أما الحصبة فهي ناتجة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي ويعيش فيها الفيروس داخل الأنف والقصبة الهوائية ويتناقل بالرذاذ المتطاير من الفم أو الأنف أثناء العطس أو الكحة
وقت ظهور الأعراض في كل من الحساسية والحصبة
قد تظهر أعراض الحساسية مباشرة بعد التعرض للمسبب بحيث لا يتعرف جهاز المناعة عليه ويهاجمه كجسم غريب ويعطي ردة فعل سريعة على تعرض الجسم له وقد تتأخر لتظهر بعد عدة ساعات من التعرض له وقد تكون الحساسية مزمنة نتيجة التعرض المفرط للمادة المسببة لها مثل الربو التحسسي. أما بالنسبة للحصبة فإن الأعراض تظهر بعد انتهاء فترة حضانة الفيروس والتي تمتد من 6 ل 21 يوم بحيث تظهر مجموعة من الأعراض تستمر ل 7 أيام وبعد انتهاءها تنتشر البقع الحمراء على الجسم. الفرق بين أعراض الحساسية والحصبة
تختلف أعراض الحساسية تبعاً لاختلاف المادة المسببة للحساسية والعضو المتأثر بها ويمكن اجمالها كالآتي:
في حال تعرض الشخص للغبار أو لقاح الأشجار
سيلان الأنف. الحصبة - تعرف علي الفرق بين الحصبة والحساسية وسبل العلاج وكيفية الوقاية منها| دكتور تواصل. تورم العيون واحمرارها وقد يكون مصحوباً بالدموع. الكحة والعطس المستمر. الحكة في الأنف. في حال تعرض الشخص لحساسية الطعام
التقيؤ والإسهال. انقباضات في المعدة. صعوبة في التنفس.
- الحصبة - تعرف علي الفرق بين الحصبة والحساسية وسبل العلاج وكيفية الوقاية منها| دكتور تواصل
الحصبة - تعرف علي الفرق بين الحصبة والحساسية وسبل العلاج وكيفية الوقاية منها| دكتور تواصل
كيف تعالج الحصبة؟ لا يتوفر دواء محدد للحصبة، ولكن المرض يتحسن عادة في غضون سبعة إلى 10 أيام. إذا كنت أنت أو طفلك غير راضين عن آثار الحصبة، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لعلاجها أثناء انتظار الجسم لمقاومة العدوى. مثل منع الجفاف، الراحة وشرب الكثير من السوائل. إذا كنت أنت أو طفلك غير مرتاحين، يمكن استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل الحمى وتخفيف أي آلام ولكن لا ينبغي إعطاء الأطفال دون سن 16 الأسبرين. ابتعد عن العمل أو المدرسة لمدة أربعة أيام على الأقل بعد المرة الأولى التي يحدث فيها طفح الحصبة لتقليل خطر انتشار العدوى. فإنه من الضروري تجنب الاتصال مع الأفراد مثل الأطفال الصغار والنساء الحوامل الذين هم أكثر عرضة للإصابة. عن طريق الحصول على التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، يمكنك إيقاف مرض الحصبة قبل حصوله. في الأشخاص الذين تم تحصينهم بالكامل أو الذين سبق أن أصيبوا بالعدوى، من غير المحتمل الإصابة بالحصبة. بالنسبة للحساسية، البثور الحمر، والبقع المرتفعة على الجلد هي بقع حساسية يمكن أن تتطور بسرعة في أجزاء مختلفة من الجسم. تميل إلى أن يكون هناك حكة وعادة ما تكون بسبب التعرض لمسببات الحساسية، مثل الأعشاب أو الأطعمة والمواد الكيميائية وفراء الحيوانات والوبر.
لماذا يجب الاهتمام بتشخيص الحصبة ومعرفتها؟
على الرغم من كون الحصبة ناتجة عن عدوى فيروسية وهذا يعني أنها ستنتهي دون الحاجة لعلاج إلا أن الأشخاص المصابين بالحصبة لابد من عزلهم حتى تنتهي جميع الأعراض ويكتمل شفاؤهم لأن بعض الفئات مثل الرضع والأطفال أقل من 5 سنوات والسيدات الحوامل في حال إصابتهم بالحصبة فإنهم معرضين لعدد واسع من المضاعفات أخطرها تصيب الجهاز العصبي والدماغ وقد تؤدي إلى تلف كامل لا يمكن الشفاء منه كما يمكن أن تكون قاتلة عند الأطفال. المراجع
British Journal of General Practice (2018) Measles: is it still a threat?, Available at: (Accessed: 1st Dec 2019). American College of Allergy, Asthma & Immunology (2018) Anaphylaxis, Available at: (Accessed: 1st Dec 2019). Mac-Paul Osei Kwadwo Odei (2018) Measles is in the news yet again, Available at: (Accessed: 1st Dec 2019). Stephen J. Galli, Mindy Tsai, and Adrian M. Piliponsky (2008) The development of allergic inflammation, Available at: (Accessed: 1st Dec 2019).