[١٠] المراجع ^ أ ب سورة القصص، آية: 4-8. ^ أ ب عز الدين ابن الأثير (1997)، الكامل في التاريخ (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 150، جزء 1. بتصرّف. ↑ "أقوال العلماء في اسم أم موسى"، إسلام ويب، 30/10/2003، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2017. ↑ أحمد أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 267. ↑ سورة القصص، آية: 38. ↑ سورة الأعراف، آية: 132-136. ↑ سورة يونس، آية: 90-92. ↑ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري (1968)، قصص الانبياء (الطبعة الأولى)، القاهرة: مطبعة دار التأليف، صفحة 3-181، جزء 2. كتب أين ولد موسى عليه السلام - مكتبة نور. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3407، صحيح. ↑ عز الدين أبو الحسن علي المعروف بابن الأثير (1997)، الكامل في التاريخ، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 172، جزء 1.
- اين ولد موسي عليه السلام مدبلج بالعربيه
- اين ولد موسي عليه السلام مع الخضر باختصار
اين ولد موسي عليه السلام مدبلج بالعربيه
[١] مكان ولادة سيدنا موسى يحتلّ ذكر موسى -عليه السّلام- مُرتّبةً مُتقدمةً بين الأنبياء والمرسلين، فقد أرسل في فترة كانت من أهمّ الفترات التي حكمت فيها البشريّة وانتشر فيها الظلم والقتل وجور السلطان، وبلغ ذلك ذروته حتى جاء موسى عليه السّلام بالرّحمة والهداية للناس، وأنقذ بني إسرائيل الذين بُعث إليهم من فرعون وجنوده، وفيما يأتي ذكر اسمه موسى، ونَسَبه، ووقت ومكان مولده. اسمه ونسبه هو موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السّلام جميعاً، فهو يرجع في نسبه إلى إبراهيم عليه السّلام،[٢] واسم أمّه يوخابد، أيارخا، وقيل أياذخت، وقيل يوحاند، وقيل بادونا،[٣] أما اسم امرأته فهو صفورا بنت شعيب عليه السّلام. [٢] وقت ومكان ولادته ولد موسى عليه السّلام في مصر، وكان ذلك بعد ولادة إبراهيم بأربعمائة وخمس وعشرين سنةً، أي ما يُقارب عام 1526م، وقد كانت ولادته في الفترة التي أصدر فيها فرعون قراراً بقتل كلّ من يُولَد لبني إسرائيل من الذكور؛ خوفاً من ضياع ملكه بناءً على الرّويا التي رآها حينها، وقد تربّى عليه السّلام في قصر فرعون، ونشأ في أحضانه، وتربّى بقصر فرعون حتى كلَّفه الله بالنبوّة وأمره بالرّسالة.
اين ولد موسي عليه السلام مع الخضر باختصار
↑ "موسوعة الأديان" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7.
أما عن كيفيّة نجاته من القتل في تلك الفترة فكان أنّ الله -سبحانه وتعالى- قد ألهم أمّ مُوسى أن ترضعه ثم تُلقيه في النيل، فجرى به النّيل إلى أن وصل إلى قصر فرعون، فوقع في يد زوجته -وكانت عاقراً-، فطلبت من فرعون أن يُبقي عليه وأن يجعلوه ابناً لهما، قال تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ*فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ). [1] فأطاعها فرعون، ومكث موسى في قصره وترّبى عنده حتى أصبح يُنادَى بابن فرعون، وكان أن حرَّم الله عليه المراضع، فلم يقبل أيّ امرأة، فبدأ فرعون وزوجته يبحثون عن امرأة يقبلها موسى إلى أن انتهوا إلى أمّه، فردّه الله إليها.