هل خرجت لمى الروقي من البئر
للأسف الشّديد لم تخرج لمى الروقي من البئر، وبقيت فيه جثّة هامدة بعد أن فارقت الحياة، حيث استغرقت عمليات الإنقاذ مدة طويلة طالت إلى 13 يوم، وسط ظروف صعبة، حيث كان قطر البئر ضيّق للغاية ولا يُمكن معه إجراء أي عمليّة اسعاف أو انقاذ، بالإضافة إلى العمق الكبير للبئر، حيث وصل إلى 200 متر، وقد تمّ الاستعانة بمهندسين من شركة أرامكو للعمل على إنقاذ الطّفلة، فتم الحفر لمدّة طويلة، وتمّ إدخال كاميرات وصلت إلى العمق الذي تتواجد به الطّفلة لمى الروقي، إلّا أنّها كانت قد فارقت الحياة في ذلك المكان المُظلم والمُوحش، رحمها الله تعالى وألهم أهلها الصّبر والسلوان. لحظة خروج لمى الروقي من البئر
لقد كانت إحدى أكثر اللحظات المأساويّة حيث أعلنت تشكيلات الدّفاع المدني عن عجزها عن سحب جثّة الطفلة، بعد أن بقيت في البئر لمدّة طويلة، فقد تحلّلت الطفلة في قاع البئر جثة هامدة بحالة صعبة ومأساويّة بعد مرور 13 يوم بدون طعام وشراب، وبسبب الأضرار التي نتجت عن ذلك السّقوط الأليم في بئر وصل عمقه إلى 200 متر في منطقة تبوك، وقد استمرّت عملية الإنقاذ لمدّة طويلة تمّ خلالها الاستعانة بأبرز طواقم العمل من مهندسين وخبراء، إلّا أنّ مسافة البئر كانت عميقة للغاية وقطر البئر كان تحديًا صعبًا للإنقاذ، حسب ما ورد عن لسان الناطق الإعلامي في الدفاع المدني ممدوح العنزي.
قصة الطفلة لمى الروقي السعودية التي سقطت في البئر
قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما تعد من القصص التي أثارت حزن المجتمع السعودي، وهي ا لأمر الذي سنتحدث عنه من خلال طرحنا هذا، وأهم التفاصيل حول قصة هذه الطفلة، التي أثارت الحزن والغضب في المجتمع السعودي، التي رواها والدها بكل حزن وألم، كما طالب الجهات المعنية المختصة بوضع لافتات تحذيرية وإرشادية حول الآبار الإرتوازية، والحفر الخطيرة، ليس في منطقة تبوك فقط، بل في كافة المدن والمناطق في المملكة العربية السعودية. قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما
إن قصة الطفلة لمى الروقي سجينة البئر منذ 13 يومًا هي قصة حقيقية حزينة حول سقوط طفلة في بئر ارتوازي، حيث روى والد الطفلة السعودية لمى قصة سقوط ابنته بكل حزن ونظرات الألم والحسرة، وكيف كانت بداية سقوطها في البئر الإرتوازي، وقال بأنه كان مع بناته شوق ولمى ووئام، حيث ذهبت شوق ذات الثمانية سنوات، ولمى الطفلة ذات الست أعوام، للعب بعيدًا، وفجأة أثناء اللعب صرخت شوق وجاءت تبكي وأخبرت والدها عن سقوط شقيقتها في البئر، فذهب على الفور ليرى فوجد فتحة صغيرة تبلغ 50 سم، ولا يتوضح ما بداخلها، ولم يجد طفلته ولم يسمع صوتها، ثم اتصل بأقاربه والدفاع المدني.
استمرت قوات الدفاع المدني في محاولاتهم لاستخراج لمي من البئر لمدة 13 يوما بسبب عمق البئر الذي كان يصل عمقه إلي 200 متر. حاولوا إدخال كاميرا لرؤية ما إن كانت الطفلة بداخله ومحاولة لاستخراجها ولكن محاولتهم قد باءت بالفشل. في اليوم الثالث عشر من الحفر استطاعوا أن يعثروا علي الطفلة لمي ولمن جثة هامدة، وتم استخراج الجثة بحذر خوفا من انجرافها. محاولات إنقاذ لمى الروقي
بعدما قام عايض أبو لمي الروقي بالاتصال بقوات الدفاع المدني لمحاولة استخراج ابنته في أسرع وقت قام المتخصصون بوضع أفضل خطة لاستخراج الفتاة، وأبلغ بأن الحادثة قد وقعت في عصر يوم الجمعة الساعة الثالثة وهو في رحلة ترفيهية مع ابنتيه فلقد اعتاد أن يأخذوهما إلي جولة سياحية أسبوعية. من الجدير بالذكر أن البئر التي قد سقطت فيه الطفلة لمي هو بئر ارتوازي وهو من ضمن الآبار التي يصعب الاستخراج منها. بعدما بدأ الفريق المختص في بدأ الحفر بالبئر انهارت التربة سريعا، وهو الأمر الذي جعل المهمة تزداد صعوبتها. كما أن بعد حوالي ثلاثة عشر يوما من الحفر تم استخراج جزءا من القصة وبعد مرور شهر تم استخراج الباقي منها بسبب تحللها. ما هو عمق البئر التي قد سقطت به الطفلة لمى
ما جعل الأمر يزداد صعوبة علي فريق الباحثين هو اكتشافهم بعمق البئر بحسب ما تم الإعلان عنه من أحد العاملين بالدفاع المدني وهو 114 متر، وهو الأمر الذي دفعهم إلي طلب مهندسين مختصين من شركة آرامكو السعودية للاستفادة من خبراتهم، كما تم إحضار المزيد من الخبراء من مدن جدة والطائف والمدينة.