الفرق بين الحال والتمييز، العديد من الدروس في اللغة العربية التي يبحث عنها الطلاب بشكل كبير من أجل التوصل لتعريف بعض المفاهيم الأساسية التي يتطرق للتعرف عليها في العديد من مجالات الحياة المتنوعة، ويعتبر تدريس اللغة العربية من أهم العلوم التي يجب على الطلاب اتقانها بشكل كبير لأنها تساعد في التعرف على النصوص الأدبية والإسلامية. عرف الحال في النحو العربي على أنه وصف منصوب أو في محل نصب، يذكر فضله بشكل أساسي في الجملة الفعلية التي يوجد لبيان هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل، أم التمييز هو اسم نكرة منصوب، حيث يوضح التمييز القصود من اسم سبقه، والذي كان يحتمل المقصود به عدة أوجه إذا لم يحدده التمييز. إجابة السؤال / الحال اسم مشتق أما التمييز اسم نكرة جامد الحال يبين هيئة صاحبه أما التمييز يفسر المبهم الذي قبله الحال يأتي بعد أشكال ويتضمن حرف الجر (في) أما التمييز يأتي فقط على هيئة اسم مفرد ويتضمن معنى حرف الجر (من).
- الفرق بين الحال والتمييز - الفرق بين Difference Between
الفرق بين الحال والتمييز - الفرق بين Difference Between
محتويات ١ المنصوبات ٢ الحال ٢. ١ صاحب الحال ٢. ٢ أنواع الحال ٢. ٣ واو الحال ٢. ٤ حالات تأخر وتقدم الحال ٢. ٥ خصائص الحال ٢. ٦ حالات جمود الحال ٣ التمييز ٣. ١ أنواع التمييز ٣. ٢ تقديم التمييز ٤ الفرق بين الحال والتمييز المنصوبات تتخذ المنصوبات في علم النحو عدة تصنيفات تكون جميعاً دائماً في حالة نصب إلا بحالات استثنائية، ومن هذه المنصوبات: المفعول المطلق ، والمفعول به، والتمييز، والحال، والمفعول لأجله، والمفعول معه، والمفعول فيه. هنا في هذا المقال سنبين الفروقات ما بين الحال والتمييز. الحال يصنّف الحال بأنه من المنصوبات، وهو عبارة عن وصف للهيئة التي يكون عليها صاحب الحال في الجملة، ويأتي الحال ليعطي صاحب الحال وصفاً بالاعتماد على فعل قام به، ويرتبط الحال بوصف الفاعل أو المفعول به أو الاثنين معاً ويكونان دائماً بحالة النصب، وقد يصف حال غير الفاعل والمفعول به أيضاً ويشترط حدوث فعل ما. يمكن تحويل الجملة التي تحتوي على حال إلى سؤال استفهامي يبدأ بكيف، مثال: ظهر القمر هلالاً، عند تحويل هذه الجملة لسؤال تصبح كيف ظهر القمر؟ فيكون وصف حال القمر بالإجابة بـ "هلالاً". يصف النحاة الحال على أنه اسم وصف، يأتي دائماً منصوباً، ويكشف عن الهيئة التي يكون عليها صاحب الحال سواء خيراً أوشراً، ويقبل التنوين وال التعريف وحروف الجر والنداء والإسناد، كما يمكن أن يكون مشتقاً نظراً لوصفه الشخص الرئيسي في الجملة، وتتمثل العلاقة بين الحال وصاحبه بأن الحال يكون نكرة ويكون صاحبها معرفة، أو العكس.
[١٢]
التمييز غير المحول: مثل قولهم: امتلأ الإناء ماءً، وقولهم: لله درّه فارسًا، وقولهم: لله درّ زيدٍ عالمًا، وقوله تعالى: {كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا}، [٢٥] وقوله تعالى كذلك: {وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا}، [٢٦] فماءً وفارسًا وعالمًا وشهيدًا ووكيلًا كلّها تُعرب: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. [٢٣]
التمييز بعد اسم التفضيل: نحو قولهم: ما أكرَ زيدًا خلقًا، وقولهم: أكرم بزيدٍ خلقًا، فخلقًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. [٢٣]
التمييز بعد أسلوب المدح والذم: نحو قولهم: نعم زيد عالمًا، فعالمًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. [٢٣]
التمييز بعد الفعل "امتلأ" وما شابهه: ومن ذلك قولهم: امتلأت القاعة طلّابًا، وقولهم: ازدحمت الشوارع ناسًا، فطلابًا وناسًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. [٢٣]
التمييز المسبوق بحرف جر زائد: فقد يأتي التمييز مسبوق بحرف الجر "من" الزائد، وذلك نحو قولهم: قال الله عزّ مِن قائل، فتقدير الكلام: قال الله عزّ قائلًا، وهنا تُعرب "قائل": تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة التي منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الجر المناسبة لحرف الجر الزائد.