الزبور: وهو زبور داوود عليه السلام. الانجيل: انزله الله على المسيح بعدما انزل التوراة على موسى ومؤيدًا له. القرآن الكريم: نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ابناءنا وبناتنا الطلاب الاعزاء تحدثنا في مقالنا هذا عن جميع الكتب السماوية التي انزلها الله على انباءه ورسله الكرام وكانت خاتمتهم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتحدثنا عن تعريف كتاب الانجيل ومعلومات عن الانبياء. إقرأ أيضا: المياه الجوفية مياه عذبة تخلو من أي نسبة من الأملاح أو المواد الضارة بصحة الإنسان
التوراة انزل على من
أنزل الله كتاب التوراة على نبيه موسى عليه السلام، وفيه الهدى والنور والشريعة التي يعمل بها، فقد قال الله تعالى في شأنها:
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ. {المائدة: 44}.
التوراة انزلت على من
وأبو الجلد هو جيلان بن فروة البصري ، وثقه الإمام أحمد ، وقال ابن أبي حاتم:
" صاحب كتب التوراة ونحوها ".
" الجرح والتعديل " (2/ 547). وينظر أيضا للفائدة: " المطالب العالية " لابن حجر (14/350) وتعليق المحققين. والخلاصة: أن هذا الكلام
ورد من قول أبي قلابة ، وأبي الجلد ، وأخذه قتادة عن أبي الجلد وكان ربما حدث به
ولم يذكر أبا الجلد. فمثل هذا الأثر لا تقوم به الحجة ، لأنه من قول بعض التابعين. وأما الحديث المرفوع فهو
حديث ضعيف ، لا تقوم به حجة. وله شاهد رواه ابن عساكر (6/
202) من طريق أبي عمر محمد بن موسى بن فضالة القرشي نا أبو قصي نا أبي عن علي هو
ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنزلت الصحف
على إبراهيم في ليلتين من شهر رمضان، وأنزل الزبور على داود في ست من رمضان، وأنزلت
التوراة على موسى لثمان عشرة من رمضان، وأنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم
لأربع وعشرين من رمضان). وهذا إسناد واه مسلسل بالعلل:
-محمد بن موسى بن فضالة، أبو عمر الدمشقي. قال عبد العزيز الكتاني: تكلموا فيه. "الميزان" (4/51). وفي نسخة من " الميزان " (4/ 555) في ترجمة أبي عمر الدمشقي: " قال الدارقطني:
متروك ، قال الذهبي: هو محمد بن موسى بن فضالة ".
على من انزل التوراة
أما التوراة الموجودة اليوم فهي ما يطلق عليه الشريعة المكتوبة، كما يطلق لفظ (التلمود) على الشريعة الشفهية. الزبور [ عدل]
الزبور هو الكتاب الذي انزله الله على نبيه داوود وقد ورد ذكره في القرآن في سورة الأسراء الآية رقم 55: وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ،وايضا في سورة النساء: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا النساء 163. وايضا تاتي كلمة زبور بمعنى الكتب المقدسة جميعها. أو كما فسرها العلماء بمعنى اللوح المحفوظ كما جاء في القران: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ. [1]
الإنجيل [ عدل]
الإنجيل هو الكتاب الذي أنزله الله وفقا للعقيدة الإسلامية على المسيح بعدما انزل التوراة على موسى ومؤيدًا لها، وموافقًا لها في أكثر الأمور الشرعية، يهدي إلى الصراط المستقيم ، ويبين الحق من الباطل، ويدعو إلى عبادة الله وحده دون من سواه، وهو الإنجيل الذي أنزل على عيسى المسيح عليه السلام.
التوراه علي من انزل الزابور
التوراة في الإسلام كتاب مقدس ويعتقد المسلمون أن الله أعطاه للأنبياء بين بني إسرائيل. عند الإشارة إلى تقاليد من التوراة، لم يقرها المسلمون فقط بأسفار موسى الخمسة ، ولكن أيضًا مع الكتب الأخرى من التناخ ، وكتابات التلمود و المدراش. [1]
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
في القرآن [ عدل]
ترد كلمة توراة ثمانية عشر مرة في القرآن واسم موسى مذكورة 136 مرة في القرآن، ولا يوجد مكان في القرآن مكتوب أن موسى وحده قد أُعطى التوراة، ولكن على العكس مكتوب في القرآن أن الأنبياء حكموا بالتوراة. [2]
وفقًا للقرآن، فإن الآيات الحاكمة التي تحتوي على أمر من الله هي التوراة.
- القول الثاني: أنَّ الصحف غير الكتب، وهذا القول هو الصحيح ، وهي أنَّ كتب الله -
عز وجل - غير الصحف. ويدل على هذا الفرق أنَّ الله - عز وجل - أعطى موسى صُحُفَاً ، عليه السلام ،
وكَتَبَ له ذلك في الألواح ، كما قال وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ [الأعراف:145]، وأوحى الله -
عز وجل - إليه بالتوراة أيضاً. فقوله صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى [الأعلى:19]:
صحف إبراهيم: ذَكَرَ الله ما فيها في سورة النجم قال وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي
وَفَّى* أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى* وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ
إِلَّا مَا سَعَى* وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ
الْأَوْفَى [النجم:37-41]، إلى آخره، فهذه كانت مما في صحف إبراهيم عليه السلام. وفي صحف موسى: ما كتبه الله - عز وجل - له. وأما التوراة: فهي وحْيٌ وكتَابٌ مستقل ، غير صحف موسى عليه السلام ، أوحاها الله -
عز وجل - إليه. صحف موسى بالذات: وَقَعَ فيها الاشتباه ، من جهة أنَّهُ: ظاهر القرآن أنَّ الله -
عز وجل - كَتَبَ الصحف لقوله وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ ، وجاء في الحديث
أنَّ الله - عز وجل - كتب التوراة لموسى بيده، فمن هذه الجهة وقع الاشتباه، هل هما
واحد لأجل أن هذه كُتِبَتْ وهذه كُتِبَتْ.