فمن الناس مهتد وكثير منهم فاسقون ،ولو شاء لخلق العقول البشرية على إلهام متحد لا تعدوه ، كما خلق إدراك الحيوانات العجم على نظام لا تتخطاه من أول النشأة إلى انقضاء العالم، فنجد حال البعير والشاة في زمن آدم عليه السلام كحالهما في زماننا هذا، وكذلك يكون إلى انقراض العالم.
- تلاوة خاشعة بصوت عبدالباسط عبدالصمد {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ } - YouTube
- إعراب قوله تعالى: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الآية 118 سورة هود
- على خير ان شاء الله العظمى السيد
- علي خير ان شاء الله طول العمر ما تنام عينك
- علي خير ان شاء الله احسن
تلاوة خاشعة بصوت عبدالباسط عبدالصمد {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ } - Youtube
سورة هود الآية رقم 118: إعراب الدعاس
إعراب الآية 118 من سورة هود - إعراب القرآن الكريم - سورة هود: عدد الآيات 123 - - الصفحة 235 - الجزء 12.
إعراب قوله تعالى: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الآية 118 سورة هود
{ وَ} لأنه { تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} فلا بد أن ييسر للنار أهلاً يعملون بأعمالها الموصلة إليها. #مع_القرآن
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
0
2, 302
١٨٧١٥- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان، عن الأعمش: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك﴾ ، قال: من جعله على الإسلام. ١٨٧١٦-.... قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا الحسن بن واصل، عن الحسن: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل، ﴿إلا من رحم ربك﴾. [[الأثر: ١٨٧١٦ - " الحسن بن واصل "، لم أجد له ذكرًا، وأخشى أن يكون فيه تحريف. وأن يكون صوابه: " الحسن، عن واصل "، وكأنه يعني: " واصل بن عبد الرحمن " " أبا حرة "، وهو يروي عن الحسن، مضى برقم: ٦٣٨٥، ١١٤٩٦، ١٢٦١٦. ]] ١٨٧١٧-.... قال، حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة عن مجاهد في قوله: ﴿ولا يزالون مختلفين﴾ ، قال: أهل الباطل = ﴿إلا من رحم ربك﴾ ، قال: أهل الحق. ١٨٧١٨- حدثنا ابن حميد وابن وكيع قالا حدثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، مثله. إعراب قوله تعالى: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الآية 118 سورة هود. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ولا يزالون مختلفين في الرزق، فهذا فقير وهذا غنى. ١٨٧١٩- حدثنا ابن عبد الأعلى قال، حدثنا معتمر، عن أبيه، أن الحسن قال: مختلفين في الرزق، سخر بعضهم لبعض. وقال بعضهم: مختلفين في المغفرة والرحمة، أو كما قال. قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في تأويل ذلك، بالصواب قولُ من قال: معنى ذلك: "ولا يزال الناس مختلفين في أديانهم وأهوائهم على أديان وملل وأهواء شتى، إلا من رحم ربك، فآمن بالله وصدق رسله، فإنهم لا يختلفون في توحيد الله، وتصديق رسله، وما جاءهم من عند الله".
إذا زهدت القلوب في موائد الدنيا قعدت على موائد الآخرة بين أهل تلك الدعوة, وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموائد. الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا. من وطّن قلبه عند ربه, سكن واستراح, ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق. لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة. إذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته, واستخلصه لعبادته, فشغل همه به, ولسانه بذكره, وجوارحه بخدمته. القلب يمرض كما يمرض البدن, وشفاؤه في التوبة والحمية, ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر, ويعرى كما يعرى الجسم, وزينته التقوى, ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن, وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة. أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن | معرفة الله | علم وعَمل. إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلا ولأيامك وأنفاسك أمدا ومن كل سواه بد ولا بد لك منه. من ترك الاختيار والتدبير في طلب زيادة دنيا أو جاه أو في خوف نقصان أو في التخلص من عدو, توكلا على الله وثقة بتدبيره له وحسن اختياره له, فألقى كنفه بين يديه, وسلم الأمر إليه, ورضي بما يقضيه له, استراح من الهموم والغموم والأحزان. ومن أبى إلا تدبيره لنفسه, وقع في النكد والنصب وسوء الحال والتعب, فلا عيش يصفو, ولا قلب يفرح, ولا عمل يزكو, ولا أمل يقوم, ولا راحة تدوم.
على خير ان شاء الله العظمى السيد
* * * وأما قوله: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) ، فإنه خبرٌ من الله جل ثناؤه عن جواب إبليس إياه إذ سأله: ما الذي منعه من السجود لآدم, فأحوجه إلى أن لا يسجد له, واضطره إلى خلافه أمرَه به، وتركه طاعته = أنّ المانعَ كان له من السجود، والداعيَ له إلى خلافه أمر ربه في ذلك: أنه أشد منه أيْدًا، (9) وأقوى منه قوة، وأفضل منه فضلا لفضل الجنس الذي منه خلق، وهو النارُ, على الذي خلق منه آدم، (10) وهو الطين. فجهل عدوّ الله وجه الحق, وأخطأ سبيل الصواب. إذ كان معلومًا أن من جوهر النار الخفة والطيش والاضطراب والارتفاع علوًّا, والذي في جوهرها من ذلك هو الذي حملَ الخبيث بعد الشقاء الذي سبق له من الله في الكتاب السابق، على الاستكبار عن السجود لآدم، والاستخفاف بأمر ربه, فأورثه العطبَ والهلاكَ. علي خير ان شاء الله احسن. وكان معلومًا أن من جوهر الطين الرزانة والأناة والحلم والحياء والتثبُّت, وذلك الذي هو في جوهره من ذلك، (11) كان الداعي لآدم بعد السعادة التي كانت سبقت له من ربه في الكتاب السابق، إلى التوبة من خطيئته, ومسألته ربَّه العفوَ عنه والمغفرة. ولذلك كان الحسن وابن سيرين يقولان: " أول مَنْ قاسَ إبليس ", يعنيان بذلك: القياسَ الخطأ, وهو هذا الذي ذكرنا من خطأ قوله، وبعده من إصابة الحق، في الفضل الذي خص الله به آدم على سائر خلقه: من خلقه إياه بيده, ونفخه فيه من روحه, وإسجاده له الملائكة, وتعليمه أسماء كلِّ شيء، مع سائر ما خصه به من كرامته.
علي خير ان شاء الله طول العمر ما تنام عينك
والله سبحانه سهّل لخلقه السبيل إليه وحجبهم عنه بالتدبير, فمن رضي بتدبير الله له, وسكن إلى اختياره, وسلّم لحكمه, أزال ذلك الحجاب, فأفضى القلب إلى ربه, واطمأن إليه وسكن. المتوكل لا يسأل غير الله ولا يرد على الله ولا يدخر مع الله من شغل بنفسه شغل عن غيره, ومن شغل بربه شغل عن نفسه. الإخلاص هو ما لا يعلمه ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا يعجب به صاحبه فيبطله. الرضا سكون القلب تحت مجاري الأحكام. الناس في الدنيا معذّبون على قدر هممهم بها. للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة, وثلاثة عالية. فالسافلة: دنيا تتزين له, ونفس تحدثه, وعدو يوسوس له. فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. على خير ان شاء الله والذاكرات. والثلاثة العالية: علم يتبين له, وعقل يرشده, وإله يعبده. والقلوب جوّالة في هذه المواطن. إتباع الهوى وطول الأمل مادة كل فساد, فإن اتّباع الهوى يعمي عن الحق معرفة وقصدا, وطول الأمل ينسي الآخرة, ويصد عن الاستعداد لها. لا يشم عبد رائحة الصدق ويداهن نفسه, أو يداهن غيره. إذا أراد الله بعبد خيرا جعله معترفا بذنبه, ممسكا عن ذنب غيره, جوادا بما عنده, زاهدا فيما عند غيره, محتملا لأذى غيره, وإن أراد به شرا عكس ذلك عليه.
علي خير ان شاء الله احسن
وملاك ذلك الصبر فإنه من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد, فإذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد. ماضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله. خلقت النار لإذابة القلوب القاسية. أبعد القلوب من الله القلب القاسي. إذا قسا القلب قحطت العين. قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل والنوم والكلام والمخالطة. كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب, فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ. من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته. القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها. القلوب آنية الله في أرضه, فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها. شغلوا قلوبهم بالدنيا, ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم وطرف الفوائد. إذا غذي القلب بالتذكر, وسقي بالتفكّر, ونقي من الدغل, رأى العجائب وألهم الحكمة. ليس كل من تحلى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان من أهلها, بل أهل المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى. على خير ان شاء الله العظمى السيد. وأما من قتل قلبه فأحيى الهوى, فالمعرفة والحكمة عارية على لسانه. خراب القلب من الأمن والغفلة, وعمارته من الخشية والذكر.
المــــلك والوزيــــر
كان هناك ملك عنده وزير...
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره...
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم... وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله... وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي!!!