المراجع
↑ ابن الأنباري، الزاهر في معاني كلمات الناس ، صفحة 280. بتصرّف. ↑ الصحاري، الإبانة في اللغة العربية ، صفحة 284. بتصرّف. ↑ الخزرجي المنبجي ، اللباب في الجمع بين السنة والكتاب ، صفحة 171. بتصرّف. ↑ رواه شعيب ، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:80، سنده قوي. ↑ سورة الأنفال، آية:63
↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن سهل بن سعد الساعدي ، الصفحة أو الرقم:3701، صحيح. ↑ رواه السيوطي ، في الجامع الصغير ، عن خارجة بن حذافة العدوي، الصفحة أو الرقم:1751، صحيح. ↑ سورة فصلت ، آية:33
↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير ، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:1751، صحيح. ↑ ابن باز، الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة ، صفحة 21. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:482، صحيح. ↑ رواه صحيح النسائي، في الألباني ، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1674، صحيح. ما المقصود بحمر النعم لا تدوم. ↑ ابن قدامة، المغني ، صفحة 594. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن عبادة بن الصامت ، الصفحة أو الرقم:1179، صحيح. ما المقصود بحمر النعم
#ما #المقصود #بحمر #النعم
ما المقصود بحمر النعم لا تدوم
ذات صلة ما معنى اغاثة الملهوف ما المقصود بحلف الفضول
ما المقصود بحمر النعم؟
تُعرّف حُمر النعم بأنها الإبل الحمراء، وهي أكرم الإبل وأعلاها منزلة، [١] وتعد أفضل أموال العرب وأعزّها عليهم، [٢] والعرب إذا أرادت أن تعبّر عن قيمة الأمر الغالي الثمين عندها فإنها تقول عنه: "أفضل من حُمر النعم"، فهي تضرب المثل بأعزّ وأغلى ما تملك. [٣] أما دلالتها فقد استخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- تعبير حُمر النعم لبيان أن هناك مسائل دينية إذا قام بها المسلم فهي أفضل له من أن يمتلك أكرم الأموال وأثمنها، أو أنّ المسلم قدّم طاعةً لله -تعالى- تفوق في قيمتها عنده -سبحانه- أفضل ممّا عند العرب من الأموال. الأحاديث الواردة في حمر النعم
صحّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- استخدامه لتعبير حُمر النعم في ثلاثة مواضع، نذكرها فيما يأتي:
تفضيل النبي اجتماع الكلمة على حمر النعم
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما يَسُرُّني أنَّ لي حُمْرَ النَّعَمِ وإنِّي نقَضتُ الحِلْفَ الَّذي كان في دارِ النَّدوَةِ)؛ [٤] لأن جمع الناس على نصرة المظلوم وإغاثة اللّهفان والضرب على يد الظالم أغلى من المال، قال -تعالى-: ﴿لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
ما المقصود بحمر النعم فيما يرضي الله
» الحديث السابق متفق عليه بين البخاري ومسلم، وقد أخرج البخاري هذا الحديث في كتاب فضائل الصحابة، وفي باب: مناقب علي بن أبي طالب، ورقم هذا الحديث هو: (3701). وأخرجه البخاري أيضًا في كتاب الجهاد والسير، وفي باب: دعاء النبي الناس، وقد جاء برقم: (2942)، وقد أخرجه أيضًا في نفس هذا الكتاب، ولكن في باب آخر وهو باب: فضل من أسلم على يديه رجل، حيث جاء برقم: (3009). وأيضًا قد أخرجه البخاري في مكان آخر في صحيحه، وهو: كتاب المغازي، في باب: غزوة خيبر، وقد جاء برقم: (4210). ما المقصود بحمر النعم فيما يرضي الله. وقد أخرج الإمام مسلم الحديث السابق - ولكن مع اختلاف قليل في بعض الألفاظ - في كتاب فضائل الصحابة، وفي باب: من فضائل علي ابن أبي طالب، وقد جاء برقم: (2406)، ولم يخرج الإمام مسلم هذا الحديث إلا في هذا المكان على خلاف الإمام البخاري الذي أخرجه في أربعة أماكن. يستفاد من الحديث الكثير من الفوائد، وقد أوصلها بعض العلماء إلى أكثر من سبعين فائدة، ومن هذه الفوائد: مسارعة الصحابة إلى الخير والأعمال الصالحة، وحرصهم الشديد على تبليغ الدين، والاشتراك في الغزوات والفتوحات، ورفع راية لا إله إلا الله، وفي الحديث أيضًا بيان لفصل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشجاعته، وفيه أيضًا بيان لعظم أجر المسلم الذي يهتدي عليه يديه أحد الكفار، وكيف أن هذا خير له من حُمْرِ النَّعَمِ التي سنبين معناها بعد قليل.
[١٠]
صلاة الوتر خير من حمر النعم
إن إنفاق المال يقرب العبد إلى الله -تعالى-، فهو من أعظم القربات، ولكن جاء في الحديث أن السجود والركوع أفضل من إنفاق المال، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: ( أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ)، [١١] وُيلاحظ أن هذا الأجر العظيم هو لمن صلى ركعةً واحدةً، وهي ركعة الوتر، وذلك أهون عند بعض الناس من إنفاق المال. ما المقصود بحمر النعم الى. وتعدّ صلاة الوتر خيراً من حُمر النعم ؛ لأن الله -تعالى- يحب الوتر؛ للحديث الذي يرويه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (أوترَ رسولُ اللهِ ثمَّ قالَ: يا أَهلَ القرآنِ أوتروا؛ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وترٌ يحبُّ الوتر). [١٢] [١٣] والسجود في ركعة الوتر يكون فيه العبد أقرب ما يكون من الله -تعالى-، كما أن الصلاة أمرٌ مقدورٌ وميسور لكل الناس، بينما حمر النعم لا تجدها إلا عند قلةٍ قليلة من الناس، وهذا من فضل الله ومنّته على عباده. وفي صلاة الوتر يسجد العبد لربه لينال ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبدٍ يسجدُ للَّهِ سجدةً إلَّا كتبَ اللَّهُ لَهُ بِها حسنَةً ومحا عنْهُ بِها سيِّئةً ورفعَ لَهُ بِها درجةً فاستَكثِروا منَ السُّجودِ)، [١٤] وهذا أجر عظيم وكبير قد لا يجده المسلم في إنفاق حمر النعم.