- موقفهم من علي بن أبي طالب: ظلت الخوارج في صف علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحاربوا معه في أكثر من موقعة حتى حدث التحكيم فظهروا على حقيقتهم وأعلنوا العصيان والخروج عليه ، وكفَّروه هو وجمع كبير من الصحابة وأم المؤمنين عائشة حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير كل من هو ليس معهم من عامة المسلمين. - القول بخلود صاحب الكبيرة في النار: مذهب الخوارج في أصله التشدد والمُغالاة ،فهناك إجماع من الخوارج على أن كل كبيرة كفر، إلا "النجدات" فإنها لا تقول ذلك، وأجمعوا على أن الله سبحانه يعذب أصحاب الكبائر عذاباً دائماً. وموقف الخوارج من صاحب الكبيرة وخلوده في النار يوافق رأي المعتزلة، وإن افترقت عنهم المعتزلة في القول بأنه لا يعذب عذاب الكافرين والتوقف عن تسميته، ويخالفون رأي أهل السنة في جواز العفو عن مرتكب الكبيرة وعدم خلوده في النار ، كما أن منهم من يقول بخلق القرآن. صفات الخوارج - بوابة الفتح. لماذا خرجت الخوارج على سيدنا علي حين أزعن الإمام علي رضي الله عنه للتحكيم و أناب عنه أبو موسى الأشعري وخلع نفسه من إمارة المؤمنين فجاءت الخوارج بعدة أسباب لخروجهم عليه وتكفيرهم له وهي كالآتي: - حكَّمْت الرجال في دين الله والله يقول:"إن الحكم إلا لله" (يقصدون بالرجال أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص).
لماذا سمي الخوارج بهذا الإسم - موقع المرجع
يقول عبد القاهر البغدادي في كتابه {الفرق بين الفرق}: (وقولهم في الجملة كقول الأزارقة في أن أصحاب الذنوب مشركون، غير أن الصفرية لا يرون قتل أطفال مخالفيهم ونسائهم، والأزارقة يرون ذلك). انتهى. تابعوا سلسلة أحداث الفتنة الكبرى
من صفات الخوارج
[2] وقيل عن أهل العلم بأنّ هذا الرّجل الّذي اشار إليه رسول الله في حديثه المبارك هو ذو الخويصرة التّميمي، وقيل بأنّ اسمه نافع، كما قيل بأنّ اسمه هو حرقوص بن زهير السّعدي، وهؤلاء القوم الّذين تحدّث عنهم النّبيّ هم الخوارج، وهم من أشرّ الخلق والخليقة، والله أعلم.
صفات الخوارج - بوابة الفتح
ماذا كان شعار الخوارج
لا حكم إلا لله
إعلان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فلم يأت في السنة النبوية تحذير من فرقة بعينها من فرق هذه الأمة إلا الخوارج، فقد ورد فيها أكثر من عشرين حديثاً بسند صحيح أو حسن، وما ذلك إلا لضررهم الجسيم على الأمة، والتباسِ أمرهم على الناس واغترارهم بهم؛ إذ ظاهرهم الصلاح والتقوى، ولأن مذهبهم ليس قاصراً على الآراء والأفكار، بل يتعدى ذلك إلى سفك الدماء. والهدف من ذلك مقارنة صفات الخوارج الأوائل مع صفات خوارج اليوم ممن يسمون بـ (تنظيم القاعدة) أو (الدولة الإسلامية في العراق والشام) أو (داعش) وغيرهم من الفرق، حتى يتبين لكل منصف حقيقة هذه التنظيمات. لماذا سمي الخوارج بهذا الإسم - موقع المرجع. فمن صفاتهم الثابتة في السنة: 1- صغار السن: فهم في غالبهم شباب صغار، يقل بينهم وجود الشيوخ والكبار من ذوي الخبرة والتجارب، قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: (حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ)، قال الحافظ ابن حجر في الفتح (12/287): "وَالْحَدَثُ: هُوَ الصَّغِيرُ السِّنِّ". وهذا مشاهد في من يذهبون إلى تلك الأماكن وينضمون إلى تلك التنظيمات. 2- الطَّيش والسَّفه: فعامة الخوارج ومن يتبنى فكرهم من الشباب الذين تغلب عليهم الخِفَّة والاستعجال والحماس، وقصر النظر والإدراك، مع ضيق الأفق وعدم البصيرة، كما جاء في الحديث المتفق عليه: (يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ، حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ) ، والأحلام: الألباب والعقول، والسَّفه: الخفة والطيش.
يعتمدون في الفتوى وإصدار الأحكام على مدى فهمهم للنّصّ الشّرعيّ، دون الرّجوع للفقهاء أو العلماء المتخصّصين. الخروج على الإمام أو الخليفة الّذي لا يناسب أهوائهم وأفكارهم، والّذي يخالف منهجهم وعقائدهم، ليعصوا أمره ويخالفوه ويقاتلوه. إنكار خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه، وخلافة الإمام عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، والتّبرّؤ منهما. إسقاط حدّي الرّجم عن الزّاني، والقذف عمّن يقذف المحصنين من الرّجال، دون المحصنات من النّساء. ذهب بعضٌ من الخوارج إلى عدم جواز تعيين إمامٍ للمسلمين، وعليهم أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم، إلّا إن دعت الحاجة إلى ذلك. من صفات الخوارج. يجوز عند الخوارج أن يكون الإمام والخليفة من غير بني قريش، فكلّ من ينصّبونه ويكون كما يريدون يعتبروه من خير الأئمة، ولا يهمّ إن حرّاً أو عبداً أو أعجميّاَ أو عربياً. يوجبون على الحائض أن تقضي الصّلوات الّتي تفوتها خلال أيّام حيضها، وفي ذلك مخالفة لسنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومخالفةٌ للإجماع. ينكر بعضهم سورة يوسف، ويقول أنّها ليست من القرآن الكريم، وذلك لذكرها لقصّة عشق زليخة لنبيّ الله يوسف عليه السّلام. شاهد أيضًا: لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثانى
ما هي صفات الخوارج
كذلك الخوض في بيان لماذا سمي الخوارج بهذا الإسم يقتضي الخوض في ذكر ما هي صفات الخوارج، حيث سنعدّد تباعاً فيما يأتي صفات الخوارج الّتي وردت في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهي: [3]
يمرقون من الدّين الإسلاميّ كما يمرق السّهم من الرّمية.