ت + ت - الحجم الطبيعي
وجّه وزير الشؤون الإسلامية السعودي د. عبداللطيف آل الشيخ بتقليل المدة بين الأذان والإقامة إلى 10 دقائق موقتاً، وألا تتجاوز خطبة "الجمعة" مع الصلاة 15دقيقة، وإيقاف اجراءات تفطير الصائمين، ومنع الاعتكاف، وإزالة الأطعمة والتمور من المساجد، وإزالة أكواب المياه المستعملة. تعزيزاً للإجراءات الوقائية لمواحهة فيروس كورونا "كوفيد 19" في المملكة، لصحيفة "الرياض" السعودية. «الإسلامية»: 10 دقائق بين الأذان والإقامة.. و15 دقيقة لخطبة وصلاة الجمعة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وكان قد أصدر الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ قرارًا بتعليق الدروس العلمية، والبرامج الدعوية، والمحاضرات، والدراسة في الدور النسائية، وحلقات تحفيظ القرآن في جميع جوامع ومساجد المملكة اعتبارًا من يوم غدٍ الاثنين وحتى إشعار آخر، حرحصاً على سلامة الطلاب والطالبات ومن يرتاد بيوت الله. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
- الشئون الإسلامية: إلغاء تقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة | الرجل
- «الإسلامية»: 10 دقائق بين الأذان والإقامة.. و15 دقيقة لخطبة وصلاة الجمعة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- الدعاء بين الأذان والإقامة في رمضان | الشيخ د. محمد المختار الشنقيطي - YouTube
الشئون الإسلامية: إلغاء تقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة | الرجل
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حدد وقتاً معيناً بين الأذان والإقامة لكل صلاة، وهذا يعود إلى تحديد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كل بلد حيث تضع أوقات محددة بين الآذان والإقامة لكل صلاة. الشئون الإسلامية: إلغاء تقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة | الرجل. - كما يعود التحديد إلى الإمام الراتب الذي يعرف مصلي الحي الملتزمين بصلاة الجماعة، هل يأتون بكير إلى الصلاة أم يتأخرون، أو قد يكون هناك اتفاق بينه وبينهم على مدة زمنية محددة كربع أو ثلث ساعة أو أكثر أو أقل من ذلك. - وقد تختلف أوقات الصلاة عن غيرها، فمثلاً صلاة الفجر قد تكون المدة بين الآذان والإقامة طويلة مما يقارب النصف ساعة أو أكثر حتى يتمكن الناس من الاستيقاظ من النوم والوضوء ثم الذهاب إلى المسجد. - وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رآهم اجتمعوا عجّل في إقامة الصلاة، وإذا رآهم أبطؤوا أخّر عليه الصلاة والسلام إقامة الصلاة، وإلا المغرب فإنه يبادر بها عليه الصلاة والسلام كان لا يبقى بعد الأذان إلا قليلا يصلي ركعتين بعد الأذان ثم يقيم صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن المدة قصيرة بين وقتي المغرب والعشاء. - وأما في صلاتي الظهر والعصر والفجر والعشاء فيتحرى الإمام الوقت المناسب الذي يجمع الناس ويرفق بهم إذا أذن ذهب يتوضأ، وقد يكون عليه غسل فلا يعجل إلا العشاء بزيادة فإنه لا يعجل إذا رآهم ما اجتمعوا فيتأنى حتى يجتمعوا وإلا الظهر في شدة الحر، إذا اشتد الحر في الظهر فله الإبراد لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم" متفق عليه.
«الإسلامية»: 10 دقائق بين الأذان والإقامة.. و15 دقيقة لخطبة وصلاة الجمعة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
انتهى. وقد جاء في السنة الأمر بتأخير الظهر عند اشتداد الحر، روى البخاري عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة. اهـ. ولو عملتم بالتعميم الصادر من وزارة الأوقاف في مدة الانتظار لكان هذا أقطع للخلاف بين المصلين. وانظر الفتوى رقم: 67024 عن الضابط في المدة بين الأذان والإقامة, وكذا الفتوى رقم: 116915, والفتوى رقم: 116018. والله أعلم.
الدعاء بين الأذان والإقامة في رمضان | الشيخ د. محمد المختار الشنقيطي - Youtube
تاريخ النشر: السبت 9 جمادى الآخر 1431 هـ - 22-5-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 135841
31246
0
299
السؤال
أنا أسكن في سكن شركة في مدينة امسيعيد الصناعية، وعندنا مسجد في السكن ليس فيه إمام ولدينا مشكلة في وقت إقامة الصلاة. السوال هو: كم دقيقة ننتظر بعد الأذان كل صلاة ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم يأت في الشرع فيما نعلم تحديد زمن معين للانتظار بين الأذان والإقامة، وإنما تؤخر الإقامة بقدر ما يجتمع الناس للصلاة عادة على ألا يؤدي ذلك إلى خروج الوقت الاختياري للصلاة، لحديث جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت الشمس، والعشاء أحياناً يؤخرها وأحياناً يعجلها.. إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطأوا أخر. رواه البخاري ومسلم. وفي قوله إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطأوا أخر دليل على مراعاة أحوال الجماعة في تقديم الصلاة وتأخيرها. الدعاء بين الأذان والإقامة في رمضان | الشيخ د. محمد المختار الشنقيطي - YouTube. قال الشوكاني: فيه ملاحظة أحوال المؤتمين والمبادرة بالصلاة مع اجتماع المصلين لأن انتظارهم بعد الاجتماع ربما كان سببا لتأذي بعضهم. وأما الانتظار قبل الاجتماع فلا بأس به لهذا الحديث لآنه من باب المعاونة على البر والتقوى.
- وقال جمهور أهل العلم: يستحب تأخير الظهر في شدة الحر إلى أن يبرد الوقت، وينكسر الوهج، وخصه بعضهم بالجماعة، فأما المنفرد فالتعجيل في حقه أفضل، وهذا قول أكثر المالكية، والشافعي أيضا، لكن خصه بالبلد الحار، وقيد الجماعة بما إذا كانوا ينتابون مسجدا من بعد، فلو كانوا مجتمعين، أو كانوا يمشون في كن، فالأفضل في حقهم التعجيل، والمشهور عن أحمد التسوية من غير تخصيص ولا قيد، وهو قول إسحاق والكوفيين، وابن المنذر. -والإقامة تعني: الإعلام بالقيام إلى الصلاة بذِكرٍ مخصوصٍ ورد به الشرع. -وهناك فروقات بين الآذان والإقامة هي: 1- إن ألفاظ الأذان مثنى، وألفاظ الإقامة فرادى، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: "أُمر بلالٌ أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة، إلا الإقامة"، (رواه البخاري ومسلم). - ومعنى قوله: (إلا الإقامة) أي: إلا لفظ قد قامت الصلاة فإنه يثنى. 2- كما يستحب في الأذان الترسُّل والتمهُّل، ويستحب في الإقامةِ الإسراعُ والحدرُ؛ لأن الأذان للغائبين، فكان الترسُّل فيه أنسب، والإقامةُ للحاضرين، فكان الإسراع فيها أنسب. 3- ويكون الآذان لمن كانت عليه فوائت وأراد أن يقضيها فيؤذن للصلاة الأولى فقط، ثم يقيم لكل صلاة؛ وذلك اقتداء بفِعله صلى الله عليه وسلم، "فقد أتى المزدلفة، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين" ، (رواه مسلم).