هل العلك يفطر الصائم في رمضان ؟ سؤالٌ يكثر البحث عن في شهر رمضان الفضيل، ومن المعلوم أنَّ الصيام عبارة عن الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق حتى غروب الشمس، ويحرم على المسلم في هذا الوقت فعل كلِّ ما عدَّه الشرع من مفسدات الصوم، لكن هل العلك يعدُّ من المفطرات؟ وما هي مفطرات الصيام، وما يلزم المسلم بالإتيان بإحدى هذه المفطرات؟ كلُّ هذه الأسئلة سيتمُّ الإجابة عليها في هذا المقال. هل العلك يفطر الصائم في رمضان
يختلف حكم مضغ العلك في نهار رمضان باختلاف حال المادة المصنوعة منها، وسيتمُّ في هذه الفقرة التفصيل فيما إن كان العلك يُفطِّر أم لا، وفيما يأتي ذلك: [1]
إن كانت المادة المصنوعة منها العلك تتحلل أجزاءها وقام الصائم ببلع شيءٍ منها، فهي مفطرة بلا خلاف. إن كانت المادة المصنوعة منها العلك لا تتحلل، فمضغها مكروهٌ في نهار رمضان، وقد اختُلف في حكم مضغ العلك التي لا تتحلل ولها طعمٌ على قولين، حيث ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنَّها تفطر، وذهب آخرون إلى أنَّها ليست من المفطرات، والراجح أنَّها من المفطرات.
- العلك ومدى أثره على الصيام - إسلام ويب - مركز الفتوى
العلك ومدى أثره على الصيام - إسلام ويب - مركز الفتوى
حتى يعرف. من زينةهم {An-Nur: 31}. [4]
حكم مضغ العلكة في الصلاة
وأوضح مشاركون الإسلام أنه يكره في الصلاة أن يضع المصلي شيئًا في فمه ؛ لأن ذلك يخالف ، ويمنع الخشوع ، ويؤدي إلى عدم كتابة الحروف على وجهها ، فقد نص الفقهاء على أن مضغ العلكة يبطل الصلاة. قال علماء الإسلام إن مضغ العلك إذا كثر يبطل الصلاة ، فمضغ العلكة تقديراً عظيماً على ثلاث متتاليات ، في رد رد حنفي: إن المضغ فمفسد أي كثر ومفسد ثلاث مرات كما في غيره وكذلك شرحه بعيداً ، وفي البحر من المحيط وغيره ، حتى مضغ العلكة كثيرا ما تتعفن ، وكذا إذا كان في أهللة فلاقيعة ، فإن دخله في حلقه وهو ما يلوحه لا يفسد رغم أن الكثيرين يفسدونه. انتهى. يمكن استعمال اللبان بوضعه في الفم دون إبطال المضغ أو بلع المادة المذابة منه ، خاصة إذا احتاج الإنسان إلى ذلك أو حاول تجنب رائحة الفم الكريهة ، فلا مانع من ذلك ؛ لأن مجرد وضع شيء في الفم. لا تبطل الصلاة. ومضغ العلكة دون مضغ ثلاث مرات متتالية ، ومثله في الصيام ، أما مضغ العلكة في الأمور العادية فلا بأس به. [5]
وحمله كثير من أهل العلم على الكراهة. قال في "مطالب أولي النهى" (1/ 699):
"وكره حضور مسجد وجماعته ، لآكل نحو: بصل أو فجل أو كراث، وكل ما له رائحة كريهة، حتى يذهب ريحه ؛ للخبر، ولإيذائه. وظاهره: ولو لم يكن بالمسجد أحد، لتأذي الملائكة. وكذا نحوُ: من به بَخَر وصُنّان، وجزار له رائحة منتنة. ويستحب إخراجهم، دفعا للأذى " انتهى. وينظر: جواب السؤال رقم: ( 224633). فإن أكل بعدهما ما يزيل الرائحة ، كالنعناع والبقدونس والهيل ، وبعض أنواع العلك: فلا حرج في إتيانه المسجد لزوال العلة ، وهي الإيذاء. قال النووي رحمه الله وهو يذكر أعذار التخلف عن صلاة الجماعة: "ومنها: أن يكون أكل ثوما أو بصلا وكراثا ، ونحوها ولم يمكنه إزالة الرائحة بغسل ومعالجة. فإن أمكنته ، أو كان مطبوخا لا ريح له: فلا عذر" انتهى من "المجموع" (4/101).