[٨]
آداب زيارة المسجد
إنّ لزيارة المسجد آدابٌ ذكرها العلماء ، حيث استمدّوها من القرآن الكريم ، والسنة النبوية، وتشمل تلك الآداب الأوامر والنواهي والمستحبات، التي يفعها المؤمن عند دخوله المسجد، وهي كثيرةٌ جداً، وفيما يأتي بيانٌ لبعضها: [٩]
يستحبّ لبس الثياب الحسنة، واستعمال السواك عند دخول المسجد؛ ودليل ذلك قول الله تعالى: (يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ) ، [١٠] ويدخل في ذلك؛ النهي عن الذهاب إلى المسجد بثياب النوم، أو ملابس العمل. حيث يقول "زوروا القبور ولا تقولوا هجرا" أي كلاماً سيئاً منه يتأذي الأموات كالندب والنياحة وما أشبه ذلك من المنكرات. دعاء مسجد قباء | الصلاة في مسجد قباء - موضوع. ربنا إننا ظلمنا أنفسنا. فجئنا مستغفرين من ذنوبنا. مستشفعين بحبيبك ورسولك إليك ياذا الجلال والإكرام. فإنك قلت وقولك الحق: "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً". نسألك ربنا أن توجب لنا المغفرة كما أوجبتها لمن جاء في حياة حبيبك ومصطفاك كما قلت وقولك الحق "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".
دعاء مسجد قباء | الصلاة في مسجد قباء - موضوع
ويستحب للزائر أن يزور البقيع ويسلم على أهله ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة. ويستحب له أن يزور الشهداء ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة. ويستحب له أن يتطهر في بيته ويحسن الطهور ثم يزور مسجد قباء ويصلي فيه ركعتين كما كان النبي يزوره عليه الصلاة والسلام، أما الطواف بقبر النبي فهذا لا يجوز، وإذا طاف بقصد التقرب إلى النبي فهذا شرك بالله ، فالطواف عبادة حول الكعبة لا تصلح إلا لله وحده، ومن طاف بقبر النبي ﷺ أو قبر غيره من الناس يتقرب إليهم بالطواف صار مشركًا بالله ع ، وإن ظن أنه طاعة لله، وفعله من أجله يتقرب به إليه صار بدعة. فضل الصلاة في المسجد النبوي | المرسال. وهكذا حكم الطواف عند قبر غير النبي ﷺ مثل قبر الحسين، أو البدوي في مصر، أو ابن عربي في الشام، أو قبر الشيخ عبدالقادر الجيلاني، أو موسى الكاظم في العراق، أو غير ذلك. وينبغي أن نفرق بين الزيارة للميت وبين عبادة الله وحده، فالعبادة لله وحده، والميت يزار لتذكر الآخرة أو الزهد في الدنيا والدعاء والترحم عليه، أما أنه يعبد من دون الله، أو يدعى من دون الله، أو يستغاث به أو ما أشبه ذلك، فذلك لا يجوز بل هو من المحرمات الشركية. ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من ذلك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه [3].
فضل الصلاة في المسجد النبوي | المرسال
يستحبّ أن يتابع المؤذن؛ فيقول كما يقول المؤذن في كلّ لفظةٍ، إلّا عند وصول المؤذن إلى قول: (حيّ على الصّلاة، حيّ على الفلاح)، فيقول المسلم: (لا حول ولا قوّة إلّا بالله)، ويدعو الدعاء بعد الانتهاء من الأذان. يستحبّ الإكثار من ذكر الله -تعالى- في المسجد؛ من التكبير، والتسبيح ، والتهليل، والتحميد، والإكثار من قراءة القرآن. دعاء مسجد قباء – محتوى عربي. صلاة ركعتين عند دخول المسجد. النهي عن البيع والشراء داخل المسجد، ويدخل في ذلك كلّ ما يُلهي الناس عن ذكر الله تعالى. النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان؛ إلّا لضرورةٍ.
دعاء مسجد قباء – محتوى عربي
[٨]
آداب زيارة المسجد
إنّ لزيارة المسجد آدابٌ ذكرها العلماء ، حيث استمدّوها من القرآن الكريم ، والسنة النبوية، وتشمل تلك الآداب الأوامر والنواهي والمستحبات، التي يفعها المؤمن عند دخوله المسجد، وهي كثيرةٌ جداً، وفيما يأتي بيانٌ لبعضها: [٩]
يستحبّ لبس الثياب الحسنة، واستعمال السواك عند دخول المسجد؛ ودليل ذلك قول الله تعالى: (يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ) ، [١٠] ويدخل في ذلك؛ النهي عن الذهاب إلى المسجد بثياب النوم، أو ملابس العمل. شكرا على الإبلاغ! سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. مواضيع ذات صلة
زيارة مسجد قباء والبقيع
ولمِن قام بزيارة الرسول صلي الله عليه وسلم يستحب أن يزور الأماكن التي في تاريخ الدعوة الاسلامية شهدت مواقع وأحداثا هامة. وعمرت بسيرة الصحابة الأبرار الصالحين. فيستحب الذهاب مُتطهراً إلي مسجد قباء. وهو أول مسجد بني في الاسلام كما كان بعد الهجرة المباركة إلي المدينة المنورة البدء لنشاط الرسول صلي الله عليه وسلم.. فيزوره وفيه يصلي لما جاء عن ابن عمر- رضي الله عنهما.
السؤال: ما الذي ينبغي للحاج أن يفعله بالمدينة، وما الفرق بين زيارة قبر الرسول ﷺ والطواف به؟
الجواب: السنة لمن زار المدينة أن يقصد المسجد ويصلي فيه ركعتين أو أكثر، ويكثر من الصلاة فيه، ويكثر من ذكر الله وقراءة القرآن وحضور حلقات العلم. وإذا تيسر له أن يعتكف ما شاء الله فهذا حسن، ويسلم على النبي ﷺ وعلى صاحبيه. هذا ما يشرع لزائر المدينة، وإذا أقام بها أوقاتًا يصلي بالمسجد النبوي فذلك خير عظيم؛ لأن النبي ﷺ قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام [1]. فالصلاة في مسجده ﷺ مضاعفة. أما ما شاع بين الناس من أن الزائر يقيم ثمانية أيام حتى يصلي أربعين صلاة فهذا وإن كان قد روي في بعض الأحاديث: إن من صلى فيه أربعين صلاة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق [2] إلا أنه حديث ضعيف عند أهل التحقيق لا تقوم به الحجة؛ لأنه قد انفرد به إنسان لا يعرف بالحديث والرواية، ووثقه من لا يعتمد على توثيقه إذا انفرد. فالحاصل أن الحديث الذي فيه فضل أربعين صلاة في المسجد النبوي حديث ضعيف لا يعتمد عليه. والزيارة ليس لها حد محدود، وإذا زارها ساعة أو ساعتين، أو يومًا أو يومين، أو أكثر من ذلك فلا بأس.