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ" فنهى عن إبداء الزينة الباطنة وهي الخلخال؛ فكيف بزينة الثياب؟ وكثير من العباءات الجديدة هي من الزينة فلا يجوز لبسها. والله أعلم.
المطلق عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التبرُّج فلا تجوز-فيديو
رأى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، جواز حرية اختيار لون العباءة للمرأة دون تحديد لون معين، وذلك شريطة ألا تقصد بها التبرج والفتنة؛ فهذا حرام ولا يجوز. وأشار إلى أن "كل ألوان العباءة التي تلبسها المرأة جائزة إلا إذا وصلت إلى حد التبرج فلا تجوز، وإذا كانت تقصد بها المرأة الفتنة فهذا حرام". جاء ذلك في رده اليوم على متصلة على برنامج "استديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام"، أعربت عن استغرابها من ظهور ألوان مختلفة للعباءة، وصفتها بالغربية والعجيبة، متسائلة: "هل يجب أن يكون لون العباءة أسود أم يجوز غيره من الألوان؟". وقال "المطلق": "بالنسبة لي أنا عندي كلها جائزة إلا إذا وصلت إلى حد التبرج فلا تجوز. وإذا كانت المرأة تقصد بها الفتنة فهذا حرام". ( فيديو)
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: العائد في هبته كالكلب يقيء، ثم يعيد في قيئه. وقال: ليس لنا مثل السوء. وقال صلى الله عليه وسلم: الذي يتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفارا. أما إذا كانت لا تحكي عيون شيء من الحيوان، فلا أرى فيها بأساً؛ لأن هذا ليس من تغيير خلق الله؛ إذ إن هذه العدسات منفصلة دائمة عن العين ولا فرق بينها وبين النظارة المعتادة إلا أن هذه بارزة ظاهرة؛ أعني النظارة المعتادة، وكذلك العدسات التي تلصق على العين.
والأصابع صفة ثابتة بهذا الحديث وغيره، وقد أثبتها أهل السنة. قال الإمام أبو بكر بن خزيمة رحمه الله في "كتاب التوحيد" (1/187): "باب إثبات الأصابع لله عَزَّ وجَلَّ من سنة النبي صلى الله عليه وسلم". شرح وترجمة حديث: إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء - موسوعة الأحاديث النبوية. وساق الأحاديث في ذلك. وقال أبو بكر الآجري رحمه الله في "الشريعة" (3/ 1156): " باب الإيمان بأن قلوب الخلائق بين إصبعين من أصابع الرب عز وجل؛ بلا كيف" انتهى. وقال البغوي رحمه الله في "شرح السنة" (1/168): " وَالإِصْبَعُ الْمَذْكُورَةُ فِي الْحَدِيثِ: صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَا جَاءَ بِهِ الْكِتَابُ أَوِ السُّنَّةُ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ، فِي صِفَاتِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، كَالنَّفْسِ، وَالْوَجْهِ وَالْعَيْنِ، وَالْيَدِ، وَالرِّجْلِ، وَالإِتْيَانِ، وَالْمَجِيءِ، وَالنُّزُولِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَالِاسْتِوَاءِ عَلَى الْعَرْشِ، وَالضَّحِكِ، وَالْفَرَحِ" انتهى. وتفويض معاني الصفات، مذهب باطل، وهو جهالة وتجهيل، بل ومكابرة، فإن معاني أكثر الصفات يعلمها الخاص والعام، ولكن الذي نجهله هو كيفية وحقيقة الصفة، وهذا هو الذي يفوض علمه إلى الله. وأما البينيّة المذكورة في الحديث، أي كون القلوب بين أصبعين من أصابع الله، فهي على ظاهرها وحقيقتها، لكن نفوض كيفيتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن كون القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، ولم يخبرنا عن كيفية ذلك، فنؤمن بما أخبرنا، ونسكت عما لم يخبرنا، ولا نتكلف، ولا نتقوّل على الله ما لا نعلم.
شرح وترجمة حديث: إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء - موسوعة الأحاديث النبوية
تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: «إنَّ قلوبَ بني آدم كلَّها بين إصبعين من أصابعِ الرحَّمن، كقلبٍ واحدٍ، يُصَرِّفُه حيث يشاء» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم مُصَرِّفَ القلوبِ صَرِّفْ قلوبَنا على طاعتك». معنى حديث «القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن...». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
يخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله -سبحانه وتعالى- متصرِّف في قلوب عباده وغيرها كيف شاء، لا يمتنع عليه منها شيء ولا يفوته ما أراده، فقلوب العباد كلها بين أصابعه سبحانه، يوجِّهها إلى ما يريد بالعبد بحسب القدر الذي كتبه الله عليه، ثم دعا النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم مُصَرِّفَ القلوبِ صَرِّفْ قلوبَنا على طاعتك» أي: يا من تُقَلِّب القلوب وتوجِّهها حيث تشاء، وجِّه قلوبنا إلى طاعتك، وثبتها على هذه الطاعة، ولا يجوز تأويل الأصابع إلى القوة ولا القدرة ولا غيرها، بل يجب إثباتها صفة لله -تعالى- من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
البرتغالية
عرض الترجمات
معنى حديث «القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن...»
ثم ان التلوين الفني يوحي بالضياع لأنه انتزع هذه الريشة من كائن حي، فصارت إلى زوال وفناء فثمة غرابة وانفصال وتمزق بعد ان كانت متصلة بالجسد حية بحياته فهي تشير بالغربة التي يريد في توضيحها مشهد إلقاء الريشة الكائن الضئيل في الصحراء الشاسعة الكائن الكبير وهي صحراء لا بساتين والصحراء ترمز إلى الاتساع اللا محدود والضياع والمجاهيل عند العربي بحسب تجربته وهي دوائر بعد دوائر.
هذا مع علمنا أن البينيّة لا تستلزم المماسة. وقد استشكل بعض أهل التأويل (البينية) المذكورة في الحديث، حتى جعلوا ذلك حجة على التأويل في باب الصفات كله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " قال الرازي: السابع: قال صلى الله عليه وسلم: ( قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن) ؛ وهذا لابد فيه من التأويل ؛ لأنَّا نعلم بالضرورة أنه ليس في صدورنا إصبعان بينهما قلوبنا ؟! قلت: هذا الحديث في الصحيح ، والكلام عليه من وجوه: أحدها: أنه ليس ظاهر هذا الحديث أن أصابع الرب في صدور العباد ؛ إنما أخبر أن قلوبهم بين أصبعين من أصابعه ، يقلبها كيف يشاء ؛ لم يقل: إن الأصابع في صدورهم ، ولا قال: إن قلوبهم معلقة بالأصبع ، أو متصلة بها ؛ بل قال: إنها بين أصبعين. قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. وكون أن الشيء ، بين شيئين: ليس ظاهره: أنه مماس لهما ؛ كما في قوله عن الجنة والنار: ( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ) [الأعراف 46] ، وكما في قوله تعالى: ( يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) [الزخرف 38]. الوجه الثاني: أنه لو فرض أنه أخبر عن شيء من الغيب بأنه في قلوب العباد ، لم يكن ما ذكر من الضرورة مانعة من ذلك ؛ لأن الضرورة تمنع أن تكون الأشياء التي نشاهدها في قلوبنا، ونحن لا نشاهد كذلك.