من أقوال خالد بن الوليد سيف الله المسلول (لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفي ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء). (إن الله خلق الأيدي لتعمل فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية). قال خالد بن الوليد يوم فتح مكة: (يا عزى كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك). (إن الجيوش إنما تكثر بالنصر وتقل بالخذلان). المصادر والمراجع Khalid ibn al-Walid Khalid ibn al-Walid Army
سيف الاسلام خالد بن الوليد
تاريخ النشر: الإثنين 2 شعبان 1429 هـ - 4-8-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 111004
70008
0
570
السؤال
من هو الصحابى الملقب بسيف الله؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
هو الصحابي الجليل والقائد الكبير والبطل المجاهد خالد بن الوليد المتوفى بحمص سنة إحدى وعشرين. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصحابي هو خالد بن الوليد المخزومي القرشي أبو سليمان المكي وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث
سيف الله تعالى وفارس الإسلام وليث المشاهد السيد الامام الأمير الكبير قائد المجاهدين، وقد لقب بسيف الله. هاجر مسلما في صفر سنة ثمان ثم سار غازيا فشهد غزوة مؤتة واستشهد أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة زيد وجعفر وابن رواحة فقدمه الصحابة لقيادة الجيش فأخذ الراية وحمل على العدو فكان النصر وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله عند ذلك، ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذها سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم.
سيف الله خالد بن الوليد
وفي الحديث: فضيلةٌ ومَنْقبةٌ لخالدِ بنِ الوليدِ رَضيَ اللهُ عنه. وفيه: ذِكرُ مَساوئِ الرَّجُلِ ليَحذرَ الناسُ من شَرِّه.
- نعمَ عبدُ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ ؛ سيفٌ من سيوفِ اللهِ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
6776
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه مطولاً الترمذي (3846) واللفظ له، وأحمد (8720) باختلاف يسير. نزلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منزلًا فجعل الناسُ يمرون فيقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من هذا يا أبا هريرةَ فأقولُ فلانٌ فيقولُ نعمَ عبدُ اللهِ هذا فيقولُ من هذا فأقولُ فلانٌ فيقولُ بئسَ عبدُ اللهِ هذا حتى مرَّ خالدُ بنُ الوليدِ فقال مَن هذا قلت هذا خالدُ بنُ الوليدِ قال نعمَ عبدُ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ سيفٌ من سيوفِ اللهِ.