الشيخ: فيه نظر؛ لأن شريك قد يدلس، وسماك عن عكرمة فيه نظر ضعيف، ولا بأس أن يشتري وإن كان ليس عنده الثمن، وقد ثبت في الصحيحين أنه ﷺ اشترى من يهود طعاما إلى أجل، ومات ودرعه مرهونة، ولا حرج في ذلك، وهذا نص القرآن يقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ [البقرة:282] فلا حرج في ذلك، وهذا السند ضعيف من أجل عنعنة شريك، ومن أجل ما في رواية سماك عن عكرمة من الضعف، ومخالف للنصوص الشرعية، فلا بأس أن يشتري الإنسان وإن كان ما عنده الثمن يتدين للحاجة. الشيخ: ما أعرف له أصلا ، هو من الأدوية مثل ما قال ﷺ: خير ما تداويتم به الحجامة» سماها دواء «خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط. الطالب: المحشي قال: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات، ونسى أن ينسبه للمسند، ورواه الحاكم من طريق شريك، وقال: وقد احتج البخاري بعكرمة، واحتج مسلم بسماك وشريك، والحديث صحيح ولم يخرجاه، وصححه الذهبي أيضًا. حديث في أكثر أهل الجنَّة والنّار | معلومات. الشيخ: ليس بصواب، الصواب ضعفة، متنه منكر، حتى لو صح سنده فهو شاذ لأنه مخالف للأحاديث الصحيحة، مخالف لنص القرآن، يجوز أن تشتري وأنت ما عندك مال تدين لا حرج، فهو شاذ من جهة متنه، ضعيف من جهة إسناده.
حديث في أكثر أهل الجنَّة والنّار | معلومات
والمنفِق تتيسَّر له أمور الحياة ، قال عز وجل: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ، وفي صبيحة كلِّ يوم يدعو مَلَكٌ للمنفِق مالَه، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: " ما من يومٍ يصبح العبادُ فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللّهمّ أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللّهمّ أعطِ ممسِكًا تلفًا ". أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ أقول ما تسمعون
الخطبة الثانية: الحمد لله على إحسانه …
أما بعد عباد الله: المرءُ يبتلَى على قدر دينه ، فإن كان في دينه صلابةٌ زيدَ فيه ، ولا ينجو العبدُ من الابتلاء إلا بالصّبر والتعلّقِ بالله. اكثر اهل الجنة النساء. وعلى الفقير ملازمةُ التّقوى ؛ فَبِها تتيسَّر على المعسِر أبواب الرّزق ، قال عز وجل: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ. وبمداومةِ الاستغفار يَغْدِق المال ، قال نوحٌ عليه السلام: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.
مِثْلَ مَا صَنَعَ فِى الْمَرَّةِ الأُولَى.. ) ، فلذلك كان الغِنى مظنة في كثير من الأحوال إلى شيء من البعد عن الله -جل جلاله، وأما الفقر فإنه قد يحبس صاحبه عن كثير من الأمور؛ لأنه لا يستطيعها، فينشغل بالبحث عن لقمة العيش، وفي الصحيحين: روي أن (حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ». قَالُوا بَلَى. قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: « كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ ». قَالَ « كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ ».
الحمد لله. "الواجب على المريض أداء الصلاة في وقتها قبل إجراء الغسيل أو بعده إن تمكن من ذلك
، إذ لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ولا أداؤها قبل دخول وقتها ، فإن كان الغسيل
يستغرق بقية وقت الصلاة بحيث لو أخرها بعد الغسيل خرج وقتها ، فإنه يصليها في أول
وقتها إن أمكن وما يجمع معها إن لم يمكن أن يصلي الصلاة الثانية في وقتها ، أو يشق
عليه أداؤها بعد الغسيل ، فيجمع الظهر مع العصر جمع تقديم [في] وقت الظهر ، وكذلك
يجمع المغرب مع العشاء جمع تقديم.
هل تجوز الصلاة وقت الاذان مكرر
فصلاة الفجر حماية ربانية عظيمة.. ومن آذاك طلبه الله تعالى حتى أدخله النار. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « تَفْضُلُ صَلَاةُ الجَمِيعِ (الجماعة) صَلَاةَ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ». ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: فاقرءوا إن شئتم ﴿ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78] [رواه البخاري ومسلم]. هل تجوز الصلاة وقت الاذان والاقامة. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في هذا الباب. وقت صلاة الفجر: الله تعالى فرض على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة مؤقتة بأوقات اقتضتها حكمة الله تعالى ليكون العبد على صلة بربه تعالى في هذه الصلوات مدة هذه الأوقات كلها فهي للقلب بمنزلة الماء للشجرة تُسقى به وقتاً فوقت ، لا دفعة واحدة ثم ينقطع عنها. وقال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء:103]، فمواقيت الصلاة توقيفية؛ حُدِّدَتْ بدقَّة في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تترك مجالاً لسوء فهم؛ ومن ذلك وقت صلاة الفجر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « وَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ » [رواه مسلم].
الصلاة على وقتها أحب الأعمال إلى الله فقد سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحب الأعمال إلى الله؟ فأجاب قائلاً: « الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا ». قال عبد الله: ثم أي؟ قال: « بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ». قال ثم أي قال: « الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ » [رواه البخاري ومسلم]. وصلاة الفجر مما أكد الشرع على حضورها في وقتها، وقد جاءت أحاديث كثيرة ترغب في ذلك، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ » [رواه البخاري ومسلم]. هل تجوز الصلاة وقت الاذان العصر. والبردان هي الصبح والعصر. وروى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ ». أي في حماية الله، وفي عهد الله، وفي ضمان الله تعالى. وهناك زيادة للحديث عند الترمذي تحذر من أن يؤذي أحدٌ هذا المصلي، يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: « فَلَا تُخْفِرُوا اللهَ فِي ذِمَّتِهِ ».. حتى إن النبي قال في رواية ابن ماجه: « فَمَنْ قَتَلَهُ (أي قتل هذا الذي صلى الصبح) طَلَبَهُ اللهُ حَتَّى يَكُبَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ ».