تاريخ النشر: الخميس 19 رمضان 1440 هـ - 23-5-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 399019
15793
0
13
السؤال
أحيض ستة أيام، وأخّرت الغسل لليل اليوم السابع، وأفطرت اليوم السابع شكًّا في الطهارة، ولم ينزل شيء، وقضيت السبعة أيام، فهل عليَّ شيء؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن المرأة لا تغتسل من الحيض، إلا بعد تحققها من رؤية الطهر؛ لأن الأصل بقاء الحيض، فيستصحب هذا الأصل؛ حتى يحصل اليقين بزواله، كما تقدم في الفتوى: 157693. وصيامك غير مجزئ قبل التحقق من الطهر، ففي مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى-: سئل عن امرأة صامت، وهي شاكة في الطهر من الحيض، فلما أصبحت، فإذا هي طاهرة، هل ينعقد صومها، وهي لم تتيقن الطهر ؟
فأجاب: صيامها غير منعقد، ويلزمها قضاء ذلك اليوم؛ وذلك لأن الأصل بقاء الحيض، ودخولها في الصوم مع عدم تيقن الطهر، دخول في العبادة مع الشك في شرط صحتها، وهذا يمنع انعقادها. انتهى. وبناء عليه؛ فإنك على صواب, ويجب عليك قضاء سبعة أيام, ولا شيء عليك. احكام الطهر من الحيض في رمضان - موسوعة. ولمزيد الفائدة، راجعي الفتوى: 125984. والله أعلم.
الشك في الطهر من الحيض والاستحاضة
المواز: الذي لا شك فيه من قول مالك وأصحابه أنها تجزئه. وقال ابن وهب وأشهب في العتبية: لا تجزئه (١). ويختلف على هذا إذا تذكر أنه كبّر للإحرام هل تجزئه الصلاة؟ وإذا كانت الصلاة لا تجزئ في المسألتين جميعًا لم يؤمر بالإتمام. وأنا أرى أن يتمادى؛ لإمكان أن يكونا في الصلاة بوجه صحيح، وأن يعيد لإمكان أن يكونا في غير الصلاة: هذا لعدم الطهارة وهذا (٢) لعدم التكبير، وليس ذلك بواجب عليهما؛ لأن كل واحد منهما يقول: إنما علي صلاة واحدة ولا أتكلف صلاتين: فيقطع إذا شاء (٣) ويصلي صلاة واحدة. علامات الطهارة من الحيض وحكم الشك في الطهارة منه - إسلام ويب - مركز الفتوى. واختلف في الإمام يشك في تكبيرة الإحرام، فقال سحنون: يمضى في صلاته، فإذا سلم سألهم، فإن قالوا: أحرمت، رجع إلى قولهم، وإن شكوا أعاد جميعهم. وأن شك هل أحدث أو لا؟ (٤) استخلف (٥) ؛ لأنه إن لم يكن على وضوء- يصح ما مضى من صلاته لمن (٦) خلفه، ولو تمادى لأبطل عليهم، والذي شك في الإحرام إن لم يكن أحرم لم تجزئهم صلاتهم (٧) ، فحكمهم وحكمه سواء بطلت (١) انظر: البيان والتحصيل: ٢/ ٨٢، والنوادر والزيادات: ١/ ٣٤١، ونص العتبية: (قال سحنون: وسئل أشهب عن الرجل يدخل المكتوبة فيصلي ركعتين، ثم يشك في أنه بقي عليه مسح رأسه، ثم يتم بقية صلاته، ثم يذكر بعد ذلك أنه قد أتم وضوءه، قال صلاته باطل).
الشك في الطهر من الحيض في المنام
عرضنا ليك أهم ما يقال عن الطهارة في هذا الشهر الكريم، فيجب علي المرأة أن تتأكد من انتهاء الحيض تمامًا، لتكون متأكدة أن صيامها صحيح، حتي تقوم بتعويضهم بعد انتهاء شهر رمضان.
الشك في الطهر من الحيض بيت العلم
وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كانت تشك في عدد أيام عادتها، فإنها تبني على الأقل، لأن الأصل عدم الزيادة، فإن كانت متيقنة أن عادتها ستة أيام، وتشك في كون اليوم السابع من أيام العادة، فالأصل أنه ليس منها، ومن ثم فإنها لا تعد ما تراه من صفرة وكدرة بعد رؤية الطهر وانقضاء أيام العادة المتيقنة حيضا، ولمعرفة متى تعد الصفرة والكدرة حيضا على ما نفتي به تنظر الفتوى رقم: 134502. وما ذكر من التقريب كاف في معرفة العادة وضبطها. الشك في الطهر من الحيض بيت العلم. والله أعلم.
الشك في الطهر من الحيض ثم رجع
الطهر من الحيض في رمضان ، من أاهم المواضيع التي تثير الخوف والهواجس عند المرأة،خصوصًا وأن شهر رمضان شارف علي الوصول، وتريد أن تعرف متي عليها الصيام؟ ومتي لا يجوز لها أن تصوم، موسوعة يقوم بالرد علي جميع التساؤلات حول كيفية الطهارة في شهر رمضان، وعن الأوقات حتي يكون صيام المرأة فيها صحيح. انقطاع الحيض قبل الفجر
إذا انقطع الحيض عن المرأة في شهر رمضان قبل فجر، فيجب عليها أن تقوم بالاغتسال والطهارة، تنوي الصيام، حتي إذا لم تغتسل قبل الفجر، واغتسلت بعده أو اخرته قليلا، فيجب أن تنوي الصيام لأن صيامها يكون صحيحا، ولكن لا تأخر الاغتسال إلى بعد طلوع الشمس، لأنها بذلك أخرت الصلاة عن وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر، فإن كان تأخيرها الاغتسال إلى بعد شروق الشمس بدون عذر فعليها أن تبادر بالتوبة إلى الله، لأنها ارتكبت ذنبًا في تأخير الصلاة عن وقتها. انقطاع الحيض بعد الفجر
أما عن انقطاع الحيض بعد الفجر ولو ثانية واحدة حتي لو اغتسلت، فلا يجب عليها أن تصوم ذلك اليوم، وذلك بإجماع من جمهور الفقهاء، لعدم تحقيق شرط من شروط الصيام، وهو أن تكون طاهر قبل بدء وقت الصيام، لذلك حتي لو نويت الصيام فلا يصح لها أن تصوم، حتي تتطهر من الحيض، وتقوم بتعويضه فيما بعد.
لأن من المعروف عن دم الحيض أن ينقطع في بعض الأحيان ويعود مرة ثانية فعليها أن تنتظر حتى تتأكد، وذلك ما جاء على لسان
الشيخ بن عثيمين والموفق ابن قدامة رحمهما الله. إن لم تتأكد المرأة الحائض من الطهر من الحيض فعليها ألا تقوم بالاغتسال حتى تتأكد من الطهر بشكل صحيح. إذا قامت المرأة الحائض بالاغتسال بعد التأكد من الطهر من الحيض ورأت بعده نزول من المهبل لون أصفر أو بني فذلك لا يعتبر حيضًا. أما إذا نزل على المرأة الحائض بعد اغتسالها دمًا فذلك يعتبر حيض وعليها التأكد من الطهر بشكل صحيح قبل الاغتسال. مقالات قد تعجبك:
حكم تأخير الغسل للجنب والحائض والنفساء
إن الاحتلام لا يبطل الصيام لأنه لا يكون باختيار الشخص الصائم ويجب عليه أن يغتسل غسل الجنابة في حالة إذا رأى الماء. أما إذا احتلم الشخص بعد صلاة الفجر وقام بعدم الغسل حتى وقت صلاة الظهر فلا يقع عليه إثم ويجوز ذلك. الشك في الطهر من الحيض ثم رجع. وإذا جامع الزوج زوجته في الليل ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا يكون عليه إثم في ذلك. فقد جاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه كان ينام جنبًا من الجماع ثم يغتسل في الصباح ويصوم. وإذا قامت المرأة الحائض أو النفساء بالتطهير في الليل بشكل بسيط وقامت بالاغتسال الصحيح بعد الفجر فيجوز ذلك ويعد صومها صحيح.