، ونادى عليه باعظم اسمائه
ياالله يا الله هل لي سواك ادعوه ؟ ياالله ياالله هل لي سواك ارجوه
هل تريد أن أدلك على اعظم ما تدعو به ربك في هذا الشهر؟ أن يبلغك ليلة القدر. هل تعرف إن بلغك الله اياها بماذا عساك فزت؟
والله إن استشعرت الجائزة سيتوقف قلبك، وسينشل عقلك، وتحتار باي إسم تناجي ربك ؛ لأنك ستعرف عظم كرمه ، وجواد فضله. أرشيف الإسلام - 15037 حدثنا عتاب بن زياد ، حدثنا عبد الله ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثني أبو الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما الصيام جنة ، يستجن بها العبد من النار ، هو لي وأنا أجزي به *. اخفاه ؛حتى يشمر لها المشمرون ، ويتسابق إليها المتسابقون ؛ لأنها ليلة قال فيها ربك سبحانه وتعالى ( خير من الف شهر) إذا اختارك الله لقيامها ستعطى عبادة ثلاث وثمانون سنة واربعة أشهر
قد لا تكون يا من يقراء كلماتي وصلت لهذا العمر ولكن إن بلغك الله اياه ابشر ستنال هذا الأجر لأنك تتعامل مع من قال ( الصوم لي وانا اجزي به)
واخيرا يامن احب لهم من الخير ما احب لنفسي ، وادعو لهم من الخير ما أدعو لنفسي اقول لك: شمر بتفطير غيرك ليزداد ثوابك ،وأكثر من قراءت كلام ربك ليكون شفيعك ، وتصدق بأحسن مالك ليتضاعف اجرك ، وتذكر كلماتي فلا تنساني من خالص دعائك. اسئل الله العظيم أن ينفع بكلماتي ، ويخلص ادق نياتي ، ويمسح بها كل سيأتي فهو خير من سئل واكرم من اعطى.
*(اختكم وفاء المناور)*
( الصوم لي وأنا أجزي به)
ان لم تسمعوا صوتي يوما بمحاضراتي
،ولم يدربكم قلبي بدوراتي ستجدون هنا
شيئا من نبض كلماتي.
- الصوم لي وأنا أجزي ا
- الصوم لي وأنا أجزي ایت
- الصوم لي وأنا أجزي به ایمیل
الصوم لي وأنا أجزي ا
اشعر بأن خطاك تثاقلت ، والشيطان والنفس والهوى يتقاذفك ؛ لذلك سأذكر الجائزة لصومك قبل الشروط حتى تحرك عظتمها مشاعرك ، وتلين على فعلها جوارحك ، وتنال بذلك جائزة خالقك
(غفر له ما تقدم من ذنبه) يالله يا الله يا الله ما اعظمها! لو دخلت الى ذلك القلب لوجدته مشتاق لمعرفة الشروط ؛ فابشر بحديث نبيك ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
اذاً الشرط إيمانا واحتسابا معنى إيمانا اي أن الله فرضه عليك وانت عبد مطيع لخالقك وسيدك ومليكك…..
*واحتسابا* كما قال الخطابي: (أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه)
هل تاقت نفسك لعمل يعطيك نفس الجائزة فاسمع رعاك الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)رواه البخاري ومسلم. يالله يا الله يا الله ما اعظمها من جائزة وما اقل طالبيها فإذا قمت مع إمامك حتى ينصرف كتب لك قيام ليلة فجاهد نفسك وانتظر معه حتى تنال هذه الجائزة. الصوم لي وأنا أجزي ا. فوالله لو وقفت الساعات تلو الساعات لتأخذ راتبك لما تذمرت وتركته وهي اوراق لاتنفعك يوم وقوفك امام ربك ، ولا عند وجودك في قبرك فكيف تترك وقوفك امام ربك ، وربك سيعطيك شيك يصرف بغفران ما تقدم من ذنبك ستحتاجه عندما تنقطع بك السبل ……ويتخلى عنك الولدان والاهل…
ولكن دعني اهمس بإذنك نصيحة تخرج من قلبي لقلبك بأن لاتحرق جائزتك بلسانك بل احفظه واحفظ باقي جوارحك عن الحرام.
والصيامُ صبْرٌ على طاعةِ الله ، وصبرٌ عن مَحارِم الله ، وصَبْرٌ على أقْدَارِ الله المؤلمة مِنَ الجُوعِ والعَطَشِ وضعفِ البَدَنِ والنَّفْسِ ، فَقَدِ اجْتمعتْ فيه أنْواعُ الصبر الثلاثةُ ، وَتحقَّقَ أن يكون الصائمُ من الصابِرِين. وقَدْ قَالَ الله تَعالى: ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر/10... " انتهى. "مجالس شهر رمضان" (ص 13). والله أعلم.
الصوم لي وأنا أجزي ایت
ثانياً: الصيام وقاية وحماية ( والصيام جُنّة) الجُنّة: الوقاية والحماية، والمعنى أن الصيام سترة من الآثام أو من النار أو من جميع ذلك، قال ابن العربي: "إنما كان الصوم جُنّة من النار لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات، ( وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب) نهي عن الرفث وهو: الكلام الفاحش، وعن الصخب وهو: من أفعال أهل الجهل كالصياح والسفه ونحو ذلك.
ويؤيد ما تقدم ما ورد في الأحاديث من ترتيب الأجر العظيم على كون الصيام إيماناً واحتساباً وكذلك قيام رمضان عامة وليلة القدر خاصة، كما في قوله صلى الله عليه وسلم:( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم:( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم:( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. الصوم لي وأنا أجزي به ایمیل. قال الإمام النووي:[ معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق معتقد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص. ] وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: [ المراد بالإيمان: الاعتقاد بحق فرضية صومه، وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى] وقال المباركفوري:[ قوله: ( من صام رمضان وقامه إيماناً) أي تصديقاً بأنه فرض عليه حق وأنه من أركان الإسلام ومما وعد الله عليه من الثواب والأجر قاله السيوطي. وقال الطيبي: نصب على أنه مفعول له أي للإيمان وهو التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والاعتقاد بفرضية الصوم، ( واحتساباً)أي طلباً للثواب منه تعالى، أو إخلاصاً، أي باعثه على الصوم ما ذكر لا الخوف من الناس ولا الاستحياء منهم ولا قصد السمعة والرياء عنهم].
الصوم لي وأنا أجزي به ایمیل
الاستذكار 10/249. ويؤيد ما تقدم ما ورد في الأحاديث من ترتيب الأجر العظيم على كون الصيام إيماناً واحتساباً وكذلك قيام رمضان عامة وليلة القدر خاصة، كما في قوله صلى الله عليه وسلم:( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم:( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم:( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. قال الإمام النووي:[ معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق معتقد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص. ] شرح النووي على صحيح مسلم 2/378. وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني:[ المراد بالإيمان: الاعتقاد بحق فرضية صومه، وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. ]فتح الباري 4/149. الصوم لي وأنا أجزي ایت. وقال المباركفوري:[ قوله: ( من صام رمضان وقامه إيماناً) أي تصديقاً بأنه فرض عليه حق وأنه من أركان الإسلام ومما وعد الله عليه من الثواب والأجر قاله السيوطي. وقال الطيبي: نصب على أنه مفعوله أي للإيمان وهو التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والاعتقاد بفرضية الصوم، ( واحتساباً)أي طلباً للثواب منه تعالى، أو إخلاصاً، أي باعثه على الصوم ما ذكر لا الخوف من الناس ولا الاستحياء منهم ولا قصد السمعة والرياء عنهم] تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي 2/293.
نسأل الله لنا جميعاً بلوغ رمضان وصيامه وقيامه إيماناً واحتسابًا.. آمين. ** ** - جلاجل