لا مانع شرعاً من تعقيم القطة أو غيرها من الحيوانات إذا كان ذلك لمصلحة معتبرة أو دفع مضرة غير عادية، فقد نص أهل العلم على جواز إخصاء الحيوان وقطع نسله للمصلحة، قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: ولا بأس بإخصاء الغنم…أما إذا كان ذلك لمجرد العبث، فإنه لا يجوز لما فيه من الإيذاء لهذا الحيوان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً. أي هدفاً للرماية. رواه مسلم.
- حكم اخصاء القطط في
حكم اخصاء القطط في
"يهبونها كرامة العيش، ويحرمونها من التكاثر".. بهذه الكلمات يمكن أن نصف ما يقدم عليه بعض من مربي القطط في بيوتهم، حيث أنهم يقدمون الرعاية كاملة والحياة الكريمة، ويعدون القط أحد أفراد الأسرة، إلا أنهم يقومون بعملية قطع الأعضاء التناسلية له، حتى تختفي لديه الرغبة الفيسولوجية في الجنس؛ فيصبح غير قادر على الإنجاب والتكاثر. الترخيص الحكومي
أوضح وفقًا لـ "عين اليوم" مدير عام إدارة الصحة والرقابة البيطرية في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الدويرج، أن عملية الإخصاء أو التعقيم من العمليات الجراحية المسموح بإجرائها في السعودية، شريطة أن تكون في عيادات بيطرية حكومية أو عيادات خاصة مرخصة لإجراء العمليات الجراحية للحيوانات، ويقوم بها طبيب بيطري مؤهل لتقديم هذه الخدمة، وأن تراعي اشتراطات التخدير وإجراءات منع العدوى من وإلى تلك الحيوانات. سؤال | حكم اخصاء القطط - الطريق إلى الله. وأضاف: "تكمن أهمية التعقيم أو الإخصاء في الحد من التكاثر غير المنضبط لتلك الحيوانات لما لذلك من أثر على الصحة العامة والبيئة المحيطة. وتوصي المنظمات الدولية المعنية بصحة الحيوان بإجراء تلك العمليات حفاظا على صحة وسلامة الحيوانات والصحة العامة وتحقيق الرفق بالحيوان على المستوى العام"، مضيفا أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أفتت بجواز خصي الحيوانات لمنفعة، وذلك في الفتوى رقم (10229).
وعليه، فلا مانع من إخصاء القط المذكور إذا ترتب على ذلك جلب مصلحة أو دفع مفسدة. والله أعلم.