تحريك العصا: بعد أن تصطف النهاية السميكة مع الطرف السميك للعصا، يجب أن تمر العصا أسفل أصبعك واتبع الطرف الأضيق حتى يمر أسفل طرف إبهامك وبين إصبعك الأوسط والسبابة، لكي تحرك العصا استخدم الجزء العلوي من إبهامك لكن حافظ على الجزؤ السفلي ثابت لأن هذا الجزء يمسك بالعصا، واستخدم أيضًا السبابة والإصبع الأوسط كرافعة للضغط على إبهامك إما لتشديد أو تخفيف قبضة العصى على الطعام. التقاط الطعام: ضع المنطقة بين الفتحتين بحيث تكون أعرض من قطعة الطعام التي تريد الإمساك بها، ثم قم بخفض وإغلاق العصا ببطء حتى تتمكن من عصر الطعام ثم التقاطه والاستيلاء عليه، بمجرد أن تصبح جاهز لتناول الطعام أبدأ في الحصول على مواد غذائية كبيرة مثل السوشي، والانتقال إلى الأطعمة مثل المعكرونة والأرز حيث يحتاج الطعام الأصغر مزيد من التنسيق للاحتفاظ به. [3]
أساطير حول مخترع عيدان تناول الطعام
يوجد ثلاثة أساطير حول من اخترع عيدان تناول الطعام وكيفية اختراعها، حيث هناك أقاويل مغزاها أن السيد جيانغ زيا في القرن الحادي عشر قبل الميلاد ساعد إمبراطور أسرة شانغ وأخبره أن يستخدم أعواد الخيزران لالتقاط اللحوم ، واكتشف أن زوجته أرادت قتله باستخدام الطعام السام، عندما يأتي الدخان من عيدان تناول الطعام ويتسمم الطعام.
- اعواد الاكل الصينية الى العربية
- اعواد الاكل الصينية المبسطة
- القرآن الكريم - الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - تفسير سورة النحل - الآية 97
اعواد الاكل الصينية الى العربية
متابعة: رهف عمار
الأعواد الصينيّة أو " هاشي " من أدوات المائدة التي تُستخدم بكثرةٍ في الدول الشرق آسيويّة، وبشكلٍ خاص في الصين، واليابان، وكوريا، وفيتنام، وتايوان، وهي جزء لا يتجزّأ من أدوات تناول الطعام في الصين، والصينيّون هم أوّل من استخدم أعواد الطعام، وقد يستغرب البعض طريقة تناول الطعام بهذه الأعواد، إذ إنّها تحتاج للخبرة، والتركيز، وتحتاج لإتقان بعض الحركات في استخدامها، وأعواد الطعام الصينيّة تُصنع على الأغلب من الخشب، أو من الخيزران، وأحياناً تُصنع من المعادن، وأحياناً من العاج، أو البلاستيك. طريقة إمساكها:
نأتي بالعود الأول، ونمسك به من الجزء العلويّ، باستخدام الإبهام والسبّابة، ونضع إصبع الوسطى لدعم العود من الأسفل. نأتي بالعود الآخر، ونُدخله من جهة راحة الإبهام، بحيث يكون العود مسنوداً على مفصل إصبع الإبهام، أو على إصبع البنصر، عند بداية نموّ الظفر. اعواد الاكل – لاينز. نحرّك الأعواد بطريقة الفتح والإغلاق، مع ضرورة المحافظة على إبقاء مسافة الثلث العلويّ من الأعواد. آداب استخدامها
عدم تحريك الأعواد بشكلٍ عشوائيّ، لأنّ ذلك يدلّ على الحيرة في التقاط قطع الطعام من الطبق. تبادل أعواد الطعام خاصّتك مع أعواد طعام شخص آخر، وتُعدّ هذه من المحرّمات.
اعواد الاكل الصينية المبسطة
أول سؤال سيطر ببالك إذا دخلت مطعم يقدم أطعمة أسطورية أو رأيت مجموعة من الصينيين يأكلون على سبيل المثال هو لماذا يعذبون أنفسهم هكذا ، لماذا يأكلون بالأعواد في مقابل أن بإمكانهم استخدام واحدة من أكثر الاختراعات العظيمة التى انتجتها البشرية ألا وهي الملعقة! الموضوع غريب جدا هل الأسيويين يرون أن الأكل بالأعواد أمر صعب أم أن الأمر في غاية البساطة و ليس فيه أي معاناة ، وهل معنى ذلك أن دول شرق آسيا لا يوجد بها ملاعق أو أشواك وإذا كان فيها فلماذا هم مصرون على استخدام الأعواد في الطعام حتى الآن ؟! قبل عقود لم يعرف الكثيرون عن طريقة تناول الصينيون للطعام... قبل عقدين أو ثلاثة من الزمن كان الحديث عن طريقة تناول الطعام في الصين نادر جدا ، حيث أنه لم يكن يعلم أحد عن طريقة تناولهم للطعام سوى الأشخاص الذين زاروا الصين أو شرق آسيا بجانب بعض أحياء المهاجرين الأسيويين في دول أوروبا ولأن وسائل الإعلام لم تكن أنذاك موجودة بالقدر التى هي موجودة عليه الآن ، وفكرة تصدير طرق تناول الطعام الوطنية لم تكن ضمن اهتماماتهم. هل تعرف الفرق بين اعواد الاكل الصينية، اليابانية، شبه الجزيرة الكورية ؟. ثلث سكان العالم بستخدمون الأعواد في تناول الطعام! أما الآن فالوضع مختلف تماما فبالكاد أغلب الناس يعرفون الطريقة التى يأكل بها سكان شرق آسيا.. عندما نتأمل طريقة الأكل في المطاعم الصينية نلاحظ أننا في القرن الواحد والعشرين ، وأنه مازال جزء كبير من سكان العالم حوالي 30% من جملة سكان العالم أي ما يعادل ثلث سكان العالم تقريبا يستعملون الأعواد في تناول الطعام بدلا من الملاعق والأشواك!!
الصين وكوريا واليابان أقطاب التكنولوجيا في العالم. في بداية الأمر يمكن أن نشعر بأن هذا نوع من عدم التحضر ، لكن يجب أن نرجع لتذكر أن كوريا والصين واليابان هم أقطاب التكنولوجيا في العالم كله!! ويظل السؤال المهم... لماذا هم متمسكون بالأكل بالأعواد حتى اليوم ؟ و ما علاقة ذلك بثقافتهم ؟ أعواد الطعام التى يستخدمها سكان شرق آسيا ليست مجرد أدوات عادية وحسب.. هذه الأعواد تحمل فلسفة غريبة تعبر عن ثقافة الصين القديمة. استخدام أعواد الطعام دلالة على حب الهدوء و السلام. لقد اخترع الصينيون هذه الأداة منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة تقريبا ، وفلسفة الأكل بالأعواد كانت من وجهة نظرهم تعبر عن الاتجاه اللاعنفي الموجود في ثقافتهم. الأعواد الخشبية بالنسبة لهم هي دلالة على أن شعب الصين شعب محب للسلام وغير محب للعنف. ظهور أعواد الطعام للمرة الأولى. اعواد الاكل الصينية للمملكة. استعمال الأعواد ظهر للمرة الأولى في الصين في عهد أسرة تشانغ القديمة في الفترة ما بين ١٦٠٠ قبل الميلاد إلى ١١٠٠ قبل الميلاد. الفيلسوف كنفشيوس.. ففي تلك الأحيان جاء الفيلسوف كنفشيوس ، والذي يعتبر أحد الأشخاص المؤثرين بشكل كبير و جذري في السلوك الإجتماعي والأخلاقي للصينيين جميعا ، وكان كل الشعب الصيني يحبه ويحترم آراءه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الآخرة يحييهم حياة طيبة في الآخرة. القرآن الكريم - الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - تفسير سورة النحل - الآية 97. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الحياة الطيبة في الآخرة: هي الجنة، تلك الحياة الطيبة، قال ( وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وقال: ألا تراه يقول يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي قال: هذه آخرته. وقرأ أيضًا وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ قال: الآخرة دار حياة لأهل النار وأهل الجنة، ليس فيها موت لأحد من الفريقين. حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، في قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ) قال: الإيمان: الإخلاص لله وحده، فبين أنه لا يقبل عملا إلا بالإخلاص له. وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه ، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها.
القرآن الكريم - الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - تفسير سورة النحل - الآية 97
فالدنيا لا تخلو من مكروه للبر والفاجر، والمؤمن والكافر، والتقي والعاصي، جميعهم تجري عليهم الأقدار مما لا يحبون ولا يسرون به، لكنهم يردون موردًا واحدًا في نزول تلك الأقدار عليهم، ويتفاوتون تفاوتًا كبيرًا في الصدور عنه، فمنهم من يخرج من البلاء والأزمة والضغط والمكروه سعيدًا مأجورًا صابرًا محتسبًا. ومنهم من يخرج وقد آلمه ما نزل به، وتحمل على تلك المصيبة مصائب من أوزار الجزع وعدم الرضا والصبر على أقدار الله -عز وجل-. أيها المؤمنون: الحياة الطيبة عنوانها تقوى الله -جل وعلا- طريقة تحصليها بينه ربنا -جل في علاه-: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) [النحل: 97]. لا يقتصر ذاك على سنوات يقضيها الإنسان في هذه الدنيا بل يمتد ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. إن الحياة الطيبة إذا أدركها الإنسان في الدنيا امتدت إلى قبره، وصاحبته في عرضه ونشوره، وكان مقره في الخاتمة ونهاية السير إلى جنة عرضها السماوات والأرض. الحياة الطيبة ليست طيب مأكل ولا حسن ملبس ولا هنيء مسكن، كل تلك صور قد يدرك بها الإنسان شيئًا من نعيم الدنيا، لكن ذلك كله يتلاشى أمام ما في القلب من حب الله وتعظيمه، أمام ما في القلب من السكن بطاعة الله والطمأنينة بذكره.
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) يقول تعالى ذكره: من عمل بطاعة الله، وأوفى بعهود الله إذا عاهد من ذكر أو أنثى من بني آدم وهو مؤمن: يقول: وهو مصدّق بثواب الله الذي وعد أهل طاعته على الطاعة، وبوعيد أهل معصيته على المعصية ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً). واختلف أهل التأويل في الذي عَنى الله بالحياة الطيبة التي وعد هؤلاء القوم أن يُحْيِيَهموها، فقال بعضهم: عنى أنه يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال. * ذكر من قال ذلك: حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سَمِيع (3) عن أبي مالك وأبي الربيع، عن ابن عباس، بنحوه. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن سَمِيع، عن أبي الربيع، عن ابن عباس، في قوله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الرزق الحسن في الدنيا. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن إسماعيل بن سَمِيع ، عن أبي الربيع، عن ابن عباس ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: الرزق الطيب في الدنيا.