من هم اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ من الأسئلة التي سيتم الاجابة عليها في هذا المقال،من الجدير بالذكر أن قالوا البيت أو أهل البيت هو لفظ يرمز إلى مجموعة من أقارب الرسول صلى الله عليه وسلم،لأنهم يقربون الرسول عليه السلام، فإنهم ذا فضل عظيم من عند المسلمين كافة، كما ان الشريعة الاسلامية من القران الكريم والسنه النبويه الشريفه ذكرتهم وأثنت عليهم ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ، وفى هذا المقال سيتم التعرف عليهم. من هم اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
إن أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام هم أزواجه وبني المطلب وذريته وبنو هاشم والموالي ، ومنهم من يرى أن آل البيت لا يشتمل على زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال البعض بان ال البيت هم قريش ومنهم من قال إن آل البيت هم جميع الانبياء والاتقياء من أمته من بعده، ومنهم من قال ايضا بان بيت الرسول صلى الله عليه وسلم أمته التي تبعته جميعا. [1]
فضل آل البيت
عندما نبدأ بالقول عن فضل امر ما، هذا يعني الأدلة التي جاءت بها نصوص الشريعة الإسلامية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وفي ما يأتي سيتم بيان الايات القرانية والاحاديث التي تدل على فضل اهل البيت الرسول صلى الله عليه وسلم:
قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.
- من هم ال بيت الرسول في
- الزواج العرفي : حكمه وأنواعه - إسلام أون لاين
- ما هي شروط الزواج؟ وما حكم الزواج العرفي؟ | الرجل
- كل ما تريد معرفته عن الزواج العرفى وشروطه وكيفية إثباته - اليوم السابع
- ماهو الزواج العرفي؟ وما حكمه؟
من هم ال بيت الرسول في
آل بيت الرسول هم مجموعة من أقرباء النبي محمد عليه الصلاة والسلام، إذ أن لهم مكانة خاصة عند كل المسلمين، ويؤجر المسلم على حبهم، فحبهم عبادة يؤجر فاعلها، بنو المطلب من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم. كما ذكرنا أن آل البيت هم أهل النبي محمد، وذريته ونسله، ويؤن كل المسلمون بأن لهم مكانة خاصة، كما أن النبي محمد كان قد ذكرهم في كثير من النصوص، كما أن الله ذكرهم ي القرآن الكريم، بآية التطهير، والعبارة بنو المطلب من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، هي عبارة صحيحة، إذ أن أهل البيت هم كل بنو هاشم.
فمن قال بدخولهن في أهل البيت فقد رد على رسول الله صلى الله عليه وآله والراد عليه رادٌّ على الله تعالى! ومن جهة أخرى يكون ظلم أهل البيت عليهم السلام و جعل لهم شركاء في حق خصهم الله تعالى به 5! *****************************
1. كتب سماحة الشيخ الكوراني في مقدمة كتاب "أجوبة على بعض علماء الطالبان": وصلتنا رسالة على شكل منشور من بعض علماء الوهابية في باكستان ، تتضمن خمسين سؤالاً أو إشكالاً ، وقد جمعوا فيها بعض الأحاديث والنصوص من مصادر مذهبنا ، وبعض كلمات من مؤلفات لعلماء شيعة ، وأكثرها مؤلفات غير معروفة ، وأرادوا أن يثبتوا بها كفر الشيعة! وجعلوا عنوانها: هل الشيعة كفار.. ؟ أحكموا أنتم! وهذه إجابات عليها ، تكشف ما ارتكبه كاتبها من كذب على الشيعة ، وبتر للنصوص ، وتحريف للمعاني ، وسوء فهم ، وقد جمعنا الأسئلة في محاور ، ليكون الجواب على موضوعاتها ، والله ولي القبول والتوفيق. وأصلها باللغة الفارسية وهذه ترجمتها بنصه: هل الشيعة كفار.. أحكموا أنتم! 2. القران الكريم: سورة الأنعام ( 6) ، الآية: 72 ، الصفحة: 136. 3. 4. ورواه أبو يعلى في مسنده: 21 / 344 ، و 456 ، والطبراني في المعجم الكبير: 3 / 53 و: 32 / 336 ، وغيرهم.
تعريف الزواج العرفي
المقصود بالزواج العرفي:
الزواج العرفي يختلف معناه وذلك باختلاف صورته وما المراد منه ، فهو ينقسم في الحقيقة والتطبيق لقسمين ، أحدهما هو: أن يكتب رجل وامرأة ورقة يثبت من خلالها أنها زوجته ، ويأتي برجلان يشهدان على العقد ، ويسلم المرأة نسخة من العقد ، ويكون ذلك مقابل مهر كتب في وثيقة أو ورقة العقد ، إلا أن هذا النوع غير صحيح لأنه خالي من موافقة ولي الأمر ومن الإعلان ، وهما شرطان أساسيان من شروط الزواج. أما النوع الثاني فهو: عقد زواج شرعي كامل الأركان والشروط ، إلا أنه خالي من التوثيق الرسمي لدى الجهة المختصة ، والنوعان يسمان عقد زواج عرفي ، إلا أن هناك فارق كبير في الحكم عليهما. للمزيد يمكنك قراءة: الزواج في الإسلام
حكم الزواج العرفي:
حكم الزواج العرفي
حكم الزواج العرفي سيتم بناء على القسمين اللذين أشرنا إليهما:
عقد الزواج العرفي ناقص الشروط أو الأركان:
إن خلا عقد الزواج من أحد الشروط أو الأركان المعروفة شرعاً ، فهذا الأمر يؤدي لبطلان العقد باتفاق جميع الأئمة الأربعة ، وهذا يعني أن العلاقة بين المتعاقدين في هذا النوع ما هي إلا زنا ، ولا يطلق عليها مسمى زواج من الأساس لأنها تخلو مما يجب توفره لصحة العقد.
الزواج العرفي : حكمه وأنواعه - إسلام أون لاين
إن خلا العقد من جميع أركانه وشرطه باستثناء الصيغة فذلك يسبب في إبطال العقد ، ودليل هذا ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ، وما كان من نكاح على غير ذلك فهو باطل ، فإن تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له) ، وهذا هو حكم الزواج العرفي إن خلا من ولي وشاهدي عقد وإعلان. للمزيد يمكنك قراءة: زواج مسيار تعريفه وحكمه
عقد الزواج العرفي مكتمل الأركان والشروط:
وهذا النوع من الزواج يعد زواج شرعي صحيح باتفاق جميع الفقهاء ، فيجوز أن يجري فيه التناسل ، كما أنه ينطبق على جميع أجزاء عقد الزواج وتفاصيله ، فيصح فيه التوارث ويثبت فيه النسب والمهر وحرمة المصاهرة ، لأنه عقد زواج صحيح متوافق مع الشريعة الإسلامية ولا يوجد فيه أي مخالفة ، لأنه يحتوي على جميع الشروط والأركان المطلوب توافرها في عقد الزواج. أما بالنسبة لعدم تسجيله رسمياً لدى الجهة المختصة أو في المحاكم الشرعية فهذا الأمر لا يؤثر البتة على صحة العقد ، ولا يسبب في بطلانه ولا يقع إثم على الزوجين. الزواج العرفي : حكمه وأنواعه - إسلام أون لاين. ولكن الجدير بالذكر أن التوثيق مهم جداً وبالخصوص في تلك الأيام ، وهذا من باب حفظ الحقوق لكليهما ، وبالخصوص للمرأة ، ففيه ستحفظ مهرها ، ولإتمام المعاملات الرسمية التي تتعلق بتسجيل المواليد ومراجعة المستشفيات وغيرها ، ويعد ذلك أمراً إجرائيا ، وأيضاً لأن الذمم أصبحت في هذا العصر غير التي كانت عليه ، فهذا الزمن هو زمن ضياع الحقوق ، وهذا يجعل التوثيق شيئاً ضرورياً ، إلا أنه لا يؤثر إطلاقاً على صحة العقد من الناحية الشرعية.
ما هي شروط الزواج؟ وما حكم الزواج العرفي؟ | الرجل
الزواج العرفي
"العرفي" منسوب إلى العرف، والعرف في لغة العرب "العلم" تقول العرب: "عرفه يعرفه عرفة، وعرفاناً ومعرفة واعترفه، وعرفه الأمر: أعلمه إياه، وعرفه بيته: أعلمه بمكانه. والتعريف: الإعلام، وتعارف القوم، عرف بعضهم بعضاً، والمعروف: ضد المنكر، والعرف: ضد النُّكر"(1). وتطلق العرب "العرف" كما يقول أبو منصور الأزهري على "كل ما تعرفه النفس من الخير وتطمئن إليه"(2). عرفته مجلة البحوث الفقهية باعتباره علماً على معنى محدد _تعريفاً دقيقاً فقالت: "هو اصطلاح حديث يطلق على عقد الزواج غير الموثق بوثيقة رسمية، سواء أكان مكتوباً أو غير مكتوب"(3). وتُظهر هذه التعريفات للزواج العرفي أنّه لا فرق بينه وبين الزواج الشرعي، ولكن هناك فرقاً بينه وبين الزواج الرسمي، فالزواج حتى يكون رسمياً لابدّ من توثيقه في الدائرة الخاصة بالتوثيق في الدولة، أما الزواج الشرعي فلا يلزم التوثيق فيه. كل ما تريد معرفته عن الزواج العرفى وشروطه وكيفية إثباته - اليوم السابع. التعريفات السابقة تظهر بوضوح أن الزواج العرفي هو الزواج الشرعي بعينه، فلا فرق بين هذين النوعين من الزواج؛ لذلك فقد اتفق أهل الفقه على أنه لا فرق بين تعريف الزواج العرفي أو الزواج الرسمي الموثق... ونخلص مما سبق أن تعريف الزواج العرفي ينحصر في كونه عقداً عرفياً بمقتضاه يحل للعاقدين الاستمتاع ببعضهما على الوجه المشروع بمجرد ثبوت التراضي فيما بينهما شريطة وجود شاهدي عدل على هذا الزواج ليتحقق شرط الإشهاد في نظر عاقديه"(4).
كل ما تريد معرفته عن الزواج العرفى وشروطه وكيفية إثباته - اليوم السابع
شروط الزواج العرفي
عند التحدث عن الزواج العرفي فقد اختلف الفقهاء ورجال الدين حول الأمر ما بين حلاله وحرامه، ولكن الشروط العامة التي توضع له هي نفس شروط الزواج السليم أو الشرعي، وهي أن يكون الزوجان مميزين وغير ناقصي الأهلية، وأن يكون بالإيجاب والقبول من الطرفين وعدم رجوع الموجب عن الإيجاب قبل القبول، وموافقة القبول بالإيجاب وألا يصد العاقد الثاني بعد الإيجاب ما يدل على الأعراض. ومن شروطه أن تكون المرأة محلا للزواج، ألا تكون محرمة على الرجل لا مؤقتا ولا تأييدا وأن يكون هناك شهادة على الزواج ، وتكون الشهادة برجلين مسلمين. شروط النكاح
شروط النكاح عبارة عن مجموعة من الشروط يجب توافرها عند عقد القران حتى يكون النكاح صحيحا، ومن بين هذه الشروط، تعيين الزوجين، أي تمييزهما باسميهما عند الإعلان عن طلب الزواج وقبوله، والشرط الثاني هو رضا الزوجين، أما الشرط الثالث فهو وجود ولي طبقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي". أهم نصائح للمقبلين على الزواج.. كيف تعيش حياة رومانسية وهادئة؟
أما الشرط الرابع للنكاح توافر شهود على عقد القران وذلك طبقا لحديث عمران بن حصين مرفوعا: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل"، أما عن الشرط الخامس والأخير فهو خلو الزوجين من موانع النكاح، كالرضاعة والديانة، ولكن يستثنى فقط في اختلاف الأديان جواز المسلم بالكتابية ولكن بشرط أن تكون عفيفة، وكلها شروط يجب توافرها لإتمام عملية النكاح.
ماهو الزواج العرفي؟ وما حكمه؟
الصورة الثالثة: أن يتم بإيجاب وقبول من الطرفين من خلال ورقة عرفية فقط، دون ولي، أو حضور شهود للتوقيع عليه، ودون إعلانه وإشهاره بين الناس، ويتم هذا الزواج في سرية تامة جدًّا لا يَعلم به أحد إلا الزوجان فقط [18]. وهاتان الصورتان باطلتان؛ لأجل خلوهما من الولي، وخلو الصورة الثالثة من الشهود، ولا يصح الزواج بدون ولي، وشاهدين. يتضح مما سبق أن الزواج العرفي نكاح فاسد لا يجوز؛ لخلوه من الولي الذي هو شرط في صحة النكاح، ولخلوه أيضا من الشاهدين -كما في بعض صوره- والشهادة شرط في صحته. قال الشيخ عطية صقر رحمه الله: الزواج العرفي باطل؛ لعدم وجود الشهود، ولعدم إشهاره وإعلانه، ويحرم الاتصال الجنسي، ولا تثبت به حقوق للطرفين [19]. [1] ينظر: ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، طبعة: دار الكتب العلمية- بيروت، ط1، 1421هـ، 2000م، مادة «زوج». [2] ينظر: الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، صـ (384). [3] ينظر: ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، (7/526). [4] ينظر: الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، صـ (384). [5] ينظر: ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، (7/526). [6] ينظر: الفارابي، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، مادة «عرف».
الزواج العرفي باطل؛ لعدم وجود الشهود، ولعدم إشهاره وإعلانه، ويحرم الاتصال الجنسي، ولا تثبت به حقوق للطرفين
تعريف الزواج: الزواج لغة: مأخوذ من الزوج ، وهو الفرد الذي له قرين، ويطلق على الرجل والمرأة، ومنه قوله تعالى: { وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [النجم: 45] ، فيقال للرجل: زوج، وللمرأة: زوج، ومنه قوله تعالى: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35]، وقوله تعالى: { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} [الأحزاب: 37]، ويقال للاثنين: زوجان، ولا يقال لهما: زوج [1] ، ويقال للمرأة: زوجة، وهي لغة رديئة [2]. ويطلق الزواج ويراد به الاقتران، والاختلاط، يقال: تزاوج القوم، أي اختلطوا فيما بينهم، ومنه قوله تعالى: { كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]،أي قرناهم [3]. ويقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة: زوج، ولكل قرينين فيها وفي غيرها: زوج، كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادًّا زوج، ومنه قوله تعالى: { فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [ القيامة: 39] [4]. ويطلق الزواج، ويراد به النكاح ، يقال: تزوج في بني فلان، أي نكح فيهم [5] ، ومنه قوله تعالى: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37]، وهذا المعنى هو المراد هنا.
والأول عقدٌ صحيح شرعًا يَحلُّ به التمتُّع وتَتَقَرَّر الحقوق للطرفين وللذُّرية الناتجة منهما، وكذلك التوارث، وكان هذا النظام هو السائد قبل أن تُوجد الأنظمة الحديثة التي توجِب توثيق هذه العقود. أما النوع الثاني من الزواج العُرْفي فله صورتان: صورة يُكْتَفَى فيها بتراضي الطرفين على الزواج دون أن يَعْلَمَ بذلك أحدٌ من شهود أو غيرهم، وصورة يكون العقد فيها لمدة معيَّنة كشهر أو سنة، وهما باطلان باتفاق مذاهب أهل السنة. وإذا قلنا إن النوع الأول صحيح شرعًا تحلُّ به المعاشرة الجنسية، لكنْ له أضرار، وتترتب عليه أمور مُحَرَّمة منها:
1 – أن فيه مخالفة لأمر ولي الأمر، وطاعته واجبة فيما ليس بمعصية ويُحَقِّق مصلحة، والله يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيُعوا الله وأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ) ( النساء: 59). 2 ـ أن المرأة التي لها معاش ستحتفظ بمعاشها؛ لأنها في الرسميات غير متزوجة، لكنها بالفعل متزوجة، وهنا تكون قد استولت على ما ليس بحقها عند الله؛ لأن نفقتها أصبحت واجبة على زوجها، فلا يصح الجمع بين المعاش الذي هو نفقة حكومية وبين المعاش المفروض على زوجها، وهذا أكل للأموال بالباطل وهو مَنْهِيٌّ عنه.