الاختبارات النووية، أمر وارد النظرية الثانية فيما يتعلق بالمعجزة التي تحمل اسم قضية دباتلوف أن الشباب قد دخلوا دون قصد ضمن منطقة معروف عنها إجراء الاختبارات النووية العسكرية باستمرار، فهذه الاختبارات تتطلب وجود مكانًا بعيدًا، وهذا ما يتوافر في جبل الموت، وكل ما هنالك أنه قد حدث خطأ في خط سير الشباب، وعمومًا فإن كمية الإشعاعات التي كانت موجودة في أجساد الضحية عندما اقتربت من تأكيد الأمر جاءت معضلة العظام المكسورة لتنفي الاحتمال برمته، لأنه لا يُعقل أبدًا أن تتسبب الإشعاعات النووية في كسور بالعظام وسائر الجسم.
جرائم غير محلولة : أشهر الجرائم التي لم يجد المحققون لها سببًا &Bull; تسعة مجهول
والمسئولية هنا لا تقع على من تحدث بقدر من سمح له بذلك وساعد على تمادي مثل تلك الظواهر التي تجعلنا نؤمن بعدم وجود توجهات ورؤى واضحة تخدم مصالحنا العليا سوى البحث عن الإثارة الفوضوية التي تزعج مجتمعنا وتثير مدرجاتنا. ولعل مشاركة المنتخب الأخيرة في كأس الخليج فضحت الكثير من الممارسات وأكدت أن هناك من يتفنن في جلد الذات ويعشق تصيد الأخطاء مهما صغرت ويستعذب في التحجيم والتقليل من جهد الآخرين، وذلك في إطار مقولتهم الشهيرة (النقد ولا أحد فوق النقد) لنخرج بمنطق ظاهره جميل وواقعه يؤكد لنا مدى ضحالة الفكر والرؤية في التعاطي مع النقد أسلوباً وهدفاً وطرحاً. ولا أدري هل هذا يعطينا مؤشراً أن من هم هناك لا يشعرون بحجم المسئولية الملقاة على عواتقهم في تولي منابر إعلامية عليها أن تسير وفق آليات ومنهجيات واضحة تتناغم مع الأهداف الاستراتيجية التي ترسم لشباب ورياضة هذا الوطن حتى أولئك الذين ينعمون بشراكة مع رياضتنا يجب أن يعملوا في إطار الشريك الإيجابي وليس السلبي، وأن يكون هذا الشرط جوهرياً في عقودهم، لنكون مركباً يسير في طريق واضح نحو هدف واحد.
لم تحل قضية ولم تعالج مشكلة | صحيفة الرياضية
توجد جرائم غير محلولة متنوعة حول العالم، ومنها ما لا يمكن حله أبدًا، ولم تأخذ العدالة مجراها مع العديد من الضحايا وأسر الضحايا، وذلك لصعوبة الألغاز وغرابتها ولكنها مرعبة ومزعجة في الكثير من الأحيان. الكاتب: أيمن سليمان ابراهيم جعفر مبرمج، وكاتب، ومترجم. لم تحل قضية ولم تعالج مشكلة | صحيفة الرياضية. أعمل في هذه المجالات احترفيًا بشكل مستقل، ولي كتابات كهاوٍ في العديد من المواقع على شبكة الإنترنت، بعضها مازال موجودًا، وبعضها طواه النسيان. قاري نهم وعاشق للسينما، محب للتقنية والبرمجيات، ومستخدم مخضرم لنظام لينكس.
جرائم غامضة لم تحل هزت الرأي العام! | مجلة سيدتي
في الثاني من فبراير القابع في عام 1959 انطلقت الرحلة، حزم الجميع حقائبه وتوجه لمكان التجمع حيث الانطلاقة الأخيرة، وقد كان من المفترض أن تستمر تلك الرحلة لأسبوع واحد فقط، كانت الأمتعة جاهزة لقضاء تلك المدة فقط، لكن، مع مرور أكثر من عشرة أيام دون أي خبر بدأ الأهالي يقلقون ويجرون الاتصالات للتأكد من كون ذويهم بخير، لكن لم يصل أحد لشيء، وهنا كان على الشرطة التدخل للتقصي عن الأمر. اكتشاف الكارثة البداية الحقيقية للكارثة، التي تحمل اسم قضية دباتلوف، كانت عندما ذهبت الشرطة إلى جبل الموت وتتبعت آثار الأقدام، فهناك عثرت الشرطة على الخيام، ثم بجوارها ثمانية جثث أقل ما يُقال عن حالتها أنها قد عانت كثيرًا قبل موتها، وإذا كنتم تسألون عن الجثة التاسعة فهي في الحقيقة لم تكن موجودة، لسبب بسيط جدًا، وهو أن ثمة شخص قد شعر بالمرض في بداية الرحلة فعاد أدراجه، بمعنى أدق، ثمة شخص لم يُكتب له الموت بهذه الطريقة الوحشية، وكان الشيء الوحيد القادر على إنقاذه هو المرض الذي نزل به.
وعثر على إحدى ابنتيه مصابة بجروح بالغة في حين نجت الثانية من دون إصابة. وكذلك عثر بالموقع على جثة الدراج الفرنسي سيلفان مولييه (45 عاما) الذي يعتقد أنه صادف وجوده بالموقع. وبعيد العثور على الجثث، رصد دراج بريطاني يدعى بريت مارتن على مقربة من الموقع دراجة هوائية ملقاة أرضا وسيارة من نوع "بي إم دبليو" (BMW) كان محركها لا يزال في وضعية الدوران، وفتاة مضرجة بالدماء كانت تترنح وما لبثت أن انهارت. واعتقد مارتن بادئ الأمر أنه حادث سير، لكنه سرعان ما أدرك أنها عملية قتل. فتبين أن سائق السيارة والمرأتين مصابون بأعيرة نارية، كما أن الفتاة مصابة برصاصة في الكتف وتعاني من إصابات خطرة بالرأس. وتبين أن جثة الدراج مصابة بعيارات نارية عدة. وعثر على الابنة الثانية غير مصابة بأي أذى جاثية تحت قدمي والدتها، علما بأن الجريمة اكتشفت بعد نحو 8 ساعات على وقوعها. وكان المحققون الفرنسيون قد استجوبوا، من قبل، عدة أشخاص على صلة بالقضية، لكن بعد مرور 9 سنوات على التحقيق لم يتم توجيه أي اتهامات. وكان طفلا الحلي، البالغان من العمر 4 و7 سنوات ذلك الوقت، الشاهدين الوحيدين على عمليات القتل المروعة التي حيرت المحققين الفرنسيين.