[٣]
مشاكل في السمع
ترتبط مشاكل في السمع عادةً مع تأخر الكلام عند الطفل، ولهذا يجب الخضوع لاختبار السمع من قبل اختصاصيي السمع في حال حدوث شك في عدم مقدرة الطفل على الكلام، كما قد يعاني الطفل من ضعف في السمع من صعوبة في فهم الكلام وبالتالي صعوبة نطقها، وبهذا يجعل الطفل غير قادر على إتقان وفهم الكلمات المحددة ومن ثم يمنعه من تقليد الكلمات واستخدام اللغة بطلاقة أو بشكل صحيح. [١]
عدوى الأذن
يمكن أن تؤثر عدوى الأذن وخاصة العدوى المزمنة في قدرة الطفل على السمع، وعلى الرغم من ذلك يجب ألا تؤثر الإصابات البسيطة في الأذن والتي تم علاجها على الكلام، وما دام يتواجد سمع طبيعي في أذن واحدة على الأقل فإن الكلام واللغة يجب أن يتطورا بشكل طبيعي. [٢]
أسباب أخرى لتأخر الكلام
ومن الأسباب الأخرى التي تعتبر الأكثر شيوعاً في تأخر الكلام والنطق عند الطفل: [٤]
التطور البطيء. التخلف العقلي. الحرمان الاجتماعي بحيث لا يقضي الطفل وقتاً كافياً في التحدث مع الآخرين. التوحد. كون الطفل توأم. الشلل الدماغي. علاج تأخر الكلام عند الأطفال
لحلّ مشكلة التأخر في الكلام يجب القيام بالعديد من الخطوات التي تؤدّي إلى علاج هذه المشكلة وهي:
القيام بالعديد من الأمور التي تؤدّي إلى لفت انتباه الطفل للأصوات المختلفة كصوت الجرس الخاص بالباب، وترك الطفل يقوم بتجربته لأكثر من مرّة، ويمكن لفت انتباهه من خلال إحضار له الألعاب التي تصدر منها أصوات مختلفة كصوت الحيوانات وغيرها من الأصوات.
فرط الحركة عند الاطفال وتأخر الكلام المفضل
اسباب تاخر الكلام 9- اضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه مع د/مروة المليجي - YouTube
فرط الحركة عند الاطفال وتأخر الكلام أثناء
عمل المدرس شاق ومرهق ، ويزداد صعوبة عندما يواجه طفلاً يعاني من اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه و نحن نثق بمقدرتك على التعامل معه و لكن لجعل مهمتك أكثر سهولة من المهم أن نذكرك بما يأتي: 1 -تثقيف نفسك: أ – ما هو اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه. ب – ما هي طرق العلاج وما هو المتوفر منها. جـ – ما هو دورك في التشخيص والعلاج كمدرس / كمعلم. اجعل مطالعاتك تشمل اضطرابات أخرى وصعوبات تعلم واتصل بأقرب مجموعة دعم أو مختصين لتبادل الخبرات. 2 -التواصل و العلاقة الجيدة مع الأهل أو ولي الأمر. الإدارة الناجحة لهذا الاضطراب هي مهمة جماعية تتطلب فريق عمل وتضامن الجهود. و نذكر بعض الأمثلة لما يمكن أن توفره هذه الجهود: أ – التقارير الأسبوعية أو اليومية عن تصرفات الطالب ومستواه. ب – مراقبة الساحة / الملعب للتأكد من أن الطفل لدية علاقات اجتماعية وصداقات في المدرسة. ج – تنبيه ولي الأمر حالاً عند حدوث أو ملاحظة أي تغير في المستوى أو التصرف لدى الطفل. 3 – تعلم واستخدام طرق لإدارة الفصل وأساليب التوجيه: – تعلم مبادئ أساسية تساعدك في أسلوبك لتعديل سلوك الطالب في الصف. – هناك بعض القوانين العامة التي يجب علينا اتباعها عند التعامل مع الطالب في المدرسة أو خارجها نذكرك بها و هي: أ -استمرارية النظام هو مفتاح مساعدة الطفل: لا يجيد هؤلاء الأطفال التعامل مع التغيرات وإن كانت إيجابية، ويحتاجون إلى نظام خارجي لإحساسهم بالتشتت و الفوضى.
فرط الحركة عند الاطفال وتأخر الكلام اثناء
ثانياً: مستوى الذكاء والإدراك لدى الطفل، هذا لا بد أن يقيم أيضاً. ثالثاً: طبيعة الصعوبة في النطق، الطفل وصل المرحلة التي لابد أن نتدارك أي سبب يمكن أن يعالج. أخي الكريم: التقييم هو النقطة الجوهرية التي -إن شاء الله تعالى- ينتج عنها مساعدة هذا الابن، والأسس لتحسين النطق معروفة، أهمها أن يزال السبب إذا كان هنالك سبب، وأن نتيح للطفل فرصة الاختلاط ببقية الأطفال، وأن نتحدث كثيراً مع الطفل بوضوح وبكلمات بسيطة. كذلك أن نلاعب الطفل، وملاعبة الطفل تكون من خلال أن ننزل إلى مستواه، ومن خلال بعض الدراما أو التمثيليات البسيطة نستطيع أن نشعر الطفل بالأمان ونجعله فرحاً، وهذا بالطبع من خلال المخاطبة التي تكون أثناء هذه الملاعبة، سوف يبدأ الكلام عنده في التطور إن شاء الله تعالى. هنالك أيضاً برامج جيدة جدّاً للأطفال في التليفزيون، اجعل الطفل يشاهدها ويردد ما يقوله الأطفال من خلال هذه البرامج. هذه هي الأسس الرئيسية، والطفل يجب أن نحفزه دائماً، فالترغيب والتحفيز هي الأسس الرئيسية التي تعدل وتحسن سلوك الطفل وترفع من مقدراته. في بعض الأحيان يكون هنالك حاجة لمقابلة أخصائي التخاطب، فهذا الأمر أيضاً يمكن أن يُنظر فيه، ولكن بعد تقييم الأخصائي الذي أوردته في بداية هذه الرسالة، والتقييم يجب أن يكون تقييماً طبيباً شاملاً، وحتى إذا كان هنالك حاجة لأي فحوصات سوف يقوم الطبيب بإجرائها، ولابد بالطبع التأكد من السمع لدى الطفل، هذا أمر يعرفه الأطباء تماماً، وأنا على ثقة أن الطبيب الذي سيقيمه سيركز أيضاً على هذا الأمر، وربما تُجرى له بعض الفحوصات البسيطة من خلال أخذ عينة من الدم.
فرط الحركة عند الاطفال وتأخر الكلام من
التعرف على التاريخ العائلي المرضي، لعل هناك شخصا في العائلة يعاني من مرض ADHD. مقابلات بين الطبيب المعالج وكل من يتعامل عن قرب مع الطفل في نطاق المدرسة أو الأسرة. استخدام الدليل التشخيصي الذي يتم الرجوع إليه بعد جمع كافة المعلومات وتقييمها. طرق علاج فرط النشاط عند الأطفال
هناك أكثر من خطة علاجية يمكن أن يسير المعالج معها بالتوازي، حتى تأتي بنتائج أكثر فاعلية، ومنها: العلاج الدوائي، السلوكي، والخدمات التثقيفية. ولكن يجب العلم أن جميع تلك البرامج لا تعالج الاضطراب ولكنها تخفف من حدته، ومن خلالها يمكن التعرف على أفضل طرق التعامل مع الطفل المضطرب حركيًا. العلاج بالأدوية
يلجأ الطبيب عادةً إلى أدوية تنشط الانتباه وتسمى «منبهات نفسية» حيث تعمل على دعم وتعزيز نشاط الناقلات العصبية، وتسهم تلك الأدوية في التقليل من حدة الأعراض وتُظهر نتائجها في فترة قصيرة، ولكن الأهم أن يقف الطبيب على الجرعة التي تناسب كل حالة، حيث يحتاج إلى أكثر من تجربة للتأكد من الجرعة. تحذيرات عند تناول الطفل للدواء
قد يعترض الوالدان أحيانًا على إعطاء الطفل الأدوية المنشطة للذهن، حتى لا يصل الأمر إلى إدمانها، ولكن على أي حال لا داعي للقلق، حيث الجرعة المناسبة التي يصفها الطبيب لو تم الالتزام بها، فليست هناك أية خطورة مع الانتظام في المتابعة بالزيارة للطبيب، إليكم عدة نقاط هامة يتم وضعها في الاعتبار لعلاج آمن لطفلك:
لا يفضل أن يكون الطفل أو المراهق نفسه مسؤولا عن تناول الدواء، لا بد من متابعة الأم أو الأب إعطاءه الدواء بالنسبة المحددة.
هل يعاني طفلك من تأخر بالكلام. ؟هل أنت قلق بشأن تطوره اللغوي؟ هل تخشى من أن يكون طفلك مصاب بإضطراب التوحد؟ هذه التدوينة ستساعدك على تحديد سبب تأخر طفلك
يخشى كثير من أولياء الأمور من حدوث تأخر بالكلام لدى أطفالهم، وخوفهم من هذا التأخر أن تكون علامة لإصابة طفلهم باضطراب طيف التوحد. تأخر الكلام لدى الطفل هو إحدى أهم العلامات الأساسية لوجود اضطراب طيف توحد لدى الطفل، لكن ليس كل طفل مصاب بتأخر الكلام مصاب باضطراب طيف التوحد. ولنتمكن من تحديد إذا كانت هذه العلامة علامة خطر أم لا يجب التعرف على العلامات والفروقات بين كل من اضطراب طيف التوحد وتأخر الكلام. التأخر الكلام هي مشكلة شائعة عند الأطفال منها ما يكون طبيعي ومنها ما يكون مؤشر لوجود مشكلة أخرى لدى الطفل، في السابق كان الأهل لا يهتمون إذا تأخر الطفل بالكلام معللين ذلك بأن الطفل سيكبر و يتحدث، ولكن مع زيادة الوعي أصبح الأهل حريصين على تطوير مهارات اللغة سواء كان هذا التأخر بسبب مشكلة أو تأخر لغوي بيئي. فما هو التأخر اللغوي البيئي: أي أن الطفل لا يعاني من أي مشكلة طبية أدت إلى تأخر اللغة لديه، ويكون التأخر بسبب قلة تحفيز الأهل للغة عند الطفل أو بقاء الطفل مدة طويلة أمام التلفاز أو الأجهزة الالكترونية.