حياتك من صنع أفكارك – محمد الغزالي
Posted: يوليو 21, 2012 in حملة عيشها
سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها إنه هو الذي يعطي الحياة لونها البهيج ، أو المقبض، كما يتلون السائل بلون الإناء الذي يحتويه: (( فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط)). عاد النبي صلى الله عليه وسلم أعرابياً يتلوى من شدة الحمى فقال له مواسياً ومشجعاً (طهور) فقال الأعرابي بل هي حمى تفور على شيخ كبير لتورده القبور قال: (فنعم إذاً). يعني أن الأمر يخضع للاعتبار الشخصي فإن شئت جعلتها تطهيراً ورضيت وإن شئت جعلتها هلاكاً وسخط. إن العمل الواحد بما يصاحبه من حال نفسي يتغير تقديره تغيراً كبيراً. وانظر إلى هاتين الآيتين وما تبرزانه من صفات الناس قال تعالى ( ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً ويتربص بكم الدوآئر عليهم دآئرة السوء والله سميع عليم ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الأخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألآ إنها قربة لهم). هؤلاء وأولئك يدفعون المال المطلوب. شرح وترجمة حديث: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله -تعالى- إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط - موسوعة الأحاديث النبوية. هؤلاء يتخذونه غرامة مؤذية مكروهة ويتمنون العنت لقابضيه. وأولئك يتخذونه زكاة محبوبة تطيب النفس بأدائها وتطلب الدعاء الصالح بعد إيتائها.
- شرح وترجمة حديث: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله -تعالى- إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط - موسوعة الأحاديث النبوية
شرح وترجمة حديث: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله -تعالى- إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط - موسوعة الأحاديث النبوية
من رضي فله الرضا, و من سخط فله السخط. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط ". قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 227: و هذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل. و يشهد لذلك الحديث الآتي:
" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ".
الفوائد: (200). الصلاة