مرض Glaucoma أو ما يسمى بـ "المياه الزرقاء" ، يعتبر من أهم أمراض العيون ويتسبب بفقدان البصر. يحتقل العالم خلال الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني من كل عام بيوم مكافحة المياه الزرقاء وكان أول احتفال بهذا اليوم في العام 2008، ويأتي تخصيص يوم عالمي لهذا المرض نظرا لأن Glaucoma هو المسبب الثاني للعمى في العالم. ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية يعانى حوالي 2% من البالغين (فوق سن 40 سنة) من مرض Glaucoma على مستوى العالم، وانتشار المرض يأخذ بالازدياد مع تقدم السن ليبلغ 10% من الناس فوق سن 65 سنة. ويقدر العلماء بحلول العام 2020، إصابة أكثر من 80 مليون شخص حول العالم بالمياه الزرقاء، 11 مليونا منهم سيصابون بالعمى، وفى بحث تم إجراؤه مؤخرا في أميركا وجد أن 50% من الناس سمعوا بمرض Glaucoma لكن لا يعرفون ما هو، وأن 50% من الناس لم يسمعوا عن هذا المرض. ويعرف Glaucoma (بسارق الأبصار) ويؤكد العلماء انه السبب الرئيس الثاني للعمى على مستوى العالم بعد Cataract " المياه البيضاء ". الماء الزرقاء في العين فطحل. فهو يضرب بصمت وبصورة تدريجية ، ومن الأهمية تثقيف الناس حول أهمية الكشف المبكر لهذا المرض الذي يسبب العمى الدائم. والماء الأزرق أو الأسود Glaucoma هو مرض يصيب العين نتيجة ارتفاع الضغط في العين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري ، يتبعه تدريجيا فقد أجزاء من المجال البصري للرؤية، وإذا لم يعالج المرض يحدث تلفا كليا في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.
طريقة جديدة لعلاج &Quot;المياه الزرقاء&Quot; في العين
إجراء فحص دوري للعين
يساعد الفحص الدوري للعين في اكتشاف أي مشكلة تحدث بالعين مبكرًا، وبالتالي سرعة علاجها قبل حدوث أي مضاعفات، حيث أن بعض المشاكل الصحية بالعين، مثل: الماء الأزرق مفتوح الزاوية لا يصاحبه أعراض في بداية المشكلة، ولكنه يسبب فقدان البصر. 2. الحفاظ على صحة العين
يجب الاهتمام بصحة العين لوقايتها من الأمراض المختلفة، وذلك من خلال بعض الطرق، وهي:
حصول العين على الراحة، حيث يتسبب التحديق المستمر بالأجهزة اللوحية أو الكتب في إجهاد العين، وهو ما يؤثر على صحتها بالسلب، ويجب أن تحصل العين على الراحة. ممارسة تمارين العين التي تساعد في الحفاظ على صحتها ووقايتها من الأمراض، ويكون ذلك من خلال غلق وفتح العين وتكرار ذلك يوميًا، بالإضافة إلى النظر يمينًا ويسارًا، لأعلى ولأسفل وتكرار هذا التمرين يوميًا. عدم القيام بفرك العين، إذ يمكن أن يتسبب فرك العين باستمرار في إصابتها بالعديد من المشكلات الصحية، فهي عادة خاطئة يجب التوقف عن القيام بها. الماء الزرقاء في العين. عدم استخدام أي أدوية أو قطرات للعين دون وصف الطبيب لأنها يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة في حالة الاستخدام الخاطىء أو تجاوز الجرعات. تجنب الأتربة والغبار، إذ ينبغي الابتعاد عن الأماكن التي تحتوي على أتربة أو غبار تؤثر على صحة العين وتسبب حدوث الالتهابات والتهيج.
^ فصول من تاريخ المدينة المنورة، علي حافظ، ط2، شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، جدة، 1405هـ، ص460. طريقة جديدة لعلاج "المياه الزرقاء" في العين. ^ فصول من تاريخ المدينة المنورة، علي حافظ، شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، جدة، ص342. ^ التحفة الشماء في تاريخ العين الزرقاء، أحمد ياسين أحمد الخياري، تعليق وإيضاح وتخريج عبدالله محمد أمين كردي، ط1، دار العلم للطباعة والنشر، جدة، 1412هـ/1991مص33. ^ تنيضب الفايدي (11 يوليو 2014)، "العين الزرقاء تروي سقيا طيبة من القرن الأول حتى القرن الرابع عشرالهجري" ، صحيفة المدينة - ملحق الرسالة، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2014 ، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2014.