إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: سبحان ربك رب العزة عما يصفون عربى - التفسير الميسر: تنزَّه الله وتعالى رب العزة عما يصفه هؤلاء المفترون عليه. السعدى: ولما ذكر في هذه السورة، كثيرا من أقوالهم الشنيعة، التي وصفوه بها، نزه نفسه عنها. { سُبْحَانَ رَبِّكَ} أي: تنزه وتعالى { رَبِّ الْعِزَّةِ} [أي:] الذي عز فقهر كل شيء، واعتز عن كل سوء يصفونه به. سبحـان اللـه عمـا يصفـون - YouTube. الوسيط لطنطاوي: ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العزة عَمَّا يَصِفُونَ) أى: تنزه وتقدس ربك - أيها الرسول الكريم - عما وصفه به الواصفون الجاهلون من صفات لا تليق بذاته. وقوله ( رَبِّ العزة عَمَّا يَصِفُونَ) بدل من ربك: أى هو صاحب العزة والغلبة والقوة التى لا يقف أمام قوتها شئ والتى لا يملكها أحد سواه. البغوى: ( سبحان ربك رب العزة) الغلبة والقوة ، ( عما يصفون) من اتخاذ الصاحبة والأولاد. ابن كثير: ينزه تعالى نفسه الكريمة ويقدسها ويبرئها عما يقوله الظالمون المكذبون المعتدون - تعالى وتقدس عن قولهم علوا كبيرا - ولهذا قال: ( سبحان ربك رب العزة) ، أي: ذي العزة التي لا ترام ، ( عما يصفون) أي: عن قول هؤلاء المعتدين المفترين.
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 182
- سبحـان اللـه عمـا يصفـون - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 182
من طريق سفيان بن عيينة ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال: قال
علي فذكره. وهذا إسناد واهٍ بسبب أصبغ بن نباتة ، قال النسائي وابن حبان: متروك. وقال ابن
معين: ليس بثقة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 182. وقال أبو حاتم: لين الحديث. انظر: " ميزان الاعتدال " (1/271)
ولذلك ضعفه الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " (رقم/6530)
والخلاصة:
أن الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وطرقه وأسانيده لا يقوي بعضها بعضا
لأنها شديدة الضعف ، ورواتها فيهم الكذاب والمتهم ومنكر الحديث ، فمثلها لا يتقوى. ثالثا:
وأما الحديث الآخر الوارد في السؤال: ( الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته) فقد
سبق الجواب عليه في مجموعة من الفتاوى ، يمكن الاطلاع عليها في الأرقام الآتية: ( 98821)،
( 112704)، ( 119320). والله أعلم.
سبحـان اللـه عمـا يصفـون - Youtube
سبحـان اللـه عمـا يصفـون - YouTube
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) ينزه تعالى نفسه الكريمة ويقدسها ويبرئها عما يقوله الظالمون المكذبون المعتدون - تعالى وتقدس عن قولهم علوا كبيرا - ولهذا قال: ( سبحان ربك رب العزة) ، أي: ذي العزة التي لا ترام ، ( عما يصفون) أي: عن قول هؤلاء المعتدين المفترين.