الرياض – البلاد
تقود المملكة نهجاً عالمياً جديداً لإعادة رسم خارطة طموحة للسياحة ، حيث أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة إنعقاد الدورة الثانية والعشرين للقمة ستُعقد في العاصمة الرياض في 29 من نوفمبر القادم. جاء ذلك في ختام أعمال قمة المجلس في مانيلا قبل يومين ، والتي وجمعت أكثر من ألف وفد رفيع المستوى من حول العالم، ومن ضمنهم قادة الأعمال والوزراء وصناع القرار في قطاع السفر والسياحة العالمي، إذ تبادلوا النقاشات والأفكار حول كيفية تعزيز رحلة تعافي القطاع. وأكدت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، أنهم ونخبة من قادة قطاع السفر والسياحة العالمي ملتزمون بتمهيد الطريق لمستقبل مشرق وآمن ومستدام، حيث تبادلوا في القمة أفضل الممارسات والأفكار التي ستسهم في تعزيز رحلة تعافي القطاع ودفع العجلة الاقتصادية العالمية على مدى القرن القادم من خلال إتاحة ما يزيد عن 126 مليون فرصة عمل، أي ما يعادل واحدة من كل ثلاث وظائف جديدة في السوق، متطلعه قدماً إلى القمة العالمية الثانية والعشرين المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض هذا العام، إذ ستسلط الضوء على المرحلة التالية من رحلة تعافي القطاع.
روسيا تحقق بتقرير حول وجود قوات بريطانية خاصة في أوكرانيا | العالم | وكالة عمون الاخبارية
روسيا تحقق بتقرير حول وجود قوات بريطانية خاصة في أوكرانيا
عمون - قالت أعلى هيئة تحقيق رسمية في روسيا، اليوم السبت، إنها تحقق في تقرير إعلامي روسي يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية في غرب أوكرانيا. وهذه القوات الخاصة هي من قوات النخبة العسكرية البريطانية المدربة على القيام بالعمليات الخاصة والمراقبة ومكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم عن مصدر أمني روسي قوله إنه جرى إرسال نحو 20 عضوا في هذه القوة الخاصة إلى منطقة لفيف. وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إنها ستتابع التقرير، الذي أفاد بإرسالهم "لمساعدة الأجهزة الخاصة الأوكرانية في تنظيم أعمال تخريبية في أراضي أوكرانيا". ولم ترد وزارة الدفاع البريطانية بعد على طلب لرويترز للتعليق على التحقيق الروسي. وذكرت بريطانيا أنها أرسلت مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتدريب القوات المحلية على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات. وفي 17 فبراير، أي قبل أسبوع من العملية العسكرية الروسية، كشفت الحكومة البريطانية أنها سحبت جميع القوات باستثناء القوات اللازمة لحماية السفير البريطاني. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع مباحثات أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
مفتي مسلمي أوكرانيا سعيد إسماعيلوف (وسط) خلال إفطار رمضاني (مواقع التواصل)
التراويح تعود إلى لفيف ولكن بغصّة
ورغم هذه الصورة المحزنة لمسلمي العاصمة، يبقى حال كييف اليوم أفضل من غيرها، لا سيما بعد انسحاب القوات الروسية من محيطها، وتراجع عمليات القصف عليها. في مدن ومناطق خاركيف وسومي ودونيتسك ولوغانسك شرقي البلاد، بحكم تعرضها لأعنف عمليات القصف، اضطرت عدة مراكز إسلامية ومساجد لغلق أبوابها، أو فتحتها لفترات قصيرة جدا أمام أعداد لا تتجاوز أصابع اليدين في كثير من الأحيان. لكن تأجيل بداية حظر التجول إلى الساعة 11 ليلا بالتوقيت المحلي في لفيف "الآمنة نسبيا" (غربي أوكرانيا) أعاد إلى مسلمي المدينة شيئا من أجواء رمضان، بدءا من الدروس والمواعظ، ومرورا بالإفطارات الجماعية، وانتهاء بصلاة التراويح. يقول الشيخ مراد سليمانوف -إمام مركز محمد أسد الإسلامي في لفيف- "نعمة كبيرة نعيش فيها، لكننا لا نستطيع تجاهل غصّة في القلب، سببها غياب آلاف المسلمين عن لفيف، وخاصة من الطلاب الذين تعودنا على نشاطهم، وهنا الحزن يخيم على كثير من المسلمين الذين نزحوا إلى لفيف بعد أن افترقوا عن زوجاتهم وأطفالهم". وضع المسلمين في كييف أفضل نسبيا من مدن ومناطق أخرى في أوكرانيا (مواقع التواصل)
إيجابيات من رحم الأزمة
ومع ذلك، يرى عدد من رموز المسلمين في أوكرانيا أن "فترة الامتحان" هذه ستمر، حتى أن بعضهم يتحدث عن "إيجابيات" عكستها الأزمة التي تعيشها البلاد.